نشرة السويد وأوروبا 26 آب/ أغسطس 2019

: 8/26/19, 11:42 AM
Updated: 8/26/19, 11:42 AM
نشرة السويد وأوروبا 26 آب/ أغسطس 2019

فالستروم: موقف السويد من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران “لم” و”لن” يتغيّر

نفت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم أن تكون سياسة السويد تجاه إيران قد تغيرت، بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ستوكهولم الأسبوع الماضي.

وأكدت فالستروم في تصريح نشرته على صفحتها في الفيسبوك أن التصريحات التي زعمت الأسبوع الماضي بأن السويد لن تكون بعد الآن حازمة وواضحة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، غير صحيحة تماما، مشدّدة على أن وضع حقوق الإنسان في إيران مقلق للغاية.

وجددت الوزيرة فالستروم التأكيد على ما جاء في تقرير وزارة الخارجية السويدية حول حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في إيران، والذي تم نشره في نيسان/ ابريل 2017، حيث يسلط التقرير الضوء على عدد كبير من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مثل استخدام التعذيب والتطبيق الواسع لعقوبة الإعدام، ووضع حقوق الأقليات العرقية والدينية مثل الأكراد والبهائيين.

وقالت فالستروم إن استخدام التعذيب والإعدام أمر مقلق للغاية، وهو “ما أبلغت عنه في مناسبات عديدة في البرلمان”.

وأضافت أننا نطالب إيران دوما باحترام حقوق الإنسان، ونعمل على ذلك من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عندما نلتقي المسؤولين الإيرانيين.

وشدّدت الوزيرة أن حالة حقوق الإنسان في إيران، يتم مناقشتها مع المسؤولين الإيرانيين في كل الاجتماعات التي نعقدها معهم، وعلى جميع المستويات المختلفة، حيث يمثل التمييز ضد النساء أمثلة للقضايا التي تثار معهم بانتظام، كما أن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وتشجيعهم ودعمهم يمثل أولوية واضحة في السياسة الخارجية السويدية.

وأكدت فالستروم أن هذه القضايا أثارتها مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في زيارته الى ستوكهولم الأسبوع الماضي، وكذلك النزاع في اليمن، وأهمية الحفاظ على الاتفاق النووي، وتصاعد التوتر في مضيق هرمز، واحتجاز إيران للسفينة ستينا.

وأشارت أيضا الى أن السويد هي واحدة من البلدان الرائدة في العمل لتطبيق قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول إيران.

ودافعت الوزيرة عن اجراء مباحثات مع إيران بالقول: يجب أن نكون قادرين على التحدث مع البلدان التي لا نتفق معها بالكامل، فالدبلوماسية هي أداة لتحقيق التغيير الذي نريد رؤيته في العالم. وما يتعلق بمواقفنا الثابتة تجاه انتهاكات حقوق الإنسان فنحن لا نتزحزح شبراً واحداً.

المصدر: الكومبس

وزير الداخلية السويدي يرد على ترامب: لن نعيد الإرهابيين الى السويد

ردّ وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبيري على التهديد الذي أطلقه الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب، بالإفراج عن مسلحي داعش في سوريا، في حال لم تستقبلهم دولهم، قائلاً إن السويد ترفض إعادة الإرهابيين إليها ويجب محاكمتهم في المكان الذي اعتقلوا فيه.

وأضاف الوزير في تعليق مكتوب بعثه الى SVT Nyheter أن موقف السويد حازم بخصوص ذلك، وهي غير ملزمة بإعادة الأشخاص الذين سافروا الى القتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.

وأكد الوزير أن السويد تدعو بدلاً من ذلك، الى تقديمهم للعدالة ومحاكمتهم إما في سوريا أو العراق.

وكان ترامب هدد يوم 21 آب/ أغسطس الجاري، بإطلاق سراح سجناء داعش الذين ألقي القبض عليهم في سوريا والعراق، إذا لم تستردهم بلدانهم التي جاؤوا منها.

المصدر: الكومبس

مطالب بتشديد لوائح قانون حظر التدخين لتشمل المنازل أيضاً

بعد دخول قانون حظر التدخين الجديد، حيز التنفيذ، منذ شهرين تقريباً، لا تزال هناك أصوات، تطالب بإجراءات أكثر ردعاً حيال تطبيق القانون.

فقد دعت كريستينا ليونغروس، الأمينة العامة لجمعية الربو والحساسية السويدية، في مقال بصحيفة أفتونبلاديت، لما سمته الخطوة اللاحقة قائلة، “لقد حان الوقت الآن لاتخاذ الخطوة التالية ومراجعة اللوائح حتى يتمكن الناس من تجنب التعرض للتدخين من منازل جيرانهم”.

وتعتقد ليونغروس، أن التشريعات الحالية، غير كافية للحماية من التدخين السلبي من الجيران في المباني السكنية والمنازل، وبالتالي تدعو الحكومة إلى إجراء تحقيق يبحث في اللوائح الحالية.

