الكومبس – ستوكهولم: تسلّمت الحكومة أمس الاقتراح الخاص بفرض ضريبة على المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة. ويفرض الاقتراح 5 كرونات ضريبة على الكوب البلاستيكي و7 كرونات على عبوات الطعام البلاستيكية. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وكانت الحكومة كلفت محققاً خاصاً لتقديم الاقتراح هو أندش بنغتسون. ورغم أن الاقتراح يقضي بتحصيل الضريبة من الشركات المصنعة فقط، فإن عدداً من أصحاب مطاعم الوجبات الجاهزة قالوا إن العبء سيعود على المستهلك في النهاية لأن الشركات سترفع أسعار موادها.
وقال بعضهم إن الضريبة باهظة حقاً. فيما رأى آخرون أنها جيدة للبيئة، داعين إلى استخدام بدائل أخرى من الكرتون أو الورق.
ولم تؤيد شركات الأغذية الاقتراح، داعية بدلاً من ذلك إلى تطبيق نظام الاسترجاع.
وقال المحامي المختص بالضرائب روبرت لون “يوفر نظام الرهن حلاً جيداً، بحيث يحفّز المستهلكين على إعادة المواد البلاستكية وينتهي بها الأمر في قنوات إعادة التدوير الصحيحة. فإما أن يتم تسليمها من قبل الشخص الذي دفع الوديعة، أو من قبل شخص آخر يسلّمها للحصول على المال. لذلك هناك حوافز لضمان عودتها إلى النظام مرة أخرى”.
ولا يميز الاقتراح بين البلاستيك المعاد تدويره وغيره. الأمر الذي ينتقده روبرت لون أيضاً.