هكذا تعرضت “رغد” لإطلاق نار داخل الترام في يوتيبوري

: 8/23/22, 1:27 PM
Updated: 8/23/22, 1:27 PM
Foto: Adam Ihse  / TT 
الشرطة تجري تحقيقاً فنياً في الترام بعد نقل المصابة إلى المستشفى
Foto: Adam Ihse / TT الشرطة تجري تحقيقاً فنياً في الترام بعد نقل المصابة إلى المستشفى

شقيق المصابة محمد: نريد أن نعرف لماذا أطلق الرصاصة عليها؟

الكومبس – يوتيبوري: أصبيت امرأة من أصول مهاجرة بإطلاق نار بينما كانت تجلس في عربة ترام في يوتيبوري الأسبوع الماضي.

وكانت الماصبة واسمها رغد تجلس على عربة الترام رقم 3، في طريقها إلى المدرسة يوم الثلاثاء الماضي، عندما سمعت دوي رصاص، لكتشف أنها أصيبت برصاصة في ظهرها.

وبعد أسبوع من الحادثة والمعاناة، قالت رغد لإكسبريسن “لا أفهم حتى الآن لماذا حدث ذلك”.

قبيل الساعة 9 صباحاً من صباح الثلاثاء 16 أغسطس، سمع السكان قرب محطة ترام Ostindiegatan في Majorna صوت دوي قوي.

وكانت رغد البالغة من العمر 30 عاماً تستقل الترام للذهاب إلى المدرسة، كما تفعل كل يوم. وبينما كانت على وشك النزول تنظر إلى هاتفها المحمول سمعت صوت الدوي، دون أن تدرك في الوهلة الأولى أنها هي من أصيبت بالرصاص.

تقول رغد “كان هناك كثير من الدم على بطني وظهري وقدمي”.

حدث كل شيء بسرعة كبيرة. وصرخت رغد طالبة النجدة فساعدتها امرأتان وطلبتا من السائق فتح الأبواب، واتصلتا بالشرطة والإسعاف.

تقول رغد “أنا شاكرة لهما جداً. لقد ساعدتاني كثيراً”.

وتضيف رغد أنها تمكنت من الالتفات حولها لترى رجلاً يخفي سلاحاً في ملابسه وينزل من خلال الأبواب الخلفية.

وكان برفقة الرجل امرأة تحمل كيساً عليه اسم مجلة Faktum. وكان ذلك أمراً حاسماً في تمكن الشرطة من الوصول إليه.

وقبضت الشرطة على الرجل في مبنى المجلة، حيث ذهب الرجل وجلس على كنبة هناك، وكان يشرب القهوة حين وصلت الشرطة. وفق ما قالت رئيسة تحرير المجلة التي أكدت أن الرجل يأتي عادة إلى المكان لكنه لا يعمل فيه.

تعرفت الشرطة على الرجل من لقطات الكاميرا. وجرت عملية الاعتقال بهدوء.

ووجهت الشرطة في البداية للرجل شبهة “الشروع في القتل” ثم غيرت تصنيف التحقيق إلى “جريمة أسلحة مشددة وتسبب في أذى جسدي”.

“لا أستطيع أن آكل أو أشرب”

وترقد رغد حالياً في منزل شقيقها محمد، لأنها تحتاج إلى المساعدة. وتقول “أشعر بألم شديد. لا أستطيع أن آكل أو أشرب أو أنام. أستيقظ طوال الوقت باكية”.

وخلفت الرصاصة جرحان كبيران في البطن والظهر مخترقة جسدها. وقبل ثلاثة أيام، غادرت رغد المستشفى، لكنها اضطرت إلى الاتصال بسيارة الإسعاف مرتين بعد ذلك. مرة بسبب الألم ، وأخرى عندما أغمي عليها.

وتتساءل رغد “لماذا حدث ذلك؟ أنا لا أفهم لماذا؟”.

ويقول شقيقها محمد “نريد حقاً أن نعرف لماذا. لم يكن لديها أي مشاكل مع أي شخص. ولم تر هذا الرجل في حياتها. نحن لا نعرف من هو”.

نظرية الادعاء العام

ويقول المدعي العام نيكلاس هوغدين إن كل شيء يشير إلى أن الأمر كان حادثاً، ففي استجواب أولي قال المشتبه به إنه قبل وقت قصير من إطلاق النار عثر على حقيبة ظهر، بداخلها سلاح، وأن الرصاصة خرجت بالخطأ في الترام.

ويحتجز الرجل الآن للاشتباه بارتكابه جريمة أسلحة مشددة والتسبب بالأذى الجسدي. وقال مكتب المدعي العام في بيان صحفي إن لقطات المراقبة من الترام تشير إلى أنها لم تكن جريمة عنف متعمدة موجهة ضد رغد.

وأصاف “تشير اللقطات إلى أنها حالة من التعامل المتهور للغاية مع سلاح ناري، ما أدى إلى إصابة الضحية وإصابتها برصاصة”.

وقال محمد إن الأسرة شعرت بالارتياح بعد القبض على المشتبه به، لكن رغد لا تزال خائفة ولا يمكنها تخيل ركوب الترام مرة أخرى.

وقالت رغد “أنا خائفة جداً. لا يمكنني الخروج وحدي. أفكر طوال الوقت، هل سيأتي شخص آخر ويضربني، أو يطلق النار علي، أو على أمي، أو أختي. أنا خائفة طوال الوقت”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.