وكتبت في المقال، “لابد من النظر في مسألة السماح للأشخاص الآخرين بالتدخين في منازلهم، حيث يعاني الكثيرون من التدخين السلبي بسبب جيرانهم”.

المصدر: الكومبس

هلسنكي: الرجلان اللذان أطلقا النار على شرطيين فنلنديين هما مواطنان سويديان

أكدت الشرطة الفنلندية، أن الرجلين الذين تم اعتقالهما، مساء أمس، بعد مطاردة وصفت بالمارثوانية، في مدينة تامبيري، هما مواطنان سويديان.

وكان ضابطا شرطة فنلنديان، تعرضا ليلة السبت الأحد، لإطلاق نار في منطقة صناعية بمدينة بورفو الفنلندية، ومع ذلك، استطاع الجناة المشتبه بهما، من الفرار والابتعاد بسيارتهما المسجلة في السويد، حتى تمكنت الشرطة، مساء الأحد، من اعتقالهما في مدينة أخرى.

وأشارت الشرطة، إلى أنه وخلال عملية المطاردة، أطلق المطلوبان النار، مجدداً على سيارة الشرطة.

وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين من مواليد عامي 1989 و1994، وقال المسؤول في الشرطة الفنلندية، كيمو هوتا أهو، في بيان صحفي، “لدى الشرطة فكرة جيدة عما حدث، لكننا لم نسمع بعد المشتبه فيهما، وما زالت هناك عدة إجراءات في التحقيق، بعد ذلك، نتوقع مزيدًا من المعلومات”.

ويتم التحقيق في القضية كمحاولة قتل بحق عناصر من الشرطة.

يذكر أن أحد الضابطين المصابين غادر بالأمس المستشفى، في حين وصفت حالة الآخر بأنها مستقرة.

ومن المتوقع أن تقدم الشرطة الفنلندية المزيد من التفاصيل حول عملية الاعتقال، اليوم الاثنين.

المصدر: الكومبس

فترة انتظار الطلاب للحصول على سكن جامعي قد تطول لأكثر من فصل دراسي واحد

أشار تقرير لاتحاد الطلبة السويدي، إلى أن العديد من الطلبة يعانون من العثور على مسكن في مدنهم الجامعية، وأنهم يضطرون للانتظار فترات أطول من السابق.

وقال التقرير، إن فترة انتظار الطلاب للحصول على منزل تبدو طويلة، في عدة أماكن، عند بداية الفصل الدراسي، موضحاً أنه ومن بين 33 موقعًا للدراسة، تم تمييز 12 موقعًا باللون الأحمر، مما يعني أن الإسكان يستغرق وقتًا أطول من فصل دراسي واحد.

وحسب التلفزيون السويدي، فأنه من بين هذه المدن، مدينة لينشوبينغ، التي انتقلت منذ العام الماضي من ” اللون الأصفر”، ما يعني أنه يمكن الحصول على سكن في مدة محدودة إلى ” اللون الأحمر” هذا العام.

وقالت سارة ساندبرغ، ممثلة الإسكان للطلاب في جامعة لينشوبينغ، في حديث مع التلفزيون السويدي، “العديد من الطلاب الذين يتصلون بنا يائسون ومذعرون. يسألون عما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار على مقاعد الدراسة، لأنهم ليس لديهم مكان للعيش فيه “.

المصدر: الكومبس

آن ليند: وقف حرائق الأمازون لا يكون بإلغاء اتفاق التجارة الأوروبية مع البرازيل

عبرت وزيرة التجارة الخارجية، آن ليند، عن مخالفتها لوجه النظر التي طرحها الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، بشأن حظر اتفاقية التجارة الحرة الأوروبية مع البرازيل لوقف حرائق غابات الأمازون.

وقالت في حديث لراديو إيكوت، إن حظر اتفاقية التجارة مع البرازيل، ليست هي الطريقة الصحيحة لوقف حرائق الغابات في الأمازون.

وبدلاً من ذلك، تعتقد الوزيرة أن الاتفاقية التجارية، “توفر فرصة للضغط على الحكومة البرازيلية” بشأن منع التجاوزات في غابات الأمازون، من قبل تجار الخشب وغيرهم.

وقالت، “أنا لا أقول أنه من الخطأ، يجب على جميع البلدان أن تفعل ما يحلو لها، ولكن عليك أن ترى الأدوات التي لدينا، وفي هذه الاتفاقية التجارية، ذهبت قضايا المناخ والاستدامة إلى أبعد من ذلك بكثير “.

وكان ماكرون أعلن مساء الخميس الماضي، أنّ الحرائق في غابات الأمازون تمثّل “أزمة دولية”، ودعا إلى مناقشة “هذه المسألة الملحة” بين أعضاء مجموعة السبع خلال القمة في باