نشرة السويد وأوروبا 15 آب/ أغسطس 2019

: 8/15/19, 6:06 PM
Updated: 8/15/19, 6:06 PM
نشرة السويد وأوروبا 15 آب/ أغسطس 2019

السويد/
التفاصيل

الادعاء
العام: الرجل
الذي اعتقل وسط أوسترسوند يشتبه تحضيره
لجريمة إرهابية

قال مكتب
المدعي العام في بيان صحفي، اليوم، إن
الرجل، الذي ألقي القبض عليه، بتهمة
محاولة القتل، بعد أن كان يتصرف بغرابة
خلال قيادته لسيارته وسط أوسترسوند، أمس،
يُشتبه فيه التحضير لجريمة إرهابية.

وقد تم نقل
القضية إلى وحدة الأمن القومي السويدية
لمتابعتها، وسيقرر المدعي العام خلال
اليوم أو غداً على الأكثر، ما إذا كان
ينبغي احتجاز الرجل.

وفي الساعة
الـ 11 من
صباح يوم الأربعاء، تلقت الشرطة إنذارًا
من أن سائق سيارة كان يتصرف بشكل غريب في
وسط أوسترسوند، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم،
أعلنت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على
الرجل، للاشتباه في أنه يستعد للقتل بسبب
بلاغ عنه فضلاً عن المضبوطات التي وجدت
في السيارة”.

ولم توضح
الشرطة نوعية هذه المضبوطات.

وذكرت قناة
TV4 ،
نقلاً عن مصادر خاصة بها، أن الرجل كان
يهدف إلى القيادة باتجاه حشد من الناس
وسط أوسترسوند، وهذا الشيء الذي رفضت
الشرطة وجهاز المخابرات سابو تأكيده.

ووفقاً لصحيفة
أفتونبلادت فإن الرجل هو من أوزبكستان
ويشتبه أيضاً صلته برحمت آكيلوف منفذ
هجوم ستوكهولم الإرهابي في نيسان إبريل
2017

وأخبر أحد
شهود العيان، كان تابع لحظة توقيف سيارة
الرجل لصحيفة أفتونبلادت، أن المعتقل
كان يتصرف بصخب وغرابة.

يذكر أن سيارة
المعتقل، تعود لشخص آخر، وهي مسجلة على
اسم العمل الخاص الذي يملكه في أوسترسوند.

الكومبس

وزير
الخارجية الإيراني يزور ستوكهولم الشهر
الجاري

من
المقرر أن يزور وزير الخارجية الإيراني،
جواد ظريف ستوكهولم في الـ 20 و21
من آب أغسطس
الجاري، وفقًا لبيان من وزارة الخارجية
السويدية.

وستكون
السويد محطة من بين محطات جولته في الدول
الإسكندنافية.

وقال
بيان الخارجية، إن الوزيرة مارغروت
فالستروم، ستجتمع بنظيرها الإيراني
للحديث حول القضايا الثنائية والإقليمية،
بما في ذلك الوضع اليمن وأهمية الحفاظ
على الاتفاق النووي.

كما
سيزور ظريف خلال جولته هذه مقر البرلمان
السويدي ومعهد أبحاث السلام الدولي في
العاصمة ستوكهولم سيبري.

يذكر
أن الحكومة السويدية لم تقرر بعد ما إذا
كان ينبغي على السويد المشاركة في الجهود
الدولية التي دعت إليها واشنطن لتعزيز
الأمن حول مضيق هرمز.

وكانت
قالت وزيرة التجارة الخارجية آن ليندي
بداية الشهر الجاري إنه يتم تحليل هذه
المسألة داخل وزارة الخارجية.

الكومبس

جريح
في إطلاق نار وسط بوروس

شهد
وسط مدينة بوروس، غرب البلاد، ليل أمس،
حادث إطلاق نار على أحد الأشخاص، الذي
أصيب بجروح نقل على إثرها للمستشفى.

وتم
استدعاء الشرطة، إلى مكان الحادث، بعد
وقت قصير من الساعة 10 مساء
الأربعاء، حيث عثرت على رجل أصيب بعيار
ناري في الساق.

وقال
ضابط الشرطة يوهان يوسارب،” نُقل المصاب
إلى المستشفى، لكن لا يوجد خطر على حياته”.

وقد
قامت الشرطة باستجواب عدد من الشهود،
فيما يجري فريق تقني مسحاً فنياً لمكان
الحادث.

