الكومبس – ستوكهولم: طالب زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، بالدعوة مرة أخرى قادة الأحزاب إلى اجتماع حول استراتيجية مواجهة كورونا في البلاد.
ويعتقد كريسترسون، أن الحكومة وهيئة الصحة العامة السويدية، ترسلان إشارات مزدوجة حول ما ينطبق لمواجهة عدوى كورونا في البلاد، وتخفيف التوصيات الوطنية، وفي نفس الوقت تشديد القيود في العديد من المناطق.
وقال، “أرى أن عددًا كبيرًا جدًا من السويديين يواجهون إشارات مزدوجة الآن، بأن لدينا انتشارًا سريعًا للعدوى في أجزاء كبيرة من البلاد وفي نفس الوقت يتم تخفيف بعض القيود. أعتقد أن السؤال الكبير الآن هو، ما هي الاستراتيجية الشاملة للحكومة والسلطات الصحية ونحن ندخل الآن المرحلة التالية من جائحة كورونا؟”.
وكان لوفين، أجرى في ربيع هذا العام اجتماعات متكررة مع قادة الأحزاب، بشأن جائحة كورونا، وهو ما يراه كريسترسون، بأنه أمر ضروري أن يتم مرة أخرى.
وأضاف، “ليس لدي رأي محدد في هذا الأمر، لست خبيراً، لكنني أعتقد أن السياسة يجب أن يكون لها رسالة واضحة حول ما ينطبق.
يجب أن تتماشى القرارات الإقليمية مع القرارات الوطنية حتى يفهم الناس ما يُتوقع القيام به وما لا يتوقع القيام به”.
واعتبر، أن القرار الاستراتيجي للحكومة وهيئة الصحة العامة، منذ بداية سبتمبر، كان قائمًا على افتراض، أنه ولمدة عام قادم سيكون هناك انتشار منخفض بشكل عام للعدوى مصحوبًا بتفشي الأمراض على صعيد محلي، لكن برأيه فإن العدوى تنتشر انتشاراً عاما وسريعاً في البلاد.
من جهته رد رئيس الوزراء، ستيفان لوفين عبر سكرتيره الصحفي، بأن هناك بالفعل خطة لاستئناف المحادثات بين الطرفين بهذا الشأن.