نشرة السويد وأوروبا 22 آب/ أغسطس 2019

: 8/22/19, 12:07 PM
Updated: 8/22/19, 12:07 PM
نشرة السويد وأوروبا 22 آب/ أغسطس 2019

المخابرات السويدية تحذر من اعتداءات وجرائم عنف من اليمين المتطرف

حذرت المخابرات السويدية (سابو) من زيادة عنف الجماعات اليمينية المتطرفة في السويد، التي قد ترتكب اعتداءات أو جرائم خطيرة.

ونقلت وكالة الأنباء السويدية، عن رئيس المخابرات، كلاس فريبيرغ، إشارته إلى وجود ما سماه، تدفقاً أخذاً بالازدياد، لأفكار وإيديولوجيا العنف اليمينية، وسط مخاوف من تقبل العديد من السويديين لتلك الأفكار، رغم تأكيده أنهم غير منظمين في الوقت الحالي.

واعتبر أن هؤلاء يروجون لسيادة العرق الأبيض، وإفكار قومية راديكالية

وفي رده على سؤال الوكالة، حول مدى خطر هؤلاء المتطرفين؟ قال فريبيرغ

” نلاحظ أن الخطر أكبر الآن، لسوء الحظ، لقد رأينا عددًا من الأعمال في العالم، وأشير في المقام الأول إلى الجرائم المأساوية والبشعة، التي وقعت في كرايستشيرش وإل باسو، وكذلك الجرائم الخطيرة التي وقعت في النرويج، والتي لا نعرف اليوم الكثير حولها، ولكن نخشى أنه كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير مما هو عليه”.

وألمح رئيس سابو، إلى وجود أشخاص باتوا على مشارف التطرف، من خلال شبكة الإنترنت.

وأكد أن التطرف اليميني يشكل تهديداً للديمقراطية، “عندما تُرتكب جرائم ضد السياسيين ومجموعات الأقليات وممثلي المجتمع الآخرين”.

ويعتقد أن التطرف اليميني العنيف يخاطر بالانتقال من “شيء يعتبر متطرفاً إلى شيء طبيعي”، وهذا بسبب خطابه الشرس والاستقطاب المتزايد له حسب قوله.

وإليكم بعض الجرائم التي ارتكبها متطرفون يمينيون في السويد:

بين 1991-1992: ما يعرف باسم رجل الليزر جون أوسونيوس، ارتكب جرائم إطلاق النار على أحد عشر شخصًا في ستوكهولم وأوبسالا. وقد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شخص واحد وتسع محاولات قتل فضلاً عن ثماني عمليات سرقة.

بين عامي 2003-2010: المدعو بيتر مانجيس يقتل ويصيب خلال تلك الفترة العديد من الأشخاص، الذين لديهم خلفية مهاجرة في مالمو. أدين بجريمتين وثماني محاولات قتل.

المصدر: الكومبس

ظريف يعد بالعمل على تأجيل حكم الإعدام بحق عالم إيراني يحمل الجنسية السويدية

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور السويد حاليا، إن إيران تبذل قصارى جهدها لمعرفة ما إذا كان بالإمكان تأجيل حكم الإعدام الصادر بحق العالم الإيراني أحمد رضا جلالي الذي يحمل الجنسية السويدية وأدين من قبل محكمة إيرانية بالتجسس.

وأضاف ظريف في محاضرة ألقاها اليوم الأربعاء في معهد أبحاث سيبري في ستوكهولم: ” سنرى ما إذا كان يمكن تأجيل الحكم لأسباب إنسانية”.

لكن ظريف شدد في الوقت نفسه، على أن “جلالي أدين بجريمة خطيرة للغاية” كما قال.

وكانت المخابرات الإيرانية ألقت القبض على جلالي في 25 نيسان/ أبريل من العام 2016 وأدين بتهمة التجسس، لكن الحكم الصادر بحقه كان موضع جدل وانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسانية العالمية.

من جهة ثانية، قال الوزير إن إيران لم تكن تعلم أن ناقلة النفط ستينا إمبيرو مسجلة في السويد ولكن بريطانيا ترفع علمها عليها.

ولم يقدم الوزير موقفا واضحا بشأن ما إذا كان ينبغي لإيران أن تفرج عن الناقلة، مشيراً الى أن العملية القانونية ستأخذ مسارها في هذا الملف.

وحول الصراع الدائر حاليا مع الولايات المتحدة الأمريكية قال ظريف إن بلاده يمكن أن تأتي أيضا بأفعال ”غير متوقعة“ ردا على سياسات الولايات المتحدة ”غير المتوقعة“ في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف ”التصرفات غير المتوقعة المتبادلة ستؤدي إلى فوضى. لا يمكن للرئيس ترامب أن يأتي أفعالا غير متوقعة ثم ينتظر من الآخرين أن يأتوا بأفعال متوقعة“.

ومضى قائلا ”عرب الخليج لا يمكن أن يحققوا الأمن بإنفاق مليارات الدولارات على شراء أسلحة الغرب… والوجود العسكري الأجنبي مهما بلغ حجمه لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن“.

المصدر: الكومبس

ستوكهولم: أعمال شغب في تظاهرة لإيرانيين ضد زيارة جواد ظريف

وقعت أعمال شغب في تظاهرة إيرانية معارضة لزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى ستوكهولم، صباح اليوم وذلك خارج مبنى معهد سيبري للسلام في منطقة Solna شمال غرب ستوكهولم، عندما كان الوزير ظريف يلقي كلمة.

وقال الوزير الإيراني إن بلاده ستظل ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار النووي.

وقال ظريف ردا على سؤال من أحد الصحفيين في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن ”معاهدة عدم الانتشار النووي إحدى دعائم الشرعية الدولية وسنواصل الالتزام بعدم الانتشار النووي“.