ولم
يلق القبض على أي مشتبه به، كما لا يوجد
لدى الشرطة معلومات عن أي دافع وراء
الحادث، الذي يصنف على أنه محاولة قتل.

الكومبس

نقص
في أعداد المعلمين قبل أيام من بداية
الموسم الدراسي الجديد

على
الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال نقص
المعلمين في المدارس الابتدائية يمثل
مشكلة كبيرة وفقاً لمسح أجراه راديوEkot.

وقبل
أقل من أسبوع من بداية الموسم الدراسي
الجديد، لا تزال العديد من البلديات تفتقر
الى المعلمين.

وقالت
56 في
المئة من مجموع 202 بلدية
أجابت على أسئلة الراديو، أن نقص المعلمين
في المدرسة الإلزامية يمثل مشكلة كبيرة.

وترى
العديد من البلديات أن النقص في المدارس
لا يقتصر على الوقت الحالي، وانما سيكون
مشكلة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وذكرت
129 من
البلديات التي استجابت للمسح أن وضع
المعلم هو نفسه كما كان في السنوات السابقة،
بينما تعتقد 17 بلدية
أن الوضع قد تدهور.

وجاء
في المسح أن 70 في
المئة من البلديات السويدية لا تزال تبحث
عن توظيف معلمين، فيما تعاني مدارس مالمو
من نقص يصل الى 20 معلما.

الكومبس

الشرطة
تقدم بلاغاً ضد نفسها في حادث غرق الطفل
“محمود”

قامت
الشرطة السويدية بتقديم بلاغ ضد نفسها،
بعد حادث فقدان طفل قبل أيام، قرب ستوكهولم
عثر عليه ميتاً في إحدى البحيرات.

وقال
مايكل فيتز، نائب المدير الإقليمي لشرطة
ستوكهولم، ” لا أريد الخوض في التفاصيل
الفردية… في التحقيقات التي رأيناها حتى
الآن، لا يمكننا أن نستبعد ارتكاب الأخطاء،
ولهذا السبب سنرسل المواد التي بأيدينا
لإجراء تحقيقات خاصة”

ووفقًا
للقناة الرابعة، لم توظف الشرطة، مترجمًا
فوريًا خلال اتصالها بعائلة الصبي، وهو
ما قد يكون ضروريًا في جهود البحث عنه
بعيداً عن أي تأخير”.

من
جهته قال محامي الأسرة أنور عثمان، “إذا
كان هناك سوء فهم، فهو أمر خطير”.

وأظهر
التقرير الأولي للطبيب الشرعي، في حادثة
الطفل، الذي عثر على جثته في إحدى بحيرات
ستوكهولم، بعد يومين من اختفائه، أن
الوفاة ناجمة عن حادث غرق.

وكان
الصبي محمود (12 عاما)
اختفى ، في
بلدية فارمدو خارج ستوكهولم قبل أسبوعين
وعقب عملية بحث مكثفة، تم العثور عليه،
ميتاً في بحيرة بجانب مستنقع أوسبي.

الكومبس

حريق
كبير في Hässleholm يؤثر
على حركة القطارات

شّب
حريق كبير في مبنى صناعي مجاور للسكك
الحديدية في Hässleholm ما
أدى الى توقف حركة القطارات في المدينة،
وإلحاق أضرار بالغة جداً بالمبنى، لكن
أحداً لم يصب بأذى.

وتقول
الشرطة إنها فتحت تحقيقاً في الحريق،
الذي تعتقد أنه متعمد.

ووقع
الحريق في وقت متأخر من مساء الأربعاء،
في قاعة فارغة في المبنى الصناعي المهجور.

وقال
قائد مجموعة فرق الإنقاذ والإطفاء ميكائيل
سفينسون إن العديد من أجزاء المبنى قد
انهارت تماما.

وتأثرت
خطوط الكهرباء التي تمد القطارات بالطاقة
بفعل الحريق، ما أدى الى توقفها.

ونقلت
وكالة الأنباء السويدية TT عن
ديني جوزيفسون من إدارة النقل قوله:
لم نتمكن حتى
وقت متأخر من التحقق من الحجم الكامل
للأضرار التي لحقت بالسكك الحديد وخطوط
إمداد الطاقة.

وتأثرت
مواعيد القطارات بين ستوكهولم ومالمو،
وكذلك بين مالمو وكوبنهاغن بفعل الحريق.

الكومبس

بلدية
Sölvesborg تعلن
عدم ترحيبها باستقبال القادمين الجدد

أعلنت
عدد من الأحزاب التي تشكل غالبية في مجلس
بلدية Sölvesborg عزمها
رفض استقبال القادمين الجدد، أو وضعهم
في بيوت متنقلة ( كَرَفانات)،
خارج المدن، وفق تقرير للراديو
السويدي
.

