الكومبس – كوبنهاغن: كتبت صحيفة “يولاند بوست” الدنماركية تقول إن 40 % من البلديات الكبرى في الدنمارك أخذت أطفالاً من آبائهم وأمهاتهم قسريّا بسبب النزاعات في بعض حالات الطلاق.

وأضافت أن بلديات
ألبورغ، سيلكه بورغ، فايلة وأودنسة، لاحظت أن الأطفال يعانون بسبب مشاكل أهلهم،
ويعانون من أثار نفسية سيئة، مثل القلق والخوف، الكآبة، سلوك عدواني واضح، الإضراب
عن الطعام، إيذاء الذات وإلحاق الأذى بالنفس، أو الغياب التام من المدرسة.

وقالت
المستشارة الأسرية في بلدية سيلكه بورغ للصحيفة، “عندما لا يكون الأهل جديرين
وقادرين على تحمل مسؤولية رعاية أطفالهم، تكون الأضرار كبيرة وتستدعي الى تدخل
البلدية لإنقاذ الأطفال”.

ووفق الصحيفة
فإن السبب الرئيسي لأخذ الأطفال من عوائلهم هو الخلافات واضرار الطلاق على الأطفال.

تقول انيته
رافن أولسن، المسؤولة عن حماية الأسرة في بلدية فايلة، إن هناك حالات طلاق سيئة في
كل طبقات المجتمع، لكن عند وجود هذه الحالات، تقرر البلدية بأبعاد الأطفال جبريا
عن أهلهم. ومن النادر أن يدرك الأهل وضع أطفالهم السيء، ودائما ما يشير أحدهم
للآخر ويلقي اللوم عليه كونه هو السبب.

ووفق بيان
لوزيرة الشؤون الداخلية والاجتماعية، أستريد كراغ، فإن الحكومة خصصت 104 ملايين
كرون دنماركي لتقليل أوقات الانتظار والمباشرة بأبعاد الأطفال في محكمة الأسرة،
إضافة الى انها تركز على كيفية مساعدة الأطفال وأهاليهم في مراحل مبكرة قبل تفاقم
المشاكل.