وذكرت الشرطة انها احتجزت شخصا وان عدد من الأشخاص الآخرين تلقوا مساعدة طبية، دون توضيح المزيد من المعلومات.

وقالت الشرطة إن التظاهرة حصلت على تصريح مسبق.

المصدر: الكومبس

كارل بيلدت يوجه انتقادات حادة لترامب وطلبه شراء جزيرة غرينلاند

وجه رئيس الوزراء ووزير الخارجية السويدي السابق كارل بيلدت، هجوماً حاداً ضد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفكرته بشراء جزيرة غرينلاند الدنماركية.

وقال في مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية، “شيء هزلي أن تطالب بشراء أراضي دول أخرى…إنها ليست قصة من العصور المظلمة إنه أمر واقع اليوم”.

وانتقد بيلدت، ربط ترامب إلغاء زيارته إلى الدنمارك بفشل عرضه شراء جزيرة غيرنلاند.

وأضاف “في عالم معاصر، بت مقتنعاً، بأنه من الفريد جدًا لقائد دولة أن يشترط زيارته الرسمية ولقائه بنظير آخر مستعدٍ للتخلي عن بلاده” وتابع، ” متأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم يهزون رؤوسهم لأجل ذلك”.

وكان ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، زيارة للدنمارك كانت مقررة أوائل سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن رفضت رئيسة وزراء الدنماركية فكرته لشراء جزيرة غرينلاند.

وقال ترامب، في تغريدة على “تويتر”، “الدنمارك دولة مميزة للغاية وشعبها رائع ولكن بناء على تعليقات رئيسة الوزراء مته فريدريكسن، بأنّها ليست مهتمة بالنقاش حول شراء غرينلاند، سأرجئ اجتماعنا المقرر في غضون أسبوعين لوقت لاحق”.

وأضاف “وفرت رئيسة الوزراء قدراً كبيراً من النفقات والجهد لكل من الولايات المتحدة والدنمارك كونها اتسمت بالصراحة الواضحة. أشكرها على ذلك، وأتطلع لإعادة تحديد موعد في وقت ما في المستقبل”.

المصدر: الكومبس

استطلاع: 1 من كل 4 سويديين يرغبون بوجود مستأجر في بيوتهم

أظهر استطلاع أجراه موقع Blocket Bostad المعني ببيع وشراء البيوت، أن 1 من كل 4 سويديين، يتقبلون فكرة تأجير جزء من بيوتهم لأشخاص آخرين لا يعرفونهم لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وبيّن الاستطلاع الذي نشر موقع hemhyra نتائجه أن فئة الشباب بين 18 و 29 عاما، منفتحة أكثر من غيرها على ذلك.

وتدفع أزمة السكن في العديد من البلديات السويدية، خصوصا مع بدء الموسم الدراسي الجديد، بالعديد من الأشخاص الى تأجير غرفة في المدينة التي يعملون فيها أو يدرسون الجامعة.

وفي الاستطلاع أجاب 1000 شخص عن سؤال فيما إذا كانوا يرغبون في الحصول على شخص مقيم لديهم في البيت لا يكون صديقا مقربّاً.

وأجاب 6 بالمئة بنعم، وقالوا إنهم بالفعل مروا بمثل هذه التجربة ويمكنهم تقبل الفكرة، فيما قال 19 بالمئة إنهم يرغبون في تجربة ذلك، لكنهم لم يفعلوا من قبل، فيما ذكرا 21 بالمئة انه لم تتح لهم الفرصة لاختبار هذه التجربة، أما 47 بالمئة فقالوا إنهم غير مستعدين لذلك، بينما ذكرت النسبة الباقية أنها لا تعرف وليس لها قرار في الوقت الحالي.

المصدر: الكومبس

شرطة مالمو تعتقل رجلين يشتبه ضلوعهما بتفجير كوبنهاغن

اعتقلت الشرطة السويدية، رجلين آخرين في مالمو، للاشتباه في ضلوعهما بالتفجير، الذي وقع قبل أسبوعين في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وقالت صحيفة سيدسفنسكان، إن كلا الرجلين متهمان بتعريض حياة الناس للخطر.

وكانت شرطة مالمو، اعتقلت مؤخراً مواطناً سويدياً يبلغ من العمر 22 عاماً يشتبه وقوفه وراء تفجير مبنى سلطة الضرائب الدنماركية، وقرر القضاء السويدي، تسليمه لكوبنهاغن، فيما لا يزال البحث مستمراً عن شخص آخر من قبل الإنتربول الدولي.

وشهدت العاصمة الدنماركية في الـ 6 من أغسطس، انفجارا تسبب بأضرار مادية في المبنى الحكومي المذكور.

المصدر: الكومبس

اكتشاف 3 كنوز ذهبية في السويد

عثر علماء الأثار في السويد، على ثلاث كنوز ذهبية جديدة في غرب Vång الواقعة في Blekinge يعود تاريخها الى العصر الحديدي.

وذكر قسم الأخبار P4 Blekinge أن الكنوز الجديدة هي عبارة عن مجسمات ذهبية وتماثيل صغيرة لرجال مصنوعة من الذهب الخالص.

وتمثل بعض هذه المجسمات زوجان وهما يحضنان بعضهما البعض في تجسيد لعلاقة الحب التي كانت سائدة أنذاك كما يعتقد علماء الأثار.

ويعد هذا الاكتشاف الثاني من نوعه في هذه المنطقة، حيث كان العلماء اكتشفوا في العام 2013 حوالي 29 قطعة ذهبية مماثلة، تعود الى نفس العصر.

المصدر: الكومبس

التخفيضات المالية لمكتب العمل تؤثر سلباً على التواصل مع أصحاب الشركات

انخفضت اتصالات مكتب العمل مع أصحاب الشركات بشكل كبير في أعقاب التخفيضات المالية الحكومية الكبيرة للمكتب ربيع العام الحالي 2019.