وقالت
أحزاب سفاريا ديموكراتنا، وحزب المحافظين،
والحزب المسيحي الديمقراطي، بالإضافة
الى حزب محلي يدعى Sol-partiet إنها
سوف ترفع دعوى ضد الحكومة، لإجبار الأخيرة
البلديات على استقبال القادمين الجدد،
وتوفير السكن لهم لفترة زمنية مؤقتة.

واقترحت
الأحزاب المذكورة في المجلس البلدي أيضا
عدم السماح للأشخاص الذين لا يحملون
الإقامات الدائمة الدراسة في المدارس
الثانوية، وأن يتم خفض تكاليف المترجمين
الفوريين، ووضع قيود على ارتداء الأطفال
للحجاب.

لكن
ممثلة المعارضة في البلدية عن الحزب
الاشتراكي الديمقراطي يوهانا بيجير،
ندّدت بهذه المقترحات، ووصفتها بأنها
مطالب قائمة على مطلب حزب سفاريا ديموكراتنا.

الكومبس

رئيسة
وزراء الدنمارك تدعو لتعزيز الرقابة
والإجراءات الامنية على الحدود مع السويد

عبرت
رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن،
عن رغبتها بإعادة النظر في إمكانية تعزيز
الحدود مع السويد، وذلك بعد الانفجار،
الذي وقع في مبنى مصلحة الضرائب في
كوبنهاغن، واعُتقل على إثره مواطن سويدي.

وقالت
فريدريكسن في مؤتمر صحفي، عصر اليوم، إن
الحدود الدنماركية السويدية تحظى باهتمام
كامل من سلطات بلادها في الوقت الحالي.

واعتبرت
أن الانفجار كان بمثابة هجوم على السلطات
الدنماركية وأمنها، مشيرة إلى أن حكومتها،
تريد مراجعة الأمن على الحدود مع السويد.

ودعت
من بين أمور أخرى، إلى النظر في زيادة
إمكانية الوصول إلى كاميرات المراقبة،
وكذلك المراقبة الإلكترونية للوحات تسجيل
السيارات.

وأضافت،”
لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده، أننا نحتاج
إلى إعطاء الشرطة المزيد من الأدوات لوقف
هذا النوع من الجرائم…يجب ألا نعتاد على
التفجيرات في الدنمارك”.

وتحدث
فريدريكسن في المؤتمر الصحفي أيضًا، عن
تعزيز عمليات التحقق من هويات المسافرين
بين السويد والدنمارك، لكنها أشارت أنه
لا ينبغي أن تكون هذه الإجراءات مكثفة
بالنسبة للأشخاص، الذين يعيشون في مالمو،
ولكنهم يعملون في كوبنهاغن.

وكانت
أعلنت الشرطة الدنماركية، صباح اليوم،
أنه تم اعتقال رجل سويدي يشتبه وقوفه وراء
تفجير مبنى مصلحة الضرائب الدنماركية،
قبل أسبوع، وأن الإنتربول الدولي يبحث
عن سويدي آخر على صلة بهذا الانفجار.

يذكر
أن الاعتقال تم في مالمو بتعاون مشترك
بين الشرطة في كلا البلدين.

الكومبس

ثالث
أكبر محطة للطاقة الشمسية توفر الكهرباء
لـ 600 فيلة
و 1000 شقة

مع
حلول كانون الأول/ ديسمبر
المقبل، تبدأ ثالث أكبر محطة للطاقة
الشمسية، بالعمل بعد الانتهاء من بنائها
تقريباً.

وتقع
المحطة، التي تبلغ مساحتها حوالي ثمانية
ملاعب كرة قدم، في Östersund ويُطلق
عليها Östersunds solpark.

وقالت
مديرة مشروع المحطة كارولين هيلدال
للتلفزيون السويدي” إن المساحة التي
تشغلها كبيرة وستوفر الطاقة الكهربائية
الى 600 فيلة
و 1000 شقة.

ووفق
كارولين فإن العمر الافتراضي للمحطة هو
30 عاماً،
وتبلغ تكلفتها 24 مليون
كرون سويدي، وتم تمويلها جزئيّاً بدعم
من استثمارات الدولة.

