الكومبس – ستوكهولم: دافع رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، في الكلمة التي ألقاها بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 10 أيلول/ سبتمبر 2019، أمام البرلمان السويدي، عن سياسة حكومته في لّم الشمل.

وقال في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، إن لّم الشمل، عمل إنساني يُعّزز من عملية الاندماج في المجتمع.

لكن لوفين شدّد
في مقابل ذلك، على أهمية أن تكون مصلحة الهجرة السويدية، قادرة على التعامل بسرعة
مع ملفات طالبي اللجوء القادمين من “بلدان آمنة”.

كما أكد أيضا،
على ضرورة إجراء مراجعة لنظام فحص عمر طالبي اللجوء، وأن تتعاون دول الاتحاد
الأوروبي في سياسة هجرة مشتركة، يتحمل فيها الجميع مسؤولياته.

وكان لوفين يتحدث
في كلمته عن سياسة حكومته، مع بدء الدورة السنوية الجديدة للبرلمان.

وقال:
“سنعمل على أن تصبح السويد أقوى”.

وأضاف أن مكافحة جرائم العصابات الإجرامية، ووقف عمليات إطلاق النار، والانفجارات ستكون على رأس أولويات حكومته. وتعهد بمواجهة العصابات الإجرامية وحوادث إطلاق النار والانفجارات، من خلال عمل منظم وبرامج أمنية واجتماعية، وزيادة موارد الشرطة.

كما سيتم توفير المزيد من الموارد الى الشرطة كي تستطيع مواجهة الجريمة وفرض الأمن، مشيراً الى خطة طموحة في تنفيذ مشروع تدريب 93 ألف شرطي جديد.

وعرض لوفين
أمام البرلمان، التحديات التي تواجه السويد، وقال إن الجميع مطالب بالتعاون
لمواجهتها.

وأشار الى سعي حكومته وضع حد لقوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات والمراكز الصحية، وتحدث أيضا عن البرامج والمشاريع التي تنفذها الحكومة في مواجهة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية.

وحول برامج الحكومة في مجال العمل، قال إن المزيد من الخطط الإصلاحية سيتم العمل بها في العام المقبل، لإدخال المزيد من الناس الى سوق العمل.

وبخصوص أزمة
بريكست وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال إن السويد تواصل العمل من أجل
خروج المملكة المتحدة من الاتحاد وفق اتفاق، لكنه قال إن الحكومة مستعدة لكل
السيناريوهات الأخرى.