وذكر تقرير لـ SVT أن نسبة هذا الانخفاض كان في تموز/ يوليو الماضي حوالي 80 في المئة، قياساً الى نفس الفترة من العام الماضي 2018.

وقال نائب مدير العمليات في مكتب العمل نيكلاس جوزيفسون إن ذلك سيكون له عواقب على أوقات الانتظار للباحثين عن عمل، وبالتالي سوف لن نستطيع القيام بزيارات كثيرة الى أرباب العمل للبحث عن أماكن للعاطلين الذين لا توجد لديهم صلات أو علاقات مع الشركات.

وكان مكتب العمل أنهى عقود عدة آلاف من موظفيه بسبب خفض الحكومة لميزانية المكتب في الربيع الماضي.

ووفق التقرير فإن مكتب العمل أجرى نحو 60 ألف اتصال مع أرباب العمل في تموز/ يوليو من العام الماضي 2018، لكن هذا الرقم انخفض الى 12500 أتصال فقط في نفس الشهر من العام الجاري 2019.

ويحدث هذا في نفس الوقت الذي يتوقع فيه حدوث ركود اقتصادي جديد في السويد والعالم، حيث تخوض الولايات المتحدة والصين حربا تجارية، ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين ارتفاع معدلات البطالة.

المصدر: الكومبس

لوفين يرفض اتهام السويد بتصدير التطرف اليميني الى الدول المجاورة

أعلن كل من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، ورئيسة الوزراء النرويجية أرنا سولبرج، رغبتهما المشتركة في زيادة التعاون بمجال مكافحة التطرف اليميني والجريمة في بلدان الشمال الأوروبي.

لكن لوفين رفض الاتهامات الموجهة الى السويد، بأنها تُصدر التطرف اليميني والمجرمين الى الدول المجاورة.

وكان لوفين التقى رؤساء دول الشمال في إيسلندا خلال اليومين الماضيين، في اجتماع قادة دول الشمال الذي شاركت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وكانت رئيسة الوزراء النرويجية لمحت قبل أيام الى أن المتطرفين اليمينين يأتون الى بلادها من السويد، لكن وزير الطاقة أندرس إيغمان والعديد من المسؤولين السويديين رفضوا هذه الاتهامات رفضا قاطعا.

غير أن سولبرج في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في إيسلندا أكدت أن الجريمة الإرهابية التي وقعت في النرويج قبل عدة أيام، واستهدفت مسجدا قرب أوسلو لا علاقة لها بالسويد.

وأضافت أن الجماعات المتطرفة في بلدان الشمال تتعاون فيما بينها، لذلك ناقشنا في اجتماع قادة دول الشمال تعزيز التعاون بين الشرطة في بلداننا ضد الجماعات المذكورة.

المصدر: الكومبس

إحالة معلم ضرب طفلاً في مدرسة تمهيدية إلى مجلس تأديبي

قررت مفتشية المدراس في لوند، تحويل معلمِ مدرسةٍ تمهيدية، إلى مجلس تأديبي، بعد ضربه أحد أطفال المدرسة.

وتتوقف عقوبة المعلم على تقرير، ستقدمه بلدية لوند للمفتشية، في الثاني من الشهر المقبل حول تلك القضية، وعلى أساسه سيتحدد، ما إذا سيتم سحب أوراق مزاولته المهنة كمعلم، أو يُكتفى بإصدار تحذير بحقه.

ووفق البلدية، فقد وقع الحادث في أوائل شهر أيار مايو، عندما قام المعلم بضرب طفل في المدرسة التمهيدية، لرفضه ارتداء ملابسه، قبل الخروج للساحة الخارجية.

وتحقق الشرطة بالحادثة على اعتبارها إساءة، بينما قامت إدارة هي الأخرى بإجراء تحقيق خاص

المصدر: الكومبس

ثغرة أمنية في المنصة الرقمية الخاصة بمدارس مدينة ستوكهولم

تم اكتشاف ثغرة أمنية في المنصة الرقمية الخاصة بمدارس مدينة ستوكهولم Skolplattform، تتيح الوصول إلى المعلومات الشخصية الحساسة للطلاب، مثل أرقام الضمان الاجتماعي وغيرها.

وأعلن مجلس مدينة ستوكهولم، بعد ظهر يوم الثلاثاء، أنه أغلق جزءًا من المنصة وبدأ في استكشاف الأخطاء وإصلاحها.

وقال مجلس مدينة العاصمة في بيان صحفي اليوم، “تم إغلاق جزء من منصة المدارس الرقمية مؤقتًا، ويشمل ذلك وثائق الطالب التي تحتوي على معلومات شخصية عنهم وعن المدرسين”.

وأكد البيان أن مجلس العاصمة ينظر بجدية لهذه الثغرة الأمنية.

ونقل التلفزيون السويدي عن خبيرة أمن تكنولوجيا المعلومات، آن ماري إكلوند لويندر، قولها، “إن الثغرة المكتشفة سهلة الاستغلال… فمن المحتمل أن يخترقها الكثير من الأشخاص الخطأ للحصول على معلومات حساسة عن الأطفال والشباب”.

المصدر: الكومبس

كريسترسون ينتقد النائب حنيف بالي بعد تصريحاته ضد رئيس الحكومة السابق كارل بيلدت

انتقد زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، عضو الحزب والنائب في البرلمان السويدي، حنيف بالي، بسبب تصريحاته الأخيرة بحق رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، كارل بيلدت، من حزب المحافظين، بعيد لقا ء الأخير بوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، خلال زيارته إلى ستوكهولم.

وقال كريسترسون، إن ما عبر عنه بالي اليوم وفي عدة مناسبات أمر غير مقبول على الإطلاق داخل الحزب.