الكومبس

الحكم
على المغني الأميركي إيساب روكي بالسجن
المشروط

حكمت
محكمة في ستوكهولم، ظهر اليوم، على مغني
الراب الأميركي، آيساب روكي، وشخصين
آخرين من مرافقيه، بالسجن المشروط لسوء
المعاملة بعد اعتدائهم على شاب في الـ19
من عمره في
أحد شوارع ستوكهولم في يونيو الماضي.

كما
قررت المحكمة أن يدفع المدانون الثلاثة،
تعويضاً مالياً للمعتدى عليه يصل إلى
12500 كرون
فقط.

ووجدت
المحكمة في حيثيات القرار، أنه لم يكن
هناك وضع دفاعي طارئ يستوجب هذا الاعتداء،
كما أنها لم تجد الحمض النووي للمدانين
على زجاجة قال الضحية، إنها استُخدمت في
الشجار الذي وقع بينهم.

ورأت
المحكمة أن الاعتداء لم يكن ذا طبيعة
خطيرة لتنفيذ عقوبة السجن وبالتالي لن
يكن هناك داع أن يعود المغني ورفقيه إلى
ستوكهولم لتنفيذ العقوبة.

الكومبس

“جسم
مشبوه” في مبنى شرطة يافله

أُغلقت
أجزاء من مقر شرطة يافله، ظهر اليوم،
للاشتباه بوجود متفجرات داخله، فيما تم
إرسال فريق من خبراء القنابل من العاصمة
ستوكهولم للتأكد من ذلك.

وفي
التفاصيل، وفقاً للتلفزيون السويدي، قام
شخص في وقت الغداء، بتسليم جسم مشبوه
ووضعه أمام باب الاستقبال في المبنى،
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكائيل
هيدستروم، ” تلقينا جسمًا خطيرًا مشبوهًا،
يُعتقد أنه متفجر”.

وعلى
الفور، تم إغلاق أجزاء من مبنى الشرطة،
وتقرر استدعاء عناصر من فريق المتفجرات
وخبراء القنابل.

ولأسباب
أمنية تم حظر الدخول إلى المبنى، وحسب ما
ذكره هيدستروم، فقد جاء شخص ما وسلّم
الجسم، دون أن يوضح أي تفاصيل عن الشخص
أو الشيء الموضوع فيه هذا الجسم، ولكن
بعد إرسال الصور إلى فريق خبراء المتفجرات
في العاصمة ستوكهولم، تقرر ضرورة إرسال
عدد من الخبراء إلى يافله للتحقق من الشيء
الموجود في الموقع.

وأكد
المتحدث باسم الشرطة أن ما حصل لا يعتبر
تهديدًا للشرطة، وقال، “إنه ببساطة شخص
سلم العنصر إلى الشرطة، ولا نعرف في الوقت
الحالي ما هو عليه أو ما إذا كان يمكن
أن يكون متفجرًا أم لا، لذلك تم حظر الدخول
إلى المقر”.

الكومبس

أوروبا/
التفاصيل

ألمانيا..
حريق في مركز
لإيواء اللاجئين وإصابة عدة أشخاص

أصيب
أحد عشر شخصاً إثر حريق نشب في مركز لإيواء
اللاجئين بمدينة راتينغن الواقعة في
ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
ووفقاً لبيانات
إدارة الإطفاء، فقد اندلع الحريق فجر
اليوم الخميس (15 آب/أغسطس)
في الطابق
الرابع من مركز الإيواء المركزي في
المدينة، مشيرة إلى أنه تم إخلاء المبنى
من جميع القاطنين فيه والبالغ عددهم 417
شخصاً.

وبحسب
خدمة الأخبار الإنجيلية فقد نم نقل أربعة
أشخاص –بينهم اثنان من رجال الإطفاء-
إلى المستشفى
لعلاج إصاباتهم “الخطيرة”.
وأضافت
الوكالة أنه وبعد إطفاء الحريق وتهوية
المبنى، عاد السكان إلى بعض الشقق التي
لم يلحق بها ضرر في المبنى، وذكرت أن
التحقيقات في الحادث مستمرة.

