اكسترا

أربع خطوات مهمة لتحقق مهنة أحلامك وتعيش كما تحب

: 10/6/23, 12:09 PM
Updated: 10/6/23, 12:09 PM
Front view of businesswoman in hijab working on laptop at desk in a modern office. Modern corporate start up new business concept with entrepreneur working hard
Front view of businesswoman in hijab working on laptop at desk in a modern office. Modern corporate start up new business concept with entrepreneur working hard

الكومبس – اكسترا: إذا كانت لديك موهبة وتريد أن تعيش حياة دولية، فإن هذا أصبح متاحاً أكثر في العالم الآن. ربما يكون هدفك أن تصبح رائد أعمال يتمتع بمشروع مستقل عن المواقع الثابتة، ويتمتع بمرونة تامة في التنقل عبر الثقافات والتحدث بلغات متعددة. أو ربما تتصفح إعلانات الوظائف مندهشاً من الدرجة الجديدة من المرونة التي يمكن أن تُمنح لك حتى في منصب رفيع بدوام كامل في إحدى الشركات الكبرى.

ومهما كان الشكل الوظيفي الذي تحلم به، فإن الطريق إلى القمة قد يكون محفوفاً بالمخاطر، فما هي الخطوات التي ينبغي لك اتخاذها لتمنح نفسك أساساً أكثر ثباتاً؟

إليك أربع خطوات تساعدك على تحقيق حلمك وفق ما نشرت صحيفة “ذا لوكال”:

اخرج من منطقة الراحة الآن

سواء كانت رؤيتك للنجاح تعتمد على إقناع الآخرين بترقيتك أو شق طريقك الخاص كرائد أعمال، فإن الخروج بإرادتك من منطقة الراحة الخاصة بك هو المفتاح.

لست وحدك من يجد ذلك شاقاً، لكن فكر في الأمر بهذه الطريقة: الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك هو الطريقة الوحيدة لتوسيع منطقة الراحة الخاصة بك، وبالتالي تحقيق طموحك بعيد المدى.

من ناحية أخرى، عليك تطوير مهارات جديدة والتعلم لمواجهة مخاوفك. هل تفتقر إلى الثقة في مهاراتك في التحدث أمام الجمهور؟ تطوع لتقديم عرض تقديمي متعمق.

هل تشعر أن دورك لا يمثل تحدياً كافياً لك؟ بادر بطلب مهام أكثر صعوبة أو عرض بعض الأفكار الكبيرة التي قد تؤدي إلى تغيير الأمور.

كما أن الحصول على رقم هاتف افتراضي يمكن أن يساعد رواد الأعمال على التحرر من الحدود الجغرافية لأعمالهم، فإن الحصول على خبرة خارج منطقة الراحة يمكن أن يساعدك على التحرر من قيودك النفسية.

ابحث عن “شريك” لمساعدتك على التطور

مهما كان معنى الخروج من منطقة الراحة بالنسبة لك، فهناك دائماً إغراءات للهروب في النهاية إلى ما هو أسهل. لمقاومة هذه الرغبة، ركز على اتخاذ خطوات صغيرة قابلة للقياس نحو أهداف محددة.

إحدى أفضل الطرق لتخطيط تقدمك والتأكد من متابعة رؤيتك عندما تصبح الأمور صعبة هي العثور على “شريك للمهمة”. يمكن أن يكون هذا زميلاً أو صديقاً أو أحد أفراد العائلة، لكنه ليس أي شخص. يجب أن يكون شريكك في المسألة شخصاً تثق به لمساعدتك على مواصلة التحسن في حياتك المهنية وكشخص.

من الناحية المثالية، ستكون شراكة ثنائية الاتجاه مبنية على الاحترام المتبادل حيث يكون لكل منكما أهداف واضحة للعمل من أجلها ويقوم كل شخص بتوجيه الآخر. ينبغي تنظيم العلاقة بمواعيد نهائية منتظمة لإنجاز المهام وتقديم الملاحظات.

