الكومبس – ستوكهولم: أظهرت الأرقام الصادرة عن مصلحة المرور السويدية، أن التأخيرات الحاصلة في حركة القطارات وعدم دقة مواعيدها في العام الماضي 2018، كان الأسوأ منذ سنوات عدة.

ووفقاً للمصلحة، فإن الطقس وأعمال الترميم والإصلاح الجارية على مسارات
القطارات، كانت السبب الأكبر في حدوث التأخيرات.

وخلال العام
2018، وصلت 87.8 من قطارات الركاب في وقتها المناسب، بحسب الإحصاءات الأولية
الصادرة عن المصلحة، ما يعني 2.5 بالمائة أقل من العام 2017، وهي المرة الأولى
التي يتم فيها تسجيل نسبة انخفاض دون الـ 90 بالمائة منذ أعوام عدة.

ويتم احتساب
القطارات التي تصل متأخرة أكثر من خمس دقائق عن الجدول الزمني المحدد أو التي يتم
إلغاء رحلاتها، بالمتأخرة في الاحصائيات.

الثلج والحرارة

وذكر مدير إدارة
المرور في المصلحة روبرتو مايورانا لوكالة الانباء السويدية، إن أعمال الصيانة والترميم والاستثمار في السكك الحديدية كانت الأكبر من
نوعها خلال العام الماضي 2018، وهذا يعني أن المصلحة تعاملت مع موقف صعب منذ
البداية.

وأوضح، أنه
وبالإضافة الى ذلك، فإن شتاء 2018 كان طويلاً ومثلجاً وأدى الى إلغاء العديد من
رحلات القطارات ووقوع العديد من حوادث القطارات البرية، بسبب خروج الحيوانات
البرية الى الطريق. كما أدى التغير السريع والطقس الحار الذي شهده صيف العام
الماضي الى الحاق أضرار بالسكك الحديدية.