وفي
تقرير لها نشر في شهر تشرين الثاني/فبراير
من العام الفائت كشفت صحيفة “أوزنير
بروكه تسايتونغ” الألمانية
عن زيادة مقلقة في عدد الاعتداءات التي
استهدفت نزلا للاجئين في الربع الثالث
من ذلك العام. وأشار
التقرير إلى أن الشرطة الألمانية تتحدث
عن 37 اعتداء
في الفترة ما بين شهر يونيو/ حزيران
وسبتمبر/ أيلول
من عام 2018.
م.ع.ح/ع.ج
(إ ب
د) – مهاجر
نيوز

سفينة
إنقاذ تتوجه إلى إيطاليا بعد إلغاء قرار
سالفيني

توجهت
سفينة الإنقاذ الإسبانية “أوبن
آرمز” إلى
جزيرة لامبيدوسا الأربعاء (14 آب/
أغسطس 2019)
وعلى متنها
147 مهاجراً
بعد أن علق قاضٍ في روما قراراً لوزير
الداخلية اليميني ماتيو سالفيني كان حظر
بموجبه دخول المهاجرين المياه الإيطالية.

وقالت
منظمة “برواكتيفا
أوبن آرمز” الإسبانية
غير الحكومية التي تشغّل السفينة إنها
لن تحاول الدخول عنوة إلى ميناء لامبيدوسا
على غرار ما فعلت سفينة الإنقاذ “سي
ووتش 3” في
حزيران/يونيو
وهو ما دفع السلطات إلى احتجازها واعتقال
قبطانتها كاولا راكيته.

وفي
حكم مكتوب قالت المحكمة إن شكوى (اوبن
آرمز) “لا
تبدو دون أسس قانونية تماماً”.
وأضافت المحكمة
أن السفينة الخيرية واجهت بشكل واضح وضعاً
“خطيراً
بشكل استثنائي”. مضيفة
أنه بناء على ذلك يتعين السماح للسفينة
بدخول المياه الإيطالية وتلقي “مساعدة
فورية” تقدم
إلى من هم “في
أشد الحاجة لها ممن تم إنقاذهم”.

وزير
الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني سارع
بدوره إلى التنديد بهذه الخطوة واعتبرها
“محاولة
للعودة إلى الوراء ولإعادة فتح الموانئ
الإيطالية وجعل إيطاليا المخيم الأوروبي
للمهاجرين”،
وقال في تغريدة:

“سنطعن
على قرار المحكمة الإدارية الإقليمية
وسنرفع الأمر لمجلس الدولة لينظر فيه على
وجه السرعة. ليس
هذا فحسب، بل إني مستعد للتوقيع على قرار
آخر يحظر الدخول إلى المياه الإقليمية
الإيطالية.”

وتسعى
السفينة الإسبانية إضافة إلى سفينة “أوشن
فايكنغ” التابعة
لمنظمة “اس
او اس ميديتيرينيا” ومنظمة
“أطباء
بلا حدود” التي
على متنها أكثر من 350 مهاجراً
أنقذتهم من البحر، إلى الوصول إلى مرفأ
يجنبها أمواجاً بلغ ارتفاعها أكثر من
مترين ونصف. لكن
إيطاليا ومالطا رفضتا السماح للسفينتين
بالرسو وإنزال الركاب.

وقال
أوسكار كامبس مؤسس منظمة “برواكتيفا
أوبن آرمز” في
تصريحات صحفية بمدريد “لقد
ربحنا الطعن الذي تقدمنا به أمام محكمة
إدارية في إيطاليا ضد القرار الأمني”.

وكان
سالفيني وقع قراراً في مطلع آب/أغسطس
يحظر بموجبه على السفينة دخول المياه
الإيطالية، بحجة حماية النظام العام في
البلاد. وبموجب
القرار يمكن فرض غرامة على المنظمة
الإسبانية تصل إلى مليون يورو ومصادرة
السفينة في حال خالفت القرار.

ولم
ينص حكم المحكمة على حق السفينة في الرسو
أو إنزال المهاجرين منها. إلا
أن كامبس قال إن المحكمة سمحت كذلك
للمهاجرين الذين على متن السفينة بالنزول
في إيطاليا، مؤكداً “كل
ما نريده الآن هو ميناء نستطيع الرسو
فيه”.

وكان
مؤسس منظمة “برواكتيفا
أوبن آرمز” قد
أعرب في وقت سابق عن تخوّفه من وقوع أعمال
عنف على متن السفينة بين المهاجرين
المنهكين والذين يعانون من التوتر، وقال
إن طاقم السفينة المؤلف من 19
بحاراً يواجه
بشكل متزايد صعوبات في احتواء التوترات
الناجمة عن الاختلاط وضبابية الوضع
والتوتر المسيطر على المهاجرين.