وأضاف حسب ما نقل عنه التلفزيون السويدي، “هذه طريقة لا نتصرف بها، سواء ضد أصدقاء الحزب أو المعارضين… لقد أمرت سكرتير الحزب، غونار سترومير وزعيم المجموعة البرلمانية، توبياس بيلستروم، بالاتصال فوراً بحنيف بالي لإجراء محادثة جادة للغاية”.

وكان بالي وهو من أصول إيرانية، قد كتب في تغريده له على تويتر عن بيلدت قائلاً، “رجل لم ينجح على الإطلاق بشيء واحد يتعلق بالسياسة الخارجية… السويد تتبع سياسة بيلدت في التطبيع مع النظام الإيراني “واصفاً إياها بأنه أردوغاني غير مرغوب به في البلقان.

وكان التقى كل من وزيرة الخارجية السويدية الحالية، مارغوت فالستروم، ووزير الخارجية السابق كارل بيلدت مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أثناء زيارة رسمية قام بها إلى السويد.

المصدر: الكومبس

انخفاض بناء مساكن جديدة مقابل زيادة نسبة الشقق المخصصة للإيجار

أشارت الأرقام الأولية، الصادرة من مكتب الإحصاء السويدي، إلى انخفاض نسب بناء المساكن في السويد، مقابل ارتفاع نسب الشقق المخصصة للإيجار.

وأوضحت الأرقام أن 61 في المائة من الشقق/ التي تم بناؤها في الفترة من يناير إلى يونيو كانت بغرض تأجيرها.

كما تظهر الإحصائيات أنه ولسنوات عديدة، بات ما يقرب من نصف الشقق/ التي بنيت في السويد مملوكة من قبل مستأجريها

ووصف يوهانس جوهانسون، خبير الإحصاء في مكتب الإحصاء السويدي هذه الزيادة في نسبة الإيجارات، بأنها حادة للغاية، دون أن يستبعد أن تكون النسبة أكبر من ذلك، سيما أنه في البلديات خارج المناطق الحضرية، تكون ظاهرة الإيجارات أكثر شيوعاً.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتغير شكل الإيجار خلال فترة البناء، ففي السنوات الأخيرة، تم تحويل العديد من المشاريع، والتي تكون وفقًا لخطط البناء، عقارات مخصصة للبيع إلى عقارات مستأجرة، عندما ينتهي العمل في المشروع العقاري.

ومقارنةً بالنصف الأول من العام الماضي، انخفض عدد مشاريع البناء في السويد بنسبة تسعة بالمائة للمباني السكنية، كما انخفض بناء المنازل الصغيرة بنسبة 21 في المائة.

وتوقع الخبير يوهانسون أن يستمر الانخفاض في بناء المساكن وما يدلل على ذلك تراجع تصاريح البناء الممنوحة في البلاد.

يذكر أن نسب تأجير العقارات تتفاوت بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في السويد فبينما نراها ترتفع في مقاطعات فسترا يوتالاند، كالمار وأوسترغوتلاند، فقد انخفضت بشكل حاد في، على سبيل المثال، مقاطعة سكونه.

المصدر: الكومبس

منظمة فرنسية: الفقر ينتشر في فرنسا بشكل يبعث على “القلق الشديد”

أعلنت الأمينة العامة لمنظمة “الإغاثة الشعبية الفرنسية”، غير الحكومية، الأربعاء أنّ الفقر ينتشر في فرنسا بشكل يبعث على “القلق الشديد”.

وفي لقاء مع فرانس برس على هامش “يوم المحرومين من العطل” الذي أقامته المنظمة في مدينة دوفيل لصالح خمسة آلاف طفل من منطقة باريس، اعتبرت هنرييت شتاينبرغ أنّ “الوضع يتردى، فثمة توسع للفقر بأشكال لم نعهدها”.

وقالت “نعتقد أنّ ذلك يدعو إلى القلق الشديد”.

وأوضحت أنّ تزايد الفقر يطال بشكل خاص “كبار السن”. وتابعت “ثمة اثر لانخفاض مبالغ المعاشات التقاعدية” التي “تحتسب طبقاً لأفضل 25 سنة عوضاً عن أفضل 10 سنوات”. كما أشارت إلى “مسنين كفلوا قروضاً لأبنائهم ويتوجب عليهم الدفع ما لم يتمكن الأبناء من السداد”.

لفتت أيضاً إلى أنّ الفقر قد “يطال أرباب عمل صغار تعرّضت أعمالهم إلى التصفية، وأغلقت حساباتهم ويقولون لنا +أريد أن يحصل اولادي على الطعام ولكن لم يعد لدي لا دفتر شيكات ولا بطاقة مصرفية+”.

كما أنّ وطأة الفقر تطال الشباب أيضاً، إذ في المنطقة الباريسية “زارنا 10 آلاف شخص إضافيين في 2018 مقارنة بـ2017″، وفقاً لما قاله مسؤول المنظمة المحلي جان لوي دوران-دروين في مؤتمر صحافي في دوفيل. وقال إنّ “الوضع (…) خطير جداً”.

بدوره، لفت نائب رئيس المجلس الاقليمي في “ايل دو فرانس” ديديه بارياني، إلى أنّ “33% من الأطفال في فرنسا لا يتمتعون بالعطلة. هذا رقم كبير”.

المصدر: دوفيل (فرنسا) أ ف ب

سجال بريطاني أوروبي حول بريكسيت يرافق زيارة بوريس جونسون لبرلين وباريس

أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء برغبة بلاده في إبرام اتفاق سريع لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه رأى أنه من الواجب على الاتحاد التخلي عن بند “شبكة الأمان” الذي وصفه بـ”غير الديمقراطي” الخاص بترتيب الحدود الأيرلندية لتفادي الخروج من دون اتفاق.

وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تصويت المملكة المتحدة لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لم تتضح بعد الشروط التي سينسحب على أساسها ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد من التكتل الذي انضم إليه عام 1973.

