الكومبس – ستوكهولم: ذكرت مصلحة الهجرة في السويد أنها تحاول التسريع قدر الإمكان للبت في قضايا الطلبة المتقدمين للدراسة في السويد.
وذكرت المصلحة على موقعها الإلكتروني، أنه في كل عام يتقدم أكثر من 20000 طالباً بطلب الحصول على تصريح بالإقامة من أجل الدراسة في السويد وأن أعداد المنتظرين منهم في الحصول على قرارات بخصوص طلباتهم، الربيع الماضي زادت عن المعتاد ما خلق وضعاً إشكالياً.
ومع مطلع فصل الخريف كان من الواضح أن المصلحة تمكنت من البت في نحو ألفي قضية إضافية عن ما جرى تقديمه وهذا يعني أن أعداد القضايا السابقة التي لم تُحسم بعد تراجعت أيضاً.
وهناك أسباب عدة ساهمت في التسريع بالبت في تلك القضايا. أهمها وجود عدد من الأقسام التي تبت في مثل هذه القضايا وموظفين أكثر للتعامل مع الشؤون الطلابية. والسبب الثاني، هو التحسين الذي أجرته مصلحة الهجرة بخصوص المعلومات التي تمنحها للمواقع الدراسية.
بالإضافة الى تعاونها المتنامي مع السفارات والقنصليات أيضاً. حيث وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة لإجراء مقابلة مع المتقدمين الذين ينوون الدراسة في السويد قبل أن تتمكن مصلحة الهجرة من إتخاذ قرارا بشأن قضاياهم.
ويتمثل الهدف العام في أن يتمكن جميع المتقدمين في الحصول على قرار في الوقت المحدد وقبل بداية الفصل الدراسي. ولتحقيق ذلك، قامت مصلحة الهجرة بتطوير أنشطتها التشغيلية ونوعية الإجراءات التي تقوم بها.
ولكن على المرء أن لا ينسى أن الشخص الذي يقدم طلبه في وقت متأخر جداً قد يفقد مقعده الدراسي قبل أن تتمكن المصلحة من إتخاذ قرار في طلبه.
وحتى الآن من العام الجاري، تمكنت المصلحة من البت في 90 بالمائة من طلبات الأشخاص المتقدمين للدراسة في الجامعات والكليات السويدية.