ستوكهولم أكثر عواصم الشمال تفوقاً

: 2/8/18, 12:06 PM
Updated: 2/8/18, 12:48 PM
Henrik Montgomery/TT
Framtiden för de nordiska länderna är förhållandevis ljus, enligt ny statistik från Nordiska ministerrådet. Arkivbild.
Henrik Montgomery/TT Framtiden för de nordiska länderna är förhållandevis ljus, enligt ny statistik från Nordiska ministerrådet. Arkivbild.

الكومبس – ستوكهولم: تتمتع العاصمة السويدية ستوكهولم بأكبر قدر من الإمكانيات مثل الاقتصاد والديموغرافيا وسوق العمل، التي تؤهلها لأن تكون الأفضل بين عواصم بقية بلدان الشمال الأوروبية خلال السنوات القادمة.

لكن مشكلة الشمال المشتركة هي أن نسبة كبار السن في زيادة متسارعة وبشكل أكبر من بقية الدول الأوروبية.

ووضع مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي إحصائية أظهرت أن الوضع في دول الشمال يبدو على ما يرام. ابتداء من الخصائص السكانية. حيث أن جميع بلدان الشمال الإسكندنافي، باستثناء غرينلاند، زاد عدد سكانها خلال السنوات العشر الماضية ليصل عدد مواطني بلدان الشمال الأوروبي الى 27 مليون نسمة.

وتعزو نسبة هذه الزيادة الى حد كبير الى الهجرة. حيث هاجر نحو 4.3 مليون شخص الى تلك البلدان، فيما انتقل منها 2.5 مليون الى بلدان أخرى.

ستوكهولم الأولى

وخلال السنوات العشرين الأخيرة، زادت نسبة مواطني بلدان الشمال الأوروبي المولودين خارجها بنسبة 6.5 بالمائة في عام 1995 الى 14.3 بالمائة في عام 2015.

ويعيش في السويد الآن أكبر نسبة من المولودين خارج البلاد، حيث ارتفعت نسبتهم من 9.2 بالمائة في عام 1990 الى 16.8 بالمائة في الوقت الراهن.

إلا أن المشكلة تكمن في زيادة عدد الأشخاص المسنين، ما يزيد بدوره من حجم الإعانات المقدمة الى هذه الفئة.

وفي أجزاء من فنلندا على سبيل المثال، فإن نصف السكان البالغين ستزيد أعمارهم عن 65 عاماً حتى عام 2030.

وستكون منطقة وسط ستوكهولم، هي واحدة من الأماكن القليلة في بلدان الشمال الأوروبي، التي ستحافظ فيها على تركيبتها الديمغرافية دون تغيير.

ومن خلال مقارنة الإمكانات في جميع مناطق بلدان الشمال، فإن ستوكهولم تتولى زمام المبادرة في المركز الأول وتتشارك مع كوبنهاغن وأوسلو في أمور أخرى، بحسب مجلس وزراء الشمال.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.