الكومبس – كرونوبيرغ: رفع مجلس إدارة الخدمات الإجتماعية في بلدية Älmhult، شكوى ضد نفسه الى هيئة الرقابة الصحية، Ivo، وفقاً للقانون.

وسبب الشكوى، هو أزمة الموظفين التي تعاني منها البلدية، بالشكل الذي لا يسمح لها بمتابعة الشكاوى وإجراء التحقيقات في قضايا رعاية الأطفال الصحية، ما قد يعرضهم الى الخطر.

وقالت المسؤولة في البلدية، جيني سميدبيرغ للراديو السويدي: “السقف الزمني المحدد للتحقيق في قضايا رعاية الأطفال هي أربعة أشهر، إعتباراً من الوقت الذي يبدأ فيه التحقيق، الا أن هناك تحقيقات، إمتدت لمدة أطول من ذلك، لكني لا أستطيع الإجابة حول المدة التي إستغرقتها”.

جدير ذكره، أن العديد من الإخصائيين الإجتماعيين في البلدية، إستقالوا من وظائفهم، الربيع الماضي، وتم تعيين مستشارين لتغطية الشواغر. في الوقت ذاته، زادت أعداد القضايا المرفوعة الى مجلس إدارة البلدية والعديد منها تتضمن حالات خطرة، يستوجب التحقيق فيها.