ويراهن جونسون، وهو مؤيد للانسحاب الذي فاز برئاسة الوزراء قبل شهر، على أن خطر وقوع اضطرابات في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بدون اتفاق” سوف يقنع ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق في اللحظة الأخيرة ليلائم مطالبه.

وقال جونسون للصحافيين في مقر المستشارية الألمانية في برلين “هناك مجال واسع لإبرام اتفاق…أريد فقط أن أكون واضحا تماما مع جميع أصدقائنا الألمان ومع الحكومة الألمانية بأننا في المملكة المتحدة نريد اتفاقا”.

وأضاف وهو يقف بجانب ميركل “نحتاج إلى إزالة الترتيب (الخاص بالحدود الأيرلندية)… إذا استطعنا فعل ذلك، فأنا متأكد تماما من أننا نستطيع المضي قدما معا”.

لكن ميركل أمهلت جونسون 30 يوما للخروج بحل بديل لأزمة ترتيبات الحدود الأيرلندية، فاتحة بذلك الباب أمام إمكان التوصل إلى اتفاق.

أمل ألماني

وفي حين لا يتبقى سوى عشرة أسابيع على موعد المغادرة المقرر، قال الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا إنه لن يتفاوض مجددا على اتفاق الانسحاب الذي أبرمته رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي وإنه سيدعم أيرلندا التي تنتمي لعضويته.

وعندما وصل جونسون، صاح محتجون خارج بوابات المستشارية “أوقفوا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

ووعدت ميركل بمناقشة “حلول عملية” لسياسة تأمين الحدود الأيرلندية أو الترتيب الخاص الذي يقول جونسون إنه غير مقبول.

من جانبها أعربت ميركل عن أملها في التوصل خلال “30 يوما” إلى اتفاق مع بريطانيا لتنفيذ بريكسيت وتجنب خطة “شبكة الأمان” للحدود الإيرلندية، في الوقت ذاته.

وصرحت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع جونسون “ربما نستطيع أن نفعل ذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة، لم لا؟”، داعية جميع الأطراف إلى “بذل الجهود لتحقيق ذلك”.

وقبل جولته الخارجية الأولى كرئيس للوزراء، قال جونسون إن الاتحاد الأوروبي كان “سلبيا بعض الشيء”، لكن يمكن التوصل إلى اتفاق. وأكد على أن المملكة المتحدة ستنسحب من دون اتفاق في حال عدم إبرامه.

رفض فرنسي لمقترحات جونسون

بدوره أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيطلب “توضيحات” من جونسون خلال لقائهما الخميس في باريس، لأن طلباته بإعادة التفاوض حول بريكسيت “ليست خيارا موجودا”.

وقال ماكرون “أنتظر توضيحات من بوريس جونسون”، معربا عن تمنيه بأن تتحلى المحادثات مع لندن حول بريكسيت بـ”أكبر (قدر) من الودية والأخوة”.

وأتى كلام ماكرون بعد تصريح مسؤول في الرئاسة الفرنسية الأربعاء أن بريكسيت بلا اتفاق بات السيناريو الأرجح لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.

ورفض المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، طلب جونسون بإلغاء آلية “شبكة الأمان” الهادفة إلى تجنب إقامة نقاط حدودية بين إيرلندا عضو الاتحاد الأوروبي وإيرلندا الشمالية الخاضعة لبريطانيا، والحفاظ على اتفاق السلام الإيرلندي لعام 1998 وعلى وحدة السوق الأوروبية المشتركة.

كما عارض المسؤول الفرنسي تصريحات جونسون أنه في حال غادرت بريطانيا الاتحاد بلا اتفاق فلن يتوجب عليها دفع فاتورة الانسحاب البالغة 47 مليار دولار (39 مليار جنيه استرليني).

وقال إن “السيناريو الذي بات مرجحا هو لا اتفاق”، مستدركا بأن “القول ’لن يكون هناك اتفاق، وبالتالي لن أدفع‘ لا ينفع”. وتابع “لا يمكننا تصور أن دولة مثل بريطانيا ستتراجع عن التزام دولي”.

وأضاف “لا وجود لعصا سحرية تجعل هذه الفاتورة تختفي”.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن الخطاب الذي أرسله جونسون إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاثنين لسحب ما وصفه بشبكة الأمان “غير الديمقراطية”، “يمثل مشكلة لمجمل الاتحاد الأوروبي”.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

حكم مرتقب بحق سوري متهم بجريمة قتل أثارت أعمال شغب يمينية في ألمانيا

يواجه شاب سوري متهم بقتل مواطن ألماني طعنا حكما الخميس في جريمة أثارت العام الماضي أعمال عنف عنصرية في الشوارع واحتجاجات لليمين المتطرف في مدينة كيمنتس في شرق البلاد.

ويصدر الحكم في وقت حسّاس، بعد عام على خروج آلاف النازيين الجدد والمواطنين الغاضبين في شوارع المدينة وقبل أسبوع من انتخابات محليّة في المدينة الواقعة في ألمانيا الشرقية سابقا.

ومن المتوقع أنّ يحقق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف الذي نظّم مسيرات ضد المهاجرين والإسلام، نتيجة جيدة في الانتخابات في ولاية ساكسونيا وولاية براندنبورغ المجاورة في 1 ايلول/سبتمبر.

وتتهم السلطات علاء شيخي (23 عاما) وكذلك شاب عراقي لا يزال فاراً بطعن الالماني دانيال هيليغ (34 عاما) في شجار في أحد الشوارع في 26 آب/اغسطس الماضي.

زتشاجر العراقي الفار ويدعى فرهاد أ. (22 عاما) في البداية مع هيليغ، بحسب الادعاء الذي يطالب بالسجن عشر سنوات للشاب السوري.

بعد ذلك قام الرجلان السوري والعراقي بطعن هيليغ الذي توفي متأثرا بإصابات في القلب والرئتين، كما طعنا رجلا آخر اصيب بجروح بالغة.

