الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة المالية السويدية ماگدالينا أندرسون، إنها لا تتفق مع مقترح حزب اليسار حول دعم الدولة لعلاج الأسنان، وخفض تكاليفه، موضحة أن سبب ذلك يعود الى ما سمته بخطر التضخم في ميزانية الدولة الخاصة بدعم علاج الأسنان.

غير أن الوزيرة أعربت عن انفتاحها على مقترح تعزيز دعم الدولة لخفض تكاليف رعاية الأسنان.

ويتضمن مقترح حزب اليسار السويدي، أن يكون هناك سقف للمبلغ الذي يتحمله الفرد شخصياً، وهو 2000 كرون فقط في السنة، وإذا ما زادت كلفة علاج أسنان الشخص عن هذا المبلغ، تكون الدولة ملزمة بدفع البقية.

ويطالب حزب اليسار برصد مبلغ يصل الى حوالي 4,5 مليار كرون سنويا، ضمن ميزانية الدولة، لكن وزيرة المالية أندرشون مترددة جداً حيال ذلك، وقالت: “انا أعتقد ان حساب الكلفة الكلية لهذا المقترح غير واقعية، هناك الكثير من العيادات الخاصة التي ستجني أرباحاً هائلة بهذا لو يجري العمل بهذا المقترح”.

وأضافت أن تحديد سقف منخفض للكلفة الكلية التي يتحملها الفرد سيساهم برفع كلفة الدولة ودفع أرقام خيالية.

لكنها أستدركت القول: “قمنا ببعض الاجراءات للتخفيف عن وطئة العلاجات المكلفة للناس، كما بمقدورنا اتخاذ اجراءات اخرى بنفس المجال.

ويشمل النظام الحالي على أن تقدم الدولة الدعم بنسبة 50% للكلفة الكلية في حالة ان الكلفة تتراوح بين 3000-15000 كرون، ودعم بنسبة 85% في حالة ان تكون الكلفة أكثر من 15000 كرون.

كما ان هناك دعم بمبلغ 600 كرون الى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 23-29 سنة او ممن بلغوا سن التقاعد اي 65 سنة وصاعداً. اما الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30-64 سنة فلهم تخفيض بمبلغ 300 كرون.

أما الأشخاص الذين ينتمون الى الفئة العمرية من سنة الى 23 سنة فيكون العلاج مجانيّاً.