مُنكرو كورونا يحشدون لتظاهرات كبيرة في ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو

: 3/19/21, 12:46 PM
Updated: 3/19/21, 12:50 PM
Foto: Henrik Montgomery/TT
Foto: Henrik Montgomery/TT

حركات “نظرية المؤامرة” تقف خلف الدعوة للمظاهرات في أنحاء العالم

أعضاء الحركات ينشرون شائعات وخرافات عن فيروس كورونا عبر التواصل الاجتماعي

منصة سويدية جديدة لنشر أفكار “المؤامرة”

الكومبس – ستوكهولم: كشف التلفزيون السويدي عن إعداد بعض المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي لمظاهرات بهدف دفع الناس إلى الشوارع والساحات في ستوكهولم ومالمو ويوتيبوري غداً السبت لانتهاك قانون كورونا والتعليمات الصحية.

وذكر تقرير نشره التلفزيون اليوم أن “التخطيط للمظاهرات يتم في جميع أنحاء العالم. وتتبناه حركات مختلفة تنظم مجموعات على فيسبوك وانستغرام وتيليغرام، متبنية شعار “الحرية والحقيقة”. وينتقد هؤلاء الدول بشدة. وينشرون معلومات مضللة عن الوباء”.

وكانت مظاهرة نظمت في ساحة Medborgarplatsen بستوكهولم 6 آذار/ مارس الحالي بنفس الطريقة. حيث كانت الساحة خالية تماماً الساعة 12:50، ثم امتلأت بالمتظاهرين في غضون دقائق.

وبعد تلك المظاهرة بات منظموها يشعرون بأنهم “محاصرون ومشوهون” من قبل وسائل الإعلام. وقالت رئيسة إحدى المنظمات المشاركة في المظاهرات مانيكا هيليبيري لـSVT “لا أفهم كيف تسموننا بأتباع نظريات المؤامرة ونحن نعرض الحقائق فقط”.

ويلاحظ أن هناك اسم متكرر عند البحث عمن يقف وراء المظاهرات هو “تحالف الحرية العالمي”. وهي منظمة دولية تشكلت حديثاً من حوالي 40 شخصاً، تدعي أنها تضم مئات الآلاف من الأتباع.

مانيكا هيليبيري هي رئيسة الفرع السويدي في التحالف. تقول هيلبيري لـSVT “يجب ألا تخافوا ولكن ما سمعته أن مظاهرة الـ20 من مارس ستستهدف وسائل إعلام مختلفة”، ثم تراجعت عن ذلك في وقت لاحق عبر رسالة بالبريد الإلكتروني.

“فطريات قاتلة في الكمامات”

وتنشر هيليبيري عدداً من المعلومات المضللة التي تؤكد تبني هذه الحركات لنظرية المؤامرة. فخلال بث مباشر استضافته هيليبيري، تشارك طبيبة من بلدان الشمال الأوروبي تروي كيف تعرضت لـ”الضرب” و”الاغتصاب” من قبل الشرطة لانتهاكها قيود كورونا. وتناقش هيلبيري بعد ذلك كيف أن الأطفال “معرضون لخطر الموت” من اختبارات PCR. وكيف تشكل الفطريات القاتلة في الكمامات خطراً على حياة البشر، مؤكدة أن “عدد من يموتون بسبب اللقاحات أكبر من الذين ينقذهم اللقاح”!

لكن كل هذه الادعاءات لا تصمد حين يناقشها مختصون ويدحضونها بالأدلة. ومع ذلك تقول هيلبيري “لا أفهم كيف تسموننا بأتباع نظريات المؤامرة ونحن نعرض الحقائق فقط”.

منصة سويدية

وكشف راديو السويد في تقرير نشره اليوم عن إطلاق منصة سويدية جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي تتبنى نظرية المؤامرة فيما يخص جائحة كورونا. وينكر أتباع هذه النظرية وجود فيروس كورونا أو تشكيله خطراً على صحة الإنسان. وينشرون شائعات تقول إن دول العالم متواطئة في “اختراع قصة كورونا”.

وقال خبير التضليل في معهد أبحاث الدفاع الوطني، سيباستيان باي، إن نشر مثل هذه المعولمات يتم بإحدى طريقتين إما عبر مجموعات مغلقة أو في منصات متخصصة كهذه”.

وكان جهاز الأمن السويدي (سابو) حذّر في تقريره السنوي أمس من أن جائحة كورونا أوجدت نقاط ضعف في المجتمع تستغلها القوى الأجنبية عبر نشر مزيد من المعلومات المضللة، كما تستغلها القوى المتطرفة العنيفة في نشر دعايتها، مشيراً إلى أن “الاستقطاب المتزايد فى المجتمع، والخطاب التقسيمي، يسهمان في نمو البيئات المتطرفة” .

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.