سابو: هذه الدول تحاول تجنيد جواسيس في الجامعات السويدية

: 5/31/21, 10:51 AM
Updated: 5/31/21, 10:51 AM
Foto Janerik Henriksson / TT
Foto Janerik Henriksson / TT

قوى أجنبية تحاول اختراق الأبحاث السويدية

الكومبس – ستوكهولم: كشف جهاز الأمن السويدي (سابو) عن تهديد استخباري تتعرض له مؤسسات التعليم العالي السويدية، مؤكداً محاولة قوى خارجية تجنيد أشخاص داخل هذه المؤسسات.

وذكر التقرير السنوي الذي يصدره “سابو” أن القوى الأجنبية تحاول اختراق الأبحاث السويدية وتجنيد موظفين في الجامعات والكليات. وأشار إلى أن العمل الاستخباري ضد الجامعات ازداد في الفترة الأخيرة، داعياً مؤسسات التعليم العالي إلى حماية نفسها بشكل أفضل.

ويشكل التهديد الاستخباري المتزايد لمؤسسات التعليم العالي السويدية جزءاً من التهديد الواسع للسويد الذي لاحظه “سابو” منذ سنوات عدة.

وقال المحلل في جهاز الأمن كينيت الكسندرشون في مؤتمر صحفي اليوم إن “التهديد من البلدان الأخرى أصبح أعمق وأكثر تعقيداً، وهو يضر بالسويد عبر مجموعة متنوعة من الطرق”.

وأضاف “عززت الرقمنة فائدة الأبحاث العلمية وزادت أهمية الباحثين في جميع أنحاء العالم، لكنها زادت في الوقت نفسه إمكانية الاختراق وسرقة الأبحاث”.

كيفية التجنيد

وإضافة إلى الاختراقات الإلكترونية، يتعلق الأمر أيضاً بمحاولة تجنيد أشخاص داخل مؤسسات التعليم العالي للعمل كجواسيس.

وأوضح الكسندرشون “قد يلتقي ضابط استخبارات بالضحية المستهدفة عشوائياً في مترو الأنفاق، أو خارج العمل، أو في تدريب كرة القدم للأطفال. وبناء على عملية التعرف هذه، يبدأ بناء علاقة مع الشخص المستهدف. وبعد فترة من الوقت ، قد يطلب معلومات سرية تماماً مقابل هدية كمكافأة. وبهذه الطريقة يجري “تدريب” الهدف على تسليم المعلومات مقابل المكافآت”.

روسيا والصين وإيران

وذكر التقرير روسيا والصين وايران على وجه التحديد بأنها الأكثر نشاطاً استخبارياً ضد الجامعات السويدية، لافتاً إلى ضباط المخابرات عادة ما يعملون فى السويد تحت غطاء دبلوماسي.

ولقت سابو إلى أن واحداً من كل ثلاثة دبلوماسيين روس هو في الواقع ضابط استخبارات، كما يعمل ضباط الاستخبارات الصينية تحت غطاء دبلوماسي في السويد، وتستخدم الغطاء الصحفي أيضاً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.