وبعد ساعات من وقوع الجريمة، اعتقل شيخي الذي وصل إلى ألمانيا إبان موجة تدفق المهاجرين في العام 2015، وعراقي آخر أفرج عنه لاحقا بسبب عدم وجود أدلة.

وفي حال إدانة السوري الذي ينفي التهمة الموجهة إليه، فإنه يواجه السجن لمدة 15 عاما.

وقالت محامية شيخي إن الأدلة ضعيفة ضد موكلها وتعتمد فقط على شهادات مشكوك فيها، عوضا عن أدلة الحمض الريبي النووي أو البصمات أو غير ذلك من الأدلة.

وتجري المحاكمة في دريسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا، وليس في كيمنتس لأسباب أمنية وبسبب ما اعتبرته المحكمة “الاهتمام الشعبي بشكل استثنائي”.

وانتشرت اخبار جريمة القتل حينها خلال ساعات من وقوعها على مواقع التواصل الاجتماعي وأدت إلى خروج حشود من المشاغبين من مشجعي كرة القدم والمتطرفين من ممارسي الفنون القتالية والنازيين الجدد إلى شوارع كيمنتس.

وقام عدد من مثيري الشغب بمهاجمة أشخاص يبدو من مظهرهم أنهم أجانب، وفي تجمعات حاشدة أعقبت ذلك، أدى نشطاء فاشيون التحية النازية المحظورة علنا.

المصدر: برلين أ ف ب

إيمانويل ماكرون يلتقي مسؤولين إيرانيين لبحث حماية الاتفاق النووي قبل قمة مجموعة السبع

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أنه سيلتقي مسؤولين إيرانيين قبل قمة مجموعة السبع التي تبدأ أعمالها السبت في بياريتس، وذلك بهدف العمل على مقترحات لحماية الاتفاق حول النووي الإيراني. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قد نقلت في وقت سابق أن ماكرون سيلتقي الجمعة في باريس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وقال ماكرون للصحافيين المعتمدين لدى الرئاسة “سألتقي في الساعات المقبلة، قبل مجموعة السبع، الإيرانيين في محاولة لاقتراح بعض الأمور”. وتابع “هناك حاجة إلى عقد اجتماع قمة حول كيفية التعامل مع قضية إيران، لدينا خلافات حقيقية داخل مجموعة السبع”.

وفرنسا هي بين القوى الكبرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرض عقوبات قاسية على طهران، تسعى باريس جاهدة للحفاظ عليه.

وردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وعجز الدول الأوروبية عن مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأمريكية، أوقفت طهران في تموز/يوليو الماضي التقيد ببعض ما هو وارد في الاتفاق. وقال ماكرون أيضا “ما أتوقعه من إيران هو أن تبقى في الاتفاق وأن تتجنب كل تصعيد”. وأضاف “ما آمله من الولايات المتحدة ومن النقاش في مجموعة السبع هو توضيح الإستراتيجية “الآيلة لدفع الإيرانيين إلى التحرك.

وأكد الرئيس الفرنسي “نحن في لحظة مصيرية لأن الإيرانيين بعثوا برسائل واضحة للغاية، مع تخصيب رمزي لليورانيوم في الأسابيع الأخيرة، لكنهم أعلنوا عن تدابير إضافية في أيلول/سبتمبر وفي نهاية العام وهم حاليا بصدد بناء إستراتيجية الخروج من الاتفاق”.

وأوضح “لقد قدمت اقتراحات إما بتخفيض العقوبات التي تستهدف إيران) أو آليات التعويض للسماح للشعب الإيراني بالعيش بشكل أفضلمقابل التزامات واضحة بعودة إيرانإلى التزام صارم بالاتفاق وكذلك الالتزام بإجراء مفاوضات جديدة (بشأن الصواريخ والنفوذ الإقليمي لإيران، وفقا لما يتمناه الأمريكيون ونتمنى”.

وحذر ماكرون من أن “إستراتيجية خروج إيرانية من الاتفاق تنطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة لإيران وللمنطقة بأسرها”.

وكان جواد ظريف قد باشر جولة دبلوماسية عالمية قادته السبت إلى الكويت وبعدها إلى فنلندا ثم السويد والنروج على أن يكون في فرنسا الجمعة. كما من المقرر أن يزور بكين “الأسبوع المقبل”، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

المصدر: فرانس24/أ ف ب

ماكرون يحذر جونسون: لا يمكن لأمريكا تعويض الاتحاد الأوروبي

يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الغداء في قصر الإليزيه اليوم الخميس (22 أغسطس/ آب 2019) رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في المحطة الثانية، بعد برلين، من أول جولة يقوم بها جونسون إلى الخارج منذ توليه السلطة في نهاية تموز/ يوليو.

ومن المتوقع أن يؤكد ماكرون مرة جديدة موقف بلاده الحازم حيال طلبات معاودة التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”. وقد لا يبدي الرئيس الفرنسي حياله الليونة ذاتها التي أبدتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء في برلين.

ورأت ميركل أن من الممكن التوصل “خلال ثلاثين يوما” إلى اتفاق مع لندن لتفادي انفصال لا يتم التفاوض بشأنه بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي المقابل، أكد ماكرون الأربعاء أن “معاودة التفاوض بالشروط التي اقترحها البريطانيون ليست خيارا مطروحا، وقال إنه في حال حصول بريكست “حاد”، بدون اتفاق، فسوف “تكون هذه مسؤولية الحكومة البريطانية” التي “لا تزال لديها حتى اللحظة الأخيرة إمكانية سحب المادة 50″، التي بدأت بموجبها آلية الانسحاب.

كما أكد قصر الإليزيه أنه حتى بدون التوصل إلى اتفاق، فإن فاتورة 39 مليار جنيه إسترليني (43 مليار يورو) المستحقة على لندن للاتحاد الأوروبي في إطار بريكست ستبقى قائمة.

