الكومبس – كالمار: بُرء رجل في كالمار، يبلغ من العمر 30 عامًا بعد اتهامه عن طريق الخطأ، بجريمة اغتصاب الأطفال.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء السويدية عن صحيفة داغينز نيهتر، فإن الجاني الحقيقي المشتبه به، كان قبض عليه وبحوزته هوية الرجل البريء، الذي سبق وان فقدها قبل فترة، حيث قامت الشرطة بتسجيل القضية باسمه كمشتبه به.
ولم تقم الشرطة بإجراء أي فحوصات إضافية – على الرغم من عدم تطابق صورة المشتبه به الحقيقي مع الهوية التي بحوزته، لتقوم بنشر اسمه ورقم الضمان الاجتماعي الخاص به على مواقع عدة سلطات حكومية.
وقال الرجل للصحيفة، “لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن للشرطة أن تصدق أن بطاقة هويتي مطابقة لهذا الشخص. بسبب إهمالهم، ارتبط اسمي بشكل غير صحيح بجريمة مروعة”.
وكان الرجل، قد فقد وثيقة هويته في كالمار قبل عدة أشهر، لكنه لم يقدم بلاغاً للشرطة بذلك.
وبعد شهر على اعتقاله، تمت تبرئته، في حين طالب الرجل الشرطة، بدفع تعويضات له جراء ما حدث معه.
من جهتها، تعتقد الشرطة أن الخطأ وقع لأنه لم يقم بالإبلاغ عن سرقة بطاقة الهوية.