الكومبس – أخبار السويد: دعت السياسية البارزة في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ورئيسة منظمة نساء الحزب (S-kvinnor)، أنّيكا ستراندهيل، إلى فرض حظر كامل على منصة Onlyfans، في إطار تشديد التشريعات ضد تجارة الجنس الرقمية. كما طالبت بفرض حد أدنى للعمر لدخول المواقع الإباحية في السويد، عبر استخدام أدوات تحقق مثل Bank-ID.

وجاءت تصريحات السياسية عقب تقديم الحكومة مقترح قانون جديد يجرّم شراء الخدمات الجنسية عبر الإنترنت، بحيث يمكن معاقبة كل من يشتري خدمات جنسية عبر منصات مثل “أونلي فانز” بالسجن، إضافة إلى إمكانية محاسبة المنصة نفسها بتهمة القوادة.

لكن ستراندهيل رأت في مقابلة مع صحيفة إكسبريسن أن هذا المقترح “مجرد خطوة أولى”، وطالبت بحظرها بشكل كامل كونها تتضمن بيع خدمات جنسية. وقالت “تجارة الجنس تأخذ أشكالاً جديدة باستمرار، ومن المهم أن تواكب السياسة هذا التطور”.

استخدام Bank-ID لدخول المواقع الإباحية

وأضافت أن حزبها يرى مشكلة كبيرة في سهولة وصول الأطفال والمراهقين إلى محتوى إباحي عنيف، واقترحت استخدام وسائل التحقق مثل استخدام تطبيق Bank-ID للتحقق من العمر.

ورداً على مخاوف تتعلق بالخصوصية في حال فرض التحقق بالهوية على زوار المواقع الإباحية، أجابت: “ربما لا يرغب البعض بذلك، لكننا نحمي أطفالنا من الوصول إلى أشياء غير مناسبة بطرق متعددة، كما في مواقع المقامرة أو الكحول”.

كما علّقت ستراندهيل أيضاً على استقالة وزيرة المساواة السابقة بولينا براندبري من حزب الليبراليين، قائلة إنها لن تفتقدها. واعتبرت “أن مستوى طموحها كان منخفضاً جداً”. وقالت إن اسم الوزيرة الجديدة للمساواة كان مفاجئاً وإنها تتطلع للتعاون معها.