صالونات تدليك تايلندية تدير أعمال دعارة على نطاق واسع في السويد

رجال ينصحون بعضهم باستخدام “مساعدة الدولة” في شراء الجنس

الكومبس – ستوكهولم: قالت الشرطة السويدية إن الاتجار بالجنس في صالات المساج التايلاندية في البلاد واسع النطاق. ووفقاً للشرطة تُستخدم 80 بالمئة من صالونات التدليك في أعمال الدعارة.

وتكلف ساعة كاملة من التدليك حوالي 700 كرون، في حين تبلغ تسعيرة ممارسة الجنس حوالي 2000 كرون.

فريق صحفي نرويجي أجرى تحقيقاً صحفياً وزار مركزاً للمساج في منطقة بيرغن منتحلاً صفة زبائن ومزوداً بكاميرا خفية. سرعان ما عرضت عليهم خدمات جنسية. فيما قالت المحققة في إدارة العمليات الوطنية السويدية كايسا فالبيري إن الوضع هو نفسه في السويد.

وخلال تفتيش تسعة صالونات في غرب السويد، اكتشفت الشرطة أن جميعها كانت بيوت دعارة مقنعة، وأن مشتري الجنس نصحوا بعضهم على منتديات في الإنترنت بدفع دعم الأنشطة الصحية (friskvårdsbidrag) الذي يحصلون عليه من مصلحة الضرائب في صالونات المساج التي تبيع الجنس. وفق ما ذكرت TT.

وفي الصيف الماضي قبضت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً تمتلك اثنين من الصالونات بتهمة إدارة أعمال دعارة.

وقال مفوض الشرطة بيتر ليونغدال في بيان صحفي “من الواضح أن صالات التدليك التايلاندية على وجه الخصوص تستخدم غالباً كبيوت دعارة مقنعة”.

واكتشفت الشرطة أن الرجال من مشتري الجنس يتبادلون خبراتهم في المنتديات على الإنترنت ويقارنون بين الخدمات الجنسية التي تقدمها نساء يعملن في صالونات التدليك. كما ينصحون بعضهم بالاستفادة من الدعم السنوي الذي تقدمه الدولة للأنشطة الصحية.

وقال ليونغدال لـSVT “هناك إقبال واضح للزبائن على صالونات المساج في وقت الغداء”. وأضاف “يمكن للمرء الحصول على تدليك الغداء وشراء الجنس ثم خصم التكلفة من بدل الأنشطة الصحية. إنه أمر مأسوي”.

ويوجد في السويد حوالي 2000 صالون مساج تايلاندي. منها حوالي 80 بالمئة تقدم خدمات جنسية، وفقا لأرقام إدارة العمليات الوطنية التابعة للشرطة.

ولمنع المزيد من الاتجار بالجنس، تواصلت الشرطة مع أصحاب العقارات الذين يؤجرون الصالونات المعنية، وأطلعتهم على ما يجري في المبنى. ومنذ ذلك الحين، أنهى العديد من المؤجرين العقود مع صالونات التدليك.