وقال ماكرون الأربعاء إنه من المهم بالنسبة للأوروبيين الحفاظ على السوق الأوروبية الموحدة واستقرار إيرلندا. وحذر الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء البريطاني من أن يتصور أن عقد اتفاق تجاري مع أمريكا يمكن أن يحمي بريطانيا من تراجع اقتصادي وقال: “هل يمكن أن تعوض الولايات المتحدة تكلفة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ لا”.

أكبر العقبات في طريق بريكست

وتصطدم المحادثات حول طلاق موضع تفاوض حاليا بآلية “شبكة الأمان” (باكستوب) المدرجة في الاتفاق، الذي توصلت إليه لندن مع الاتحاد الأوروبي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 غير أن البرلمان البريطاني رفضه أكثر من مرة لاحقا.

وهذا البند المثير للجدل هو بمثابة ضمانة للاتحاد الأوروبي ويهدف إلى منع عودة حدود مادية بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية. وهو ينص على بقاء المملكة المتحدة ككلّ ضمن الوحدة الجمركية مع دول الاتحاد الأوروبي إلى أن يتوصل الشريكان إلى حل يحدد علاقتهما المستقبلية بعد بريكست، وذلك ضمن مهلة شهرين تقريبا. وأبلغ جونسون بوضوح خطيا في مطلع الأسبوع أنه يعارض هذه الآلية، ودعا دول الاتحاد إلى معاودة التفاوض بشأنها.

وكرّر جونسون في برلين أنه يرفض الكلام عن “شبكة أمان” مؤكدا أن المملكة المتحدة “لا يمكنها أن تقبل” بهذه الآلية التي ستبقيها “أسيرة” الإطار القانوني للاتحاد الأوروبي.

ولم يلق جونسون حتى الآن سوى الرفض من القادة الأوروبيين الرئيسيين ولا سيما رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الثلاثاء.

ويشار إلى أنه من المقرر أن يلتقى ماكرون برئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في وقت لاحق من اليوم.

ويختتم رئيس الوزراء رحلته في بياريتز بفرنسا حيث سيشارك للمرة الأولى في قمة لمجموعة السبع ويعقد على هامشها لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤيد لبريكست حاد.

المصدر: أ ف ب، د ب أ، رويترز

معضلة عودة أطفال “الجهاديين” إلى أوروبا

للمرة الأولى، استقبلت ألمانيا الاثنين 19 أغسطس/آب أطفالا يتامى ينتمون إلى عائلات مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا. وسلمت السلطات الكردية 3 بنات، من بينهن أختان وطفل واحد، لفريق من القنصلية الألمانية على الحدود السورية العراقية. هؤلاء الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 10 سنوات، سيتم تسليمهم لعائلاتهم في ألمانيا.

ومن بين الأطفال الأربعة، ثلاثة يتامى. أما الرابع، فهو رضيع تم إجلاؤه بسبب “حالته الصحية المتدهورة”، حسب فنار كائيت، وهو أحد المسؤولين في الشؤون الخارجية لدى الإدارة الكردية.

طلبات دولية

منذ سقوط مشروع “الخلافة” الإسلامية في مارس/آذار الماضي، يواجه المجتمع الدولي مشكلة إجلاء المقاتلين والجهاديين الذين ألقي عليهم القبض في سوريا والعراق.

وتنتقد الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بانتظام الظروف المعيشية الصعبة للمقاتلين في المخيمات التي تقع في شمال شرق سوريا. فيما تصف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع الإنسانية في هذه المخيمات بـ”الكارثية”، داعية الدول المعنية إلى إعادة أطفال ونساء الجهاديين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.

وفي 17 فبراير/شباط الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول الأوربية إلى إعادة المئات من مواطنيها الموجودين في السجون السورية.

وبسبب الضغوط الدولية، شرعت كل من فرنسا والنرويج والدانمارك وبلجيكا في استقبال بعض الأطفال اليتامى من سوريا، لكن بأعداد قليلة جدا.

كسب المزيد من الوقت

في يونيو/حزيران، تم تسليم ستة يتامى بلجيكيين من عائلات جهادية لبروكسل. وقبل أيام قليلة من هذا التاريخ، قامت السلطات الفرنسية بإجلاء 12 طفلا لجهاديين فرنسيين، من بينهم 10 يتامى. وجاءت هذه العملية بعد عملية إجلاء أخرى نفذت في مارس/آذار، إذ تم بموجبها إعادة خمسة يتامى آخرين إلى فرنسا.

من جهتها، أجْلت أستراليا أطفالا أستراليين لمواطنيها انخرطوا في الجهاد مع تنظيم الدولة. واتبعت كل من روسيا وأوزباكستان وكازاخستان وكوسوفو نفس الخطوة، إذ قررت بدورها استقبال عشرات من مواطنيها عادوا من سوريا.

لكن رغم عودة بعض الأطفال من سوريا إلى بلدانهم الأصلية، ما زال قرابة 10 آلاف أجنبي من 30 أو 40 دولة موجودين في مخيم “الهول” الذي تديره السلطات الكردية التي تطالب بترحيلهم إلى دولهم.

ألمانيا تريد الهروب من التزاماتها

وتسعى، لحد الآن، كل عاصمة أوروبية إلى كسب الوقت أو حتى إلى تأجيل أو رفض عملية إجلاء مواطنيها من سوريا، على غرار بريطانيا التي أعلنت أنها لن تعيد مواطنيها الذين انخرطوا في الجهاد، موضحة أن “المقاتلين الأجانب الذين ارتكبوا جرائم يجب أن يحاكموا في الأماكن التي ارتكبوا فيها هذه الجرائم”.

