الكومبس – خاص: عثرت الشرطة السويدية في مالمو مساء وليل أمس الخميس، على ثلاثة أجسام مشبوهة، اثنان منها في شارع رامل بمنطقة روسينغورد، والثالث بعد تفجير استهدف مطعماً في وسط المدينة.

وطلبت الشرطة من المواطنين في المباني المجاورة في روسينغورد، البقاء في منازلهم وعدم الخروج، كما طوّقت المناطق المحيطة. واشتبهت الشرطة في البداية في وجود قنبلتين يدويتين تم وضعهما في شارع رامل بالمنطقة.

رسالة طوارئ لسكان روسينغورد سببت الذعر لدى البعض

وتلقى المواطنين من سكان المنطقة رسالة عامة من خدمات الطوارئ SOS LARM مفادها ”نظراً لوجود أشياء خطيرة، يرجى عدم الخروج والبقاء في المنازل بعيداً عن النوافذ”. وحددت أرقام بعض المباني في شارع رامل في روسينغورد.

ووفقاً للمتحدثة باسم الشرطة سارة أندرشون، أراد البعض الحضور ورؤية الأجسام المشبوه لأنهم فضوليون ولا يستمعون إلى تعليمات الشرطة لذلك حصلت بعض المواقف.

وعند الساعة 2.50 من صباح الجمعة أكدت الشرطة على صفحتها أن “فرقة القنابل الوطنية NBS تعاملت مع جميع الأجسام المشبوهة، ورفعت الطوق. وأنه ولا يوجد أي خطر على الجمهور”.

ثلاثة انذارات حول أجسام مشبوهة في ليلة واحدة

وفي وقت لاحق من الليل وقع انفجار خارج مطعم في بيريسغاتان وسط مالمو. ولم يصب أحد بأذى، لكنه تسبب بأضرار طفيفة في نوافذ المباني المجاورة حيث دُمرت النوافذ ومنطقة الجلوس الخارجية.

وذكرت الشرطة أنه تم العثور على جسم خطير آخر مشتبه به في مكان الحادث. وعند الساعة 5:16 أكدت الشرطة تفجير الجسم من قبل وحدة القنابل.

تفجير قنابل في مالمو Foto: Johan Nilsson / TT

وتم تصنيف القضية على أنها تدمير عام وانتهاك جسيم للقانون البضائع القابلة للاشتعال والمتفجرة.

وكانت الكومبس تلقّت بعض من الفيديوهات من بعض سكان شارع رامل في روسينغورد، تُظهر لحظة تفجير إحدى القنابل.

كما تلقت الكومبس رسائل من بعض سكان المنطقة الذين شعروا بالقلق والرعب لحظة تلقيهم رسالة الطوارئ.