Constant update

“سابو”: السويد تواجه خطراً أمنياً متصاعداً من دول وقوى متطرفة

: 3/18/21, 10:49 AM
Updated: 3/18/21, 10:49 AM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

الخطر الأكبر يأتي من روسيا والصين وإيران

السويد قد تتعرض لهجمات محتملة

كورونا أدى الى زيادة الاستقطاب والتطرف في المجتمع

دول تستغل الجائحة لنشر معلومات مضللة

يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديداً أمنياً في أسرع وقت

الكومبس – ستوكهولم: أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) أن السويد تواجه تهديداً أمنياً متزايداً من قوى أجنبية وتنظيمات متطرفة عنيفة، مشيراً إلى أن الخطر الأكبر يأتي من روسيا والصين وإيران.

وتوقع جهاز الأمن ازدياد التهديدات خلال السنوات القليلة المقبلة. وقدم الجهاز اليوم تقريره السنوي عن حالة الأمن في السويد. وقال رئيس الجهاز كلاس فريبيري في مؤتمر صحفي إن “الهجمات على أمن السويد تتحدى قيمنا الديمقراطية”. وفق ما نقلت TT.

ولفت فريبري إلى أن جائحة كورونا أدت إلى زيادة الاستقطاب في المجتمع، الأمر الذي يغذي نمو البيئات المتطرفة، مضيفاً “استغلت المجموعات المتطرفة العنيفة الفرصة لتعزيز دعايتها في السويد”.

هجمات محتملة

وقال فريبيري إن الهجمات يمكن أن تحدث في السويد، حيث تتعرض البلاد لخطر متزايد.

توصف السويد بأنها هدف جذاب للقوى الأجنبية، ويرى “سابو” أن التهديد الاستخباري يتصاعد.

وقال المحلل في جهاز الأمن كينيت الكسندرشون إن التهديد من الدول الأخرى أصبح أكثر تعقيداً وأوسع من ذي قبل. وأضاف “هذا تهديد لحقوقنا وحرياتنا الأساسية وقيمنا الاقتصادية. كما أنه تهديد لقرارنا السياسي ومصيرنا وإقليمنا”، مشيراً إلى أن الخطر الأكبر يأتي من روسيا والصين وإيران.

معلومات مضللة

ورأى جهاز الأمن أن الجائحة أوجدت نقاط ضعف في المجتمع تستغلها القوى الأجنبية عبر نشر مزيد من المعلومات المضللة، كما تستغلها القوى المتطرفة العنيفة في نشر دعايتها.

وقال فريبيري إن “الاستقطاب المتزايد فى المجتمع، والخطاب التقسيمي، يسهمان في نمو البيئات المتطرفة” .

وعن اليمين المتطرف في السويد، قال فريبيري إن “الخط الفاصل بين التطرف العنيف والتطرف غير العنيف أصبح غير واضح”، مضيفاً نلاحظ أيضاً أن هناك “تمجيداً على وسائل التواصل الاجتماعي للهجمات العنيفة أو الإرهابية”.

وأكد أن المجتمع بأكمله ينبغي أن يعمل ضد التهديد الأمني، مضيفاً “هذا ليس شيئاً بعيداً. التهديدات حقيقية وهي هنا الآن”.

تدهور أمني دائم؟

ورداً على سؤال “هل هناك خطر من أن تؤدي الجائحة إلى تدهور الوضع الأمني ​​بشكل دائم في السويد؟”، أجاب فريبيري “بالطبع، إذا لم نتخذ الإجراءات الصحيحة. ذكرنا أن التهديد الأمني ​​مرتفع وهو في تصاعد. لذلك نحن بحاجة إلى العمل بجد على تعزيز أمننا”.

ولفت فريبيري إلى إن الأشخاص الذين تم تقييمهم على أنهم تهديد أمني ولا يمكن ترحيلهم بسبب خطر الاضطهاد في بلدانهم الأصلية يشكلون “تهديداً أمنياً متراكماً”.

وأضاف “هذا تحدٍ أمامنا وأمام المجتمع. بالطبع، نحن نعمل على بذل قصارى جهدنا لضمان عدم قيام هؤلاء بجرائم إرهابية، لكن أفضل شيء يمكن عمله هو ترحيل الأشخاص الذين يتخذ بحقهم قرار الترحيل لأنهم يمثلون تهديداً أمنياً، في أسرع وقت ممكن. ونأمل أن يحدث ذلك بشكل أسرع مما يحصل اليوم”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.