وطلب
الحزب الديموقراطي الإيطالي المعارض
اليوم من رئيس الحكومة جوسيبي كونتي
السماح بإنزال المهاجرين المتواجدين على
متن سفينة “أوبن
آرمز” في
أسرع وقت ممكن. وأوردت
وسائل إعلام إيطالية أن كونتي وجّه كتاباً
إلى كل من سالفيني ووزيرة الدفاع إليزابيتا
ترينتا يطلب منهما السماح بإنزال القصّر
المتواجدين على متن السفينة.

وأمرت
وزيرة الدفاع الإيطالية بإرسال سفينتين
لمواكبة “أوبن
آرمز” لإجلاء
القصّر الـ32 المتواجدين
على متن السفينة منذ 13 يوما.

رويترز،
أ.ف.ب

مغني
الراب روكي إيساب يفلت من السجن بعد إدانته
في شجار بالسويد

أدانت
محكمة في ستوكهولم يوم الأربعاء مغني
الراب الأمريكي إيساب روكي بتهمة الاعتداء
لكنه أفلت من السجن بعد محاكمة حظيت
باهتمام كبير ودفعت الرئيس دونالد ترامب
للتشكيك في عدالة النظام القضائي السويدي.

وأدانت
المحكمة أيضا عضوين من الفريق المصاحب
لإيساب روكي بنفس الجريمة التي تتعلق
بشجار في أحد شوارع العاصمة السويدية.
ولم يحضر أي
من الثلاثة، الذين دفعوا ببراءتهم، جلسة
النطق بالحكم.

وقالت
المحكمة في بيان ”بعد تقييم عام وجدت
المحكمة أن طبيعة الاعتداء لم تكن خطيرة
بشكل يستوجب اختيار عقوبة السجن“.

وأضافت
أن عقوبة هذا الاعتداء هي السجن لمدة
شهرين لكن حقيقة أن المتهمين لم تتم
إدانتهم بأي تهم خلال السنوات الخمس
الماضية وأنهم أمضوا بالفعل مدة في الحبس
بانتظار المحاكمة تعني أنهم لن يبقوا
لوقت أطول في السجن أو يدفعوا أي غرامة.

واعتقلت
الشرطة إيساب روكي، واسمه الحقيقي راكيم
مايرز، في الثالث من يوليو تموز بسبب
الشجار الذي حدث يوم 30 يونيو
حزيران، وتم توجيه الاتهام له باعتداء
تسبب في أذى جسدي فعلي.

وقال
مغني الراب خلال المحاكمة إنه تصرف دفاعا
عن النفس. وأمرت
المحكمة بإخلاء سبيله في الثاني من أغسطس
آب وعاد إلى الولايات المتحدة لحين صدور
الحكم.

وقضت
المحكمة بأن يدفع المغني والعضوان المدانان
من فريقه تعويضا لمقيم الدعوى قدره 12500
كرونة سويدية
(1302 دولار)
إلى جانب بعض
نفقات الدفاع عنه أمام القضاء.

والحكم
موقوف التنفيذ لمدة عامين، لذا إذا ارتكبوا
جريمة أخرى فقد تؤخذ هذه الإدانة في
الحسبان.

وحظيت
القضية باهتمام عالمي خاصة بعدما قال
ترامب إن مايرز يعامل بإجحاف وطلب من رئيس
الوزراء السويدي ستيفان لوفين المساعدة
في إطلاق سراحه. ورفض
لوفين مطلبه قائلا إن القضاء السويدي
مستقل.

كما
دعا مشاهير إلى إطلاق سراحه واقترح بعض
مغني الراب مقاطعة السويد.

ولا
تطبق السويد نظام الكفالة الذي يسمح
بإطلاق سراح المشتبه بهم قبل أو أثناء
المحاكمة.

وقال
الادعاء إن مايرز طرح شابا عمره 19
عاما يدعى
مصطفى جعفري أرضا بعد جدال ثم قام مع شخصين
آخرين بركل الشاب ولكمه.

وقال
جعفري في شهادته إنه ضُرب على رأسه بزجاجة
بعد أن تعقب مايرز ومرافقيه.

وأقر
مايرز في المحكمة بطرح جعفري أرضا ولكمه
وركله، لكنه قال إن الشاب هاجم حارسه
الشخصي. وذكر
أنه حاول تجنب الشجار ونفى ضرب جعفري
بزجاجة.

الكومبس

تقارير/
التفاصيل

تسريب
“مليون
بصمة”
إلكترونية
تخص آلاف الشركات حول العالم

قال
باحثون إن أكثر من مليون بصمة إصبع وبيانات
أخرى حساسة جرى تسريبها إلى الإنترنت،
وتمكنت شركة أمن إلكتروني من الوصول إلى
تلك البيانات.

