قيدها يومين ثم قتلها.. وحين جاءت الشرطة انتحر

: 12/20/22, 12:56 PM
Updated: 12/20/22, 12:56 PM
الجاني قيد الضحية بالاصفاد مدة يومين على الأقل
Foto: Polisen
الجاني قيد الضحية بالاصفاد مدة يومين على الأقل Foto: Polisen

الادعاء العام يتهم صديق الجاني بالتستر على الجريمة

الكومبس – ستوكهولم: اختطف رجل عمره 44 عاماً امرأة زميلة له تبلغ من العمر 33 عاماً وقيدها بالأصفاد مدة يومين كاملين على الأقل قبل أن يقدم على قتلها وينتحر.

الادعاء العام وجّه تهمة التستر على الجريمة لرجل عمره 34 عاماً يشتبه في أنه عرف بالاختطاف ونية القتل، ومع ذلك لم يبلغ الشرطة.

وقالت المدعية العامة بيا بيورنسون “كان إنقاذ حياة المرأة ممكناً لو أنه أبلغ الشرطة”.

وكان رئيس المرأة في العمل أبلغ الشرطة في 20 أغسطس من العام الماضي عن اختفائها. حيث كانت المراة تعمل مساعدة مالية بجد دائم، ولم تغب في أي يوم عمل، في حين اختفت فجأة ولم تعد ترد على هاتفها.

وفي شقة المرأة في مالمو، عثرت الشرطة على محفظتها وبجانبها علبة دواء موصوفة لرجل يبلغ من العمر 44 عاماً. وهو زميل وصديق للمرأة.

توجهت دورية للشرطة إلى منزل الرجل فلم يجب أحد، وعادت بعد ساعتين لتفتح الباب عنوة فوجدت على السرير المرأة والرجل ميتين بالرصاص.

كانت المرأة مستلقية ويداها مقيدتان مع وجود شريط لاصق على فمها. وفي جوارها الرجل الذي أظهرت التحقيقات أنه أطلق النار على نفسه بعد أن طرقت الشرطة الباب في المرة الأولى، حيث عرف أن أمره قد انكشف.

وعثرت الشرطة في الشقة على أدوات مختلفة أعدها الرجل قبل الاختطاف. ومنها أصفاد وحبال ربط بالجدار وزجاجة كلوروفورم استخدمها لتنويم المرأة.

وأظهر التحقيق أن المرأة احتجزت من قبل الرجل في وقت مبكر من مساء يوم 18 أغسطس، وظلت مخطوفة حتى 21 أغسطس عندما عُثر عليها ميتة. ومن غير المعروف ما تعرضت له خلال تلك الأيام لكن العلامات على جسدها تظهر أنها ظلت مقيدة طيلة تلك الفترة.

وكشف التحقيق أن الجاني كان على اتصال برجل يصغره بعشر سنوات خلال عملية الاختطاف.

ووفقاً للادعاء العام فإن المتهم البالغ من العمر 34 عاماً كان يعلم في 20 اغسطس أن المرأة اختُطفت وأن الجاني يخطط لقتلها، أي قبل يوم من العثور عليها والرجل ميتين، لكنه لم يخبر أحداً.

واعترف المتهم بأنه كان يعرف بالاختطاف، لكنه أنكر معرفته بنية قتلها.

ويعتبر توجيه الاتهام بالتستر على جريمة قتل أمراً غير معتاد نسبياً في السويد، لكن هناك بعض الأحكام السابقة. وتبلغ العقوبة القصوى للجريمة السجن سنتان.

ويعتقد الادعاء العام أن الدافع وراء الجريمة مالي. حيث كان الجاني مثقلاً بالديون. وكان يعرف أن المرأة لديها بعض المال. وتحدث في وقت سابق لصديقه عن خططه لخطف نساء وابتزازهن.

وأظهر التحقيق الأولي أن الأموال نقلت من حساب المرأة بعد اختطافها وأن شخصاً ما حاول تقديم طلب قرض باسمها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.