سلوان موميكا يعود إلى دائرة الضوء مع قرار جديد من محكمة الهجرة السويدية. المحكمة رفضت استئناف الميليشيوي السابق وأيدت قرار مصلحة الهجرة بسحب إقامته، وترحيله من البلاد.
رئيسة المحكمة قالت إن هناك أسباباً لإلغاء الإقامة وحق لجوء موميكا في السويد، بعدما أكدت مصلحة الهجرة سابقاً تقديمه معلومات كاذبة خلال طلب لجوئه.
الحكم لم يقتصر على ذلك، فقد أشارت محكمة الهجرة إلى عوائق تحول دون تنفيذ قرار الترحيل جراء المخاطر التي تتهدد موميكا في حال إعادته إلى العراق. كما تحدثت عن نشوء أسباب جديدة للجوء بسبب ما سمّتها أنشطته في السويد.
إقامة موميكا المؤقتة تنتهي في 16 أبريل المقبل، وبعدها قد يتلقى سلوان تمديداً مؤقتاً تلو الآخر من مصلحة الهجرة، طالما أن عواقب التنفيذ تمنع ترحيله.
إقدام سلوان موميكا على حرق المصحف مراراً واستفزازاته المتكررة كلفت السويد كثيراً على صعيد الأمن والسياسة والعلاقات الدولية، غير أن هذه الاستفزازات ما زالت تنجح حتى الآن بتجنيبه تجرّع مرارة الترحيل.
موميكا باق في السويد إلى أجل غير معروف، رغم قرار مصلحة الهجرة والمحكمة، ورغم مناشدته هو العالم بإنقاذه ونقله إلى دولة أخرى.