ويقول
الباحثون الذين يعملون مع شركة “في
بي إن منتتور”
إنهم
وصلوا للبيانات عبر برنامج أمن إلكتروني
يسمى “بيوستار
2”.

ويستخدم
ذلك البرنامج من جانب آلاف الشركات
والمؤسسات حول العالم، بما في ذلك شرطة
العاصمة البريطانية، بغرض التحكم في وصول
الأشخاص إلى أجزاء معينة من المنشآت
الأمنية.

وقالت
شركة سوبريما، التى توفر ذلك البرنامج
للشركات والمؤسسات حول العالم، إنها تعكف
على علاج تلك المشكلة.

وقال
متحدث باسم الشركة لصحيفة الغارديان
البريطانية:
“إذا
كان هناك أي تهديد بعينه لمنتجاتنا أو
خدماتنا، فسنتخذ إجراءات فورية ونصدر
البيانات المناسبة، لحماية الشركات
والأصول القيمة لعملائنا”.

ووفقا
لشركة “في
بي إن منتور”،
عادت البيانات، التي تم اكتشافها في 5
أغسطس/
آب
الجاري، لتصبح سرية مرة أخرى في 13
من
الشهر ذاته.
لكن
لم يتضح بعد المدة التي كانت خلالها تلك
البيانات مكشوفة على الإنترنت.

وفضلا
عن سجلات بصمات الأصابع، يقول الباحثون
إنهم عثروا على صور لأشخاص، وبيانات
التعرف على الوجه، وأسماء وعناوين وكلمات
مرور، وسير وظيفية، وسجلات عن وقت وصول
الأشخاص إلى مناطق أمنية معينة.

ومن
بين المنظمات البريطانية التي تأثرت بشكل
مباشر بهذا الخرق، شركة “تايل
ماونتين”،
وهي شركة لتجارة الأدوات المنزلية
بالتجزئة.

صعوبة
في الإبلاغ

وقال
نعوم روتم، أحد الباحثين الذين عثروا على
البيانات، لبي بي سي:
“إنه
أمر جنوني، جنوني حقا”.

وأشار
إلى أن معلومات التحقق البيولوجي، مثل
بصمات الأصابع، لا يمكن جعلها خاصة مرة
أخرى، بعد انكشافها لمرة واحدة.

وأضاف
أنه واجه هو وزملاؤه صعوبة عند محاولتهم
إبلاغ شركة سوبريما بشأن تلك البيانات
المكشوفة.

وقال
روتم: “بدأنا
الاتصال بجميع المكاتب واحدا تلو الآخر،
واضطررنا إلى التعامل مع أشخاص يغلقون
سماعة الهاتف”.

وفي
المجمل، تم العثور على 23
غيغابايت
من البيانات، التي تحتوي على ما يقرب من
30 مليون
سجل مكشوف على الإنترنت.

وقال
شركة “في
بي إن منتور”
في
مدونة حول هذا الأمر:
“يمكن
استخدام هذه البيانات في نطاق واسع من
الأنشطة الإجرامية، التي ستكون كارثية
لكل من الشركات والمؤسسات المتضررة،
وكذلك موظفيها أو عملائها”.

واعتبر
سيمون بيرشول، مدير شركة “تايم
وير” وهي
إحدى الشركات البريطانية التي تستخدم
برنامج شركة سوبريم لقراءة بصمات الأصابع،
تسريب البيانات أمرا “مروعا”.

وقال
بيرشول لبي بي سي:
“يبدو
الأمر، كما لو أن شخصا ما قد أخذ منتج
بيوستار 2
القياسي،
وثبته على شبكة إنترنت مفتوحة.
ما
فعلوه سخيف حقا”.

الشرطة تتحقق

وقال
الباحث روتم لبي بي سي إن عددا من الشركات
البريطانية قد تأثرت بالمشكلة.

لكن
روتم لم يتمكن من تأكيد أسماء تلك الشركات،
لأنه وفريقه لم يُحملوا جميع البيانات
التي عثروا عليها، من أجل الحد من آثار
انتهاك الخصوصية الذي حدث.

وقال
متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية،
لبي بي سي، إن شرطة لندن تتحقق الآن مما
إذا كانت من بين الجهات المتضررة.

ولم
ترد شركة سوبريم بعد على طلب بي بي سي،
للتعليق على الموضوع.

وقال
مكتب مفوض المعلومات في بريطانيا إنه على
علم بالتقارير حول مشكلة بيوستار 2،
وسيحقق في الأمر.

