بعد المخاوف على اقتصاد السويد من ركود طويل يعطّل الأشغال ويرفع نسب البطالة، ظهرت اليوم مؤشرات إيجابية. معهد البحوث الاقتصادية رفع توقعاته للناتج المحلي الإجمالي في البلاد العام الحالي والمقبل. ووفق التوقعات الجديدة، سينكمش الاقتصاد السويدي بنسبة 0.4 بالمئة العام الحالي ويتعافى بنسبة 1.4 بالمئة العام المقبل. في حين كانت التوقعات السابقة مارس الماضي تشير إلى انكماش بنسبة 0.6 بالمئة هذا العام ونمو بنسبة 1.3 بالمئة في 2024. وبخصوص التضخم، يتوقع المعهد أن ينتهي إلى 8.7 بالمئة في العام الحالي لينخفض بشكل كبير العام المقبل إلى2.7 بالمئة. وبحسب المعهد، فإن الركود لن يكون ملحوظاً كثيراً في سوق العمل. وكتب المعهد في بيان صحفي إن “سوق العمل السويدية تتحدى الركود”.
ألقى تقرير ضخم أطلقه معهد أبحاث الدفاع السويدي اليوم، الضوء على الأيديولوجيات المتطرفة، الهادفة إلى تقويض النظام الديمقراطي الليبرالي في السويد، وارتباطها بأعمال عنف شهدتها البلاد. التقرير عدّد المنظمات والشبكات التي تشكل بيئة للخط المتطرف المعادي للديمقراطية، وحلل العلاقة بين الخطاب الذي تتبناه هذه الجماعات، ومخاطر حدوث أعمال عنف. واستنتج التقرير أن النمط المتعلق بتكوين وأنشطة البيئات المتطرفة، شهد تغيراً في السنوات الأخيرة. وتحدث التقرير عن أعمال عنف تتعلق بالبيئة الأيديولوجية المتطرفة، كجريمة ألميدالين العام الماضي التي أدت إلى مقتل مسؤولة في منظمة البلديات والمحافظات واستهدفت رئيسة حزب الوسط السابقة آني لوف. وكذلك هجمات على مدارس في البلاد. التقرير أشار إلى وجود حركات ومنظمات تروّج للعنف وسيلة للتغيير. وذكر عدداً من الأيديولوجيات التي تتبناها الحركات المتطرفة، ومنها الإسلاموفوبيا والنازية ومعاداة السامية. ومن الحركات التي ذكرها التقرير حركة البديل من أجل السويد، وحركة مقاومة الشمال، وسترام كورش الذي يرأسه راسموس بالودان وغيرها.
الحكومة تريد تنظيم عملية استقبال طالبي اللجوء في مراكز مخصصة لذلك وإلزامهم بالبقاء فيها وفي منطقة جغرافية محددة طوال فترة دراسة طلباتهم. وكان يحق لطالبي اللجوء في السويد إما الإقامة في مراكز أو مساكن تخصصها مصلحة الهجرة أو العيش في مسكن خاص على نفقتهم، غير أن الحكومة مدعومة بحزب ديمقراطيي السويد SD تريد إلغاء هذا الخيار. وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد قالت في مؤتمر صحفي اليوم إن ذلك يهدف للحد من مجتمعات الظل التي تنشأ نتيجة سكن طالبي اللجوء بجوار بعضهم. واتفقت الحكومة وSD على إضافة توجيهات تكميلية لتحقيق يجري بهذا الخصوص لضمان الامتثال للنظام. ومما تقترحه الحكومة تحديد جدول زمني مقبول لاتخاذ القرار حول الطلب، وفرض عواقب على من يخالفون القواعد الجديدة، كمغادرة مكان إقامتهم، إضافة إلى إمكانية إلغاء طلب اللجوء عند مخالفة طالب اللجوء القواعد وعدم تعاونه مع السلطات. كما تريد الحكومة تفعيل العودة الطوعية لطالبي اللجوء، وتأمين نظام فعال لتأمين ترحيل المرفوضة طلباتهم. وبحسب اقتراحات الحكومة يجب على طالب اللجوء أن يسهم أو يغطي التكاليف الناتجة، عن حاجاته المادية، وخضوعه للرعاية الطبية.
تنافسٌ بين مدن السويد لاستضافة المسابقة الأوروبية الغنائية الأشهر يوروفيجن Eurovision والتي يتطلب تنظيمها أموالاً وإمكانيات كبيرة. أربع مدن تتنافس حالياً هي ستوكهولم، ويوتيبوري، ومالمو، إضافة إلى مدينة Örnsköldsvik التي تدخل على خط المسابقة للمرة الأولى. وكانت السويد حصدت فوزاً غالياً هذا العام في المسابقة بعدما تمكّنت نجمتها لورين من إحراز المرتبة الأولى، لتنتقل المسابقة الضخمة في عامها المقبل إلى السويد. تقارير إعلامية ذكرت اليوم أن ستوكهولم قدمت اقتراحاً يتضمن بناء مدرج جديد مؤقت يتسع لنحو 15 ألف شخص في منطقة Frihamnen، ليكون قادراً على استضافة كل فعاليات المسابقة، بعد رفض فرق كرة القدم في ستوكهولم التخلّي عن مدرجاتها الكبيرة في العاصمة لستة أسابيع كاملة. وكانت ستوكهولم استضافت المسابقة ثلاث مرات، ومالمو مرتين، ويوتيبوري مرة واحدة.
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أعلن مجلس مدينة مالمو عن تنظيم احتفالٍ كبير بالمناسبة يوم الأحد الثاني من يوليو المقبل. البلدية ذكرت في بيان صحفي تلقت الكومبس نسخة منه، أن الاحتفال سيُنظم في حديقة Mölleplatsen بين الساعة 11 ظهراً والسادسة مساءً. وسيتضمن الاحتفال مجموعة من النشاطات المختلفة، بينها ألعاب للأطفال، وعروض غنائية وموسيقية، وأطعمة. رئيسة البلدية من حزب الاشتراكيين كاترين ستيرنفيلد قالت إن مالمو مدينة للجميع، وبلديتها تعمل لتعزيز التنوع والتعايش والانفتاح، معتبرة أن المناسبة “تشكل فرصة لجميع سكان المدينة للقاء والاحتفال والفرح، وهو ما يرمز إليه العيد. وترعى بلدية مالمو منذ العام 2011 احتفالاً بعيد الفطر في المدينة، يجمع الآلاف سنوياً، غير أن خلافاً مع الجمعية المنظمة هذا العام، أدى إلى تأجيل الاحتفال من عيد الفطر إلى الأضحى.