الكومبس – ستوكهولم: مع انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا في عدد من الدول الأوروبية، طرحت وكالة الأنباء السويدية مجموعة من الأسئلة على، ميا بريتينغ، عالمة الأحياء الدقيقة في هيئة الصحة العامة السويدية حول ماهية هذه السلالة وما الذي تفعله هيئة الصحة لمواجهة هذه السلالة

س: ما هي الطفرة الجديدة من فيروس كورونا؟

إنها ليست طفرة واحدة، بل طفرات عديدة في الفيروس. تحدث الطفرات طوال الوقت عندما يصيب الفيروس البشر. يبدو أن هذا النوع الجديد قادر على الانتشار بشكل أكثر كفاءة، لكنه لا يسبب حالات أكثر خطورة من كوفيد -19.

بماذا يتميز هذا الفيروس؟

من المهم جدًا أن نفهم سبب الفارق بينه وبين الفيروس الأصلي. فالفيروس المتحور ينتشر بشكل أسرع. لكن من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب عوامل بيولوجية بحتة.

لقد تم اكتشاف السلالة الجديدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر في المملكة المتحدة… لماذا تم الإعلان عنها الآن فقط؟

في الواقع مؤخرا قد تبين انتشارها بأعداد أكبر. في هذه الحالة لاحظنا وجود متغيرات جديدة طوال الوقت. فعندما يبدأ العلماء في رؤية أن الفيروس المتغير ينتشر بشكل أسرع، أو يتصرف بشكل مختلف وكبير، يبدأ العلماء في فحصه بشكل دقيق.

ما الذي تفعله السويد لاكتشاف طفرة الفيروس الجديدة؟

إن هيئة الصحة العامة السويدية لديها مراقبة مستمرة للفيروس، حيث نقوم بجمع عينات إيجابية لتحليل الجينوم بأكمله والتأكد من المجموعة الجينية التي تنتمي إليها، نحن الآن نزيد المراقبة العادية ونركز بشكل أكبر على أخذ عينات من الأشخاص الذين ذهبوا إلى إنجلترا.

كم عدد العينات التي تجمعها هيئة الصحة العامة السويدية بهذه الطريقة؟

في الحالات العادية، هناك ما يزيد قليلاً عن 50 عينة في الأسبوع. الآن خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، سنأخذ حوالي 400 عينة إضافية، ثم نزيد العدد أكثر. بالإضافة إلى ذلك، ستجري المزيد من المختبرات في السويد تحليلات مماثلة لزيادة المراقبة. لكن من المحتمل أن تبدأ معظمهما بذلك بعد العام الجديد فقط.

هل هناك خطر من أن الشخص الذي أصيب بفيروس كوفيد -19 ولديه أجسام مضادة أن يصاب مجددا بهذا الفيروس المتحور الجديد؟

لا، لم نر ذلك حتى الآن. ليس لدينا معلومات تفيد بأنه سيكون هناك خطر أكبر للإصابة مرة أخرى بالفيروس المتحور.