بي
بي سي

غريتا
ثونبيرغ: ناشطة
المناخ الشابة تتوجه إلى قمة نيويورك على
متن زورق يعمل بالطاقة الشمسية

أبحرت
من جنوبي إنجلترا يوم الأربعاء ناشطة
البيئة الشابة غريتا ثونبيرغ متوجهة
إلى نيويورك وتشيلي لحضور قمتين للأمم
المتحدة حول التغير المناخي.

وتجمع
الكثيرون من أنصارها لوداعها في رحلتها
البحرية عبر المحيط الأطلسي.

وألقت
الناشطة البالغة من العمر 16
عاما
كلمة قبيل ابحارها من ميناء بورتسموث على
متن الزورق “ماليزيا
2″،
وهو زورق سباق يعمل بالطاقة الشمسية ومزود
بتوربينات تحت الماء.

وقالت
غريتا في كلمتها إنها مصممة على عمل
“كل
ما تستطيع”
من
أجل التصدي لظاهرة التغير المناخي التي
وصفتها بأنها “مشكلة
خطيرة جدا”.

ووصفت
المراهقة، التي ترفض السفر جوا بسبب تأثير
ذلك على البيئة، المشككين في صحة ما يجري
من تغيّر في المناخ بالقول “سيكون
هناك دائما من لا يفهمون أو لا يتقبلون
البراهين العلمية الدامغة.
سأتجاهلهم،
لأنني لا اعتمد سوى على الأدلة العلمية”.

وأضافت
الناشطة السويدية الشابة أنها تعتقد بأن
وجهات نظر الناس بدأت بالتغيّر، قائلة
“حتى
لو كان ذلك ليس كافيا، وليس بالسرعة
المبتغاة، فإنه تقدم مع ذلك.
لم
تذهب جهودنا سدى”.

وسئلت
غريتا قبيل إبحارها إن كان بإمكانها أن
تجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب –
وهو
من كبار المشككين في حقيقة وجود أي تغيّر
في مناخ كوكب الأرض –
يقتنع
بما تدعو له، فقالت ببساطة “كلا”
مما
أثار ضحك الحاضرين.

وقالت
“لست
بتلك الإنسانة المتميزة، وليس بوسعي
إقناع الجميع”.

واضافت “لن
أفعل سوى ما أريد فعله، والذي سيكون له
أكبر تأثير ممكن”.

ووقف إلى جانب
غريتا حينما كانت تدلي بأقوالها ربان
الزورق، الألماني بوريس هرمان.

وشكر الربان
غريتا على شجاعتها، ووصف موضوع التغيّر
المناخي بأنه “سباق
مع الزمن”.

وقالت غريتا
إن رحلتها البحرية التي ستستغرق اسبوعين
قد تتضمن تحديات كدوار البحر، ولكنها
أضافت أن البشر في أنحاء العالم يعانون
مما هو أكثر من ذلك.

وقالت “شاركت
في رحلة بحرية تجريبية قبل يومين، استمرت
لبضع ساعات. لم
أشعر بقلق أو خوف، ولكني أصبت بدوار البحر
الذي استمر لدقيقة أودقيقتين ومن ثم زال”.

وقالت “لنر
ما الذي سيحدث، وهو أمر مثير بحد ذاته”.

يذكر أن الزورق
ماليزيا 2 – والبالغ
طوله 18 مترا
– الذي
تستخدمه غريتا في رحلتها أعد للمشاركة
في سباق “فيندييه
غلوب” للإبحار
حول العالم بين عامي 2016 و2017.

وكان مالك
الزورق، بيير كاسيراغي، الذي ينتمي للأسرة
الحاكمة في موناكو، قد عرض خدمات زورقه
بالمجان من أجل الرحلة من بليموث إلى
نيويورك.

وكان الزورق
قد انتج في عام 2015،
وهو مزود بألواح للطاقة الشمسية وتوربينات
في أسفله. وبإمكان
هذه المميزات أن توّلد من الطاقة الكهربائية
ما يكفي لتشغيل أجهزة الملاحة والتحكم
وأجهزة تحلية المياه ومختبر لتحليل كمية
غاز ثاني أوكسيد الكربون الموجودة في
مياه البحر.

وقالت الناشطة
الشابة لبي بي سي إن السفر بحرا يبرهن على
أن “أزمة
تغيّر المناخ هي أزمة حقيقية وموجودة
فعلا”.

وسيرافق غريتا
في رحلتها البحرية والدها ومصور سينمائي.

بي بي سي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.