وندد المحامي الألماني ديرك شونيان الذي يدافع على طفلتين في مخيم الهول بعد أن طالب من الحكومة إجلاءهما، بتصرف بلاده إزاء هذه المشكلة قائلا “ألمانيا تبحث عن كيفية الهروب من التزاماتها الدبلوماسية”.

وأضاف رئيس اللجنة الوطنية التشاورية لحقوق الانسان ” هذه الإجراءات غير كافية وتبين أنها لم تراع مصالح الأطفال”، مضيفا ” لا أحد يولد إرهابيا”، مؤكدا أن «الحل الأنجح للحفاظ على أمن وسلامة الفرنسيين يكمن في إعادة إدماج أطفال هذا البلد في المجتمع”.

الإليزيه يتراجع

أظهر استطلاع للرأي في فرنسا أجراه معهد “أوديكسا” لصالح “فرانس أنفو” وجريدة “لوفيغارو” في 28 فبراير/شباط أن 67 بالمائة من الفرنسيين مع بقاء أطفال الجهاديين الفرنسيين في العراق وسوريا.

وفي أبريل/نيسان، كشفت جريدة “ليبراسيون” عن وجود خطة شاملة لإجلاء الفرنسيين من سوريا، لكن قصر الإليزيه تراجع عنها بسبب موقف الفرنسيين الرافض.

ولا ندرك لغاية الآن العدد الحقيقي للأطفال اليتامى الموجودين في سوريا، لكن إحصاءات تشير إلى وجود نحو 10 منهم في مخيمات تقع في شمال شرق البلاد.

هذا، ولا يزال أكثر من 200 طفل من أباء جهاديين فرنسيين، ثلثهم ما دون السن الخامسة، يقبعون في مخيمات للاجئين تحت رقابة القوات الكردية في سوريا، إضافة إلى نحو 90 امرأة فرنسية موقوفة.

أود مازوي / هاني طاهر

المصدر: فرانس 24

ميركل: يمكن إيجاد حل بديل لنقاط خلافية في اتفاق بركسيت “خلال 30 يوما”

أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أنه يمكن التوصل إلى حل بديل لحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، وهي واحدة اهم النقاط العالقة أمام التوصل لاتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، “خلال 30 يوما”.

وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في برلين، إنها تؤكد أن الأمر يرجع إلى بريطانيا في التوصل إلى خطة بديلة قابلة للتنفيذ.

وقال جونسون إنه “أكثر من سعيد” بالجدول الزمني.

وقبل جونسون إن “المسؤولية” تقع على بريطانيا للتوصل إلى اتفاق، ولكنه قال إنه يعتقد أن هناك أيضا “مجالا متسعا” للتوصل لاتفاق جديد.

وفي أولى زياراته الخارجية، اجتمع جونسون مع ميركل بعد أن قال للاتحاد الأوروبي إنه يجب التخلي عن الاتفاق الحالي للتعاملات الحدودية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.

وسيقابل جونسون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، قبل التوجه إلى قمة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) السبت، مع غيره من القادة ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال الاتحاد الأوروبي مرارا إنه لا يمكن إعادة التفاوض بشأن اتفاق الخروج الذي سبق أن تقدمت به رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تريزا ماي، والذي يشمل الاتفاق الحالي للحدود الأيرلندية.

وعلى الرغم من تعليقات ميركل، أكد ماكرون الرسالة ذاتها مساء الأربعاء.

وقال ماكرون للصحفيين في باريس “إعادة التفاوض بشأن الشروط التي تقترحها بريطانيا ليس خيارا مطروحا, وهذا ما أوضحه دوما رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك”.

وفي المؤتمر الصحفي قالت ميركل إنه وجود حل بديل واقعي يتطلب “وضوحا تاما” عن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد الخروج من الاتحاد.

وقالت ميركل “قيل إننا قد نتوصل إلى حل خلال عامين، ولكننا قد نتوصل لحل بديل خلال 30 يوما”.

ورد جونسون “أنت محقة في القول إن المسؤولية تقع علينا لإيجاد تلك الحلول، وهذه الأفكار، وهذا ما نود عمله”.

وأكد جونسون أنه يريد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوربي باتفاق للخروج، ولكنها يجب أن تغادر في تاريخ أقصاه 31 أكتوبر/تشرين الأول.

وإذا تم تطبيق الاتفاق بشأن أيرلندا، فإنه سيؤدي إلى بقاء أيرلندا الشمالية ببعض قواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، في حال عدم اتفاق بريطانيا والاتحاد الأوروبي على اتفاقية للتجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كما أنه سيؤدي إلى بقاء بريطانيا في منطقة جمركية واحدة مع الاتحاد الأوربي، وأن تلتزم بالقواعد الحالية والمستقبلية للاتحاد الأوروبي بشأن التنافس والمساعدات المقدمة من الدولة.

وقال جونسون إن الاتفاق الحدودي بشأن أيرلندا “غير ديمقراطي” و”غير قابل للتنفيذ”.

تحليل لنيك إيردلي – المراسل السياسي لبي بي سي

أيجب علينا أن نتفاءل بشأن احتمال تحقيق انفراجة بعد أن أشارت ميركل إلى احتمال التوصل إلى حل بشأن أيرلندا، ربما في غضون 30 يوما؟

سيشعر جونسون بالسعادة بالتأكيد لأن ميركل تركت الباب مفتوحا.

ولكن لا يجب أن نسبق الأحداث، فهناك مبرر لإصرار أوروبا على بقاء الاتفاق الساري بشأن أيرلندا في اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، فأوروبا لا تعتقد أنه يوجد حل آخر قابل للتطبيق في الوقت الحالي.

وقال جونسون إن مهمته هي التوصل إلى حل وقبل موعدا نهائيا بعد 30 يوما للتوصل لاتفاق.

الضغط على بريطانيا للتوصل إلى ذلك الحل، وسيكون ذلك تحديا ضخما، إذا اردنا أن نترفق في القول.

المصدر: بي بي سي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.