اعتباراً من مطلع يوليو أصبح من الممكن في السويد طرد المستأجرين من سكنهم إذا ارتكب أحد أفراد الأسرة جريمة خطيرة. شركات سكن سويدية رحبت بالقانون الجديد. في حين انتقدت منظمات حقوقية وجمعية المتسأجرين القانون وقالت إنه يخاطر بمعاقبة أفراد الأسرة الأبرياء. وكان البرلمان السويدي وافق على تعديلات في قانون الإيجار بناء على اقتراح من الحكومة. وتوقعت شركة السكن العامة ستوكهولمسهيم التي تعد واحدة من أكبر شركات السكن في البلاد، أن يسد القانون الجديد فجوة كانت تمنع إنهاء عقد الإيجار. في حين قوبل القانون بانتقادات حادة من أمين المظالم ومنظمة “بريس” المدافعة عن حقوق الأطفال. ورأت جمعية المستأجرين أن الخطر يتمثل في إمكانية طرد عائلات بأكملها إذا ارتكب الابن الأكبر سناً جريمة على سبيل المثال. وقالت رئيسة الجمعية ماري ليندر إن “القانون يعني أن الأبرياء سيعاقبون”. في حين أكدت شركة ستوكهولم للسكن أنه ينبغي عدم إخلاء العائلات بموجب القانون الجديد إذا تمكنوا من إظهار أنهم تلقوا المساعدة من المدارس والخدمات الاجتماعية.
وزير الخارجية توبياس بيلستروم يعلن استدعاء القائم بالأعمال العراقي للاحتجاج على أحكام بالإعدام صدرت بحق سويديين في العراق. وزارة الخارجية أكدت اليوم صدور الحكم بالإعدام على 3 سويديين في قضية مقتل مصطفى الجبوري، القيادي البارز في عصابة “فوكستروت” السويدية. وقالت الوزارة إنها تحقق في معلومات عن الحكم بالإعدام على سويدي رابع في قضية مخدرات منفصلة. وكان الجبوري قُتل بالرصاص في بغداد يناير الماضي. وأكدت وزارة الخارجية السويدية في وقت سابق الحكم على سويديين اثنين بالإعدام بتهمة قتله، فيما أكدت اليوم صدور الحكم بالإعدام على سويدي ثالث. الوزارة قالت رداً على أسئلة الكومبس إن المعلومات المتعلقة بعقوبة الإعدام خطيرة جداً، مضيفة أنها تعمل على ضمان عدم تنفيذ الحكم. فيما قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم في مؤتمر صحفي إن السويد تدين دائماً عقوبة الإعدام. وكانت الكومبس كشفت الثلاثاء أن محكمة عراقية حكمت على رجل يحمل الجنسيتين السويدية والعراقية بالإعدام شنقاً بتهمة حيازة المخدرات، وفق ما أعلنت عائلته.
الحكومة السويدية تعلن عزمها وقف استيراد الغاز الروسي بموجب العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، غير أنها لم تحدد موعداً واضحاً لذلك. ناقلات الغاز الطبيعي المسال استمرت في الوصول إلى موانئ السويد بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في العام 2022. وقالت وزيرة الطاقة إيبا بوش في وقت سابق إن شراء الغاز الروسي “يمول صندوق الحرب للرئيس الروسي بوتين”. وتوصل الاتحاد الأوروبي مؤخراً إلى حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وكانت السويد إحدى الدول التي تدفع باتجاه العقوبات. وتنطوي الحزمة على فرض حظر على استيراد الغاز الروسي الذي يتم استيراده عبر محطات غير متصلة بشبكة الغاز المشتركة للاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم اليوم “إنها رسالة واضحة من الحكومة السويدية للجمهور السويدي بأننا وضعنا حداً لهذا الآن”، مضيفاً أنه يجب على المستوردين السويديين إنهاء اتفاقياتهم الحالية مع روسيا. ولم يستطع بيلستروم أو رئيس الوزراء أولف كريسترشون الإجابة عن سؤال متى ستصل آخر ناقلة غاز إلى السويد. وقال بيلستروم إن المهم هو أن قرار العقوبات تم اتخاذه الآن. وينطبق حظر الاستيراد عندما تنتهي العقود الموقعة من قبل الشركات الخاصة.
إقرأ أيضا: السويد: تخفيض ساعات العمل لمواجهة رسوم ترامب
أظهر مسح أجرته شركة التأمين البريطانية “ويليامز راسل” أن السويد هي ثاني أفضل وجهة للبريطانيين الذين يرغبون في الانتقال إلى الخارج. واستند المسح إلى معايير منها تكاليف رعاية الأطفال والإجازات مدفوعة الأجر وعدد الجامعات الكبرى وساعات العمل وتكلفة السكن. وجاءت البرتغال في المركز الأول تلتها السويد ثم إيطاليا وإسبانيا وفنلندا. في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الأخير وقبلها نيوزيلندا وأستراليا. ووفقاً لصحيفة “إمبلوير نيوز”، فإن 52 بالمئة من البريطانيين العاملين فكروا في مغادرة بريطانيا والانتقال إلى الخارج للحصول على فرص عمل أفضل.
سائق نرويجي يسبق الملك على اللقب، واحد من تعليقات طريفة خرجت في السويد اليوم. الملك كارل السادس عشر غوستاف كان يفترض أن يكون أول من يقود سيارة على طريق إي 6 بعد إعادة افتتاحها. غير أن سائقاً نرويجياً أفسد على الملك ذلك وسبقه إلى الطريق. وكانت الطريق تعرضت لانهيار أرضي في سبتمبر الماضي، الأمر الذي أثار ضجة في البلاد، ومنذ ذلك الحين تم العمل على إصلاحها. وجرى أمس الأربعاء إعادة افتتاح الطريق بحضور الملك. وبعد خطاب ألقاه بالمناسبة، قاد الملك سيارة مصلحة المرور على الطريق لمسافة 400 متر ذهاباً وإياباً. قبل حفل الافتتاح بيوم، أزالت مصلحة المرور الحواجز عن الطريق، وبينما كانت ترفع الحواجز انتهز سائق نرويجي الفرصة وعبر إلى الطريق. وقال موظف في مصلحة المرور إن نرويجياً تجاوز إشارات المرور التحذيرية ووصل إلى الطريق الجديدة لكن لم يسمح له بمواصلة رحلته على إي 6 وتمت مساعدته للوصول إلى الطريق البديلة. رئيسة قسم المعلومات في الديوان الملكي مارغريتا تورغرين أكدت أن الملك أول من قاد على الطريق رسمياً، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك كثير ممن قادوا سياراتهم على الطريق من قبل، سواء من مصلحة المرور أو من أشخاص آخرين. وسيتم فتح الطريق أمام السائقين في الساعة 6 صباح غد الجمعة. فيما حفلت وسائل التواصل اليوم بعدد من التعليقات الطريفة عن النرويجي الذي “سرق التدشين” من الملك.