إن كونك مسؤولاً أمام شخص آخر تثق به يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في تحفيزك وتمكينك من خلق عادات جيدة. مع مرور الوقت، فإن مجرد الحفاظ على عادة ممارسة شيء صعب قد يؤدي إلى تحسينات كبيرة في النتائج النهائية وثقتك في تجربة أشياء جديدة.

افصل بين “الإنتاجية” ومكان العمل

كان العام 2020 هو العام الذي أصبح فيه العمل من المنزل معياراً جديداً لملايين الناس. في حين قد يبدو أن العام 2023 هو العام الذي فشلت فيه هذه الثورة، حيث طلبت مجموعة من الشركات الكبرى من الموظفين العودة إلى مكاتبهم لجزء من الأسبوع على الأقل.

يأتي هذا الاتجاه في أعقاب بحث أجرته جامعة ستانفورد يشير إلى أن الإنتاجية أقل بين أولئك الذين يعملون من المنزل. وهذا يتناقض مع الدراسات السابقة، التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة منذ بداية الوباء، والتي تشير إلى أن العمل عن بعد قد يزيد الإنتاجية.

إذاً ما الذي يمكنك التأكد منه؟ شيئان. أولاً، إنها صورة معقدة، وفي ظل عدم اليقين، يبتعد العديد من أصحاب العمل الكبار عن العمل عن بعد بشكل كامل. ثانياً، ضمان أن تكون إنتاجيتك الشخصية عالية باستمرار سواء كنت في مكتب أو في المنزل أو تستمتع ببيئة طبيعية جميلة في “مكان العمل”،. فهذا يمكن أن يجعلك متميزاً.

إن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية اليوم ومن المرجح أن تصبح أكثر أهمية في المستقبل. أما كيفية تحقيق ذلك فهو سؤال شخصي. من المهام الدقيقة إلى التأمل، ابحث عن الأدوات والتقنيات التي تناسبك فيما يتعلق بإنجاز الأمور.

حدد قيمك وكن صادقاً تجاهها

تركز العديد من الشركات اليوم (بالتأكيد الشركات الناشئة لكن أيضاً بعض الشركات القديمة) بشكل متزايد على قيمها وتوظف موظفين يتناسبون مع ثقافتها بشكل جيد. لكن من الصعب التأكد من مدى قوة الالتزام بهذه القيم.

الأكثر من ذلك، أنك لا تريد من أصحاب العمل المحتملين أن يحددوا القيم التي يجب أن تتمسك بها، وتجد نفسك تسعى جاهداً لإقناعهم بأنك تستحق الاهتمام. كن أفضل من ذلك.

لكي تعرف قيمك حقاً وتكون صادقاً معها، فكر فيها جيداً عند تصميم سيرتك الذاتية أو كتابة خطة عملك.

إن تحديد قيمك الرئيسة وتصنيفها سيمنحك صفاءً ذهنياً أكبر، حتى تتمكن من تجنب الهراء في المقابلات أو الاجتماعات. تتداخل العديد من القيم لكن تحديد ما يهمك أكثر ثم إجراء بحث نقدي في ثقافة المنظمات المختلفة يمكن أن يساعدك على المضي قدماً في فهم أي منها يناسبك حقاً.

يوصي أحد مدربي القيادة بقلب أسلوب “المقابلات السلوكية” الذي تستخدمه شركات مثل Google لفهم سلوك وقيم صاحب العمل المحتمل بشكل أفضل. لكي تصنع المستقبل الذي تريده، لا تدع المقابلات تكون طريقاً باتجاه واحد. كن جريئاً في طرح الأسئلة لمعرفة ما إذا كنت تتشارك بالفعل القيم الأساسية، وبإمكانك تطوير رؤية مشتركة لما قد يحمله المستقبل.

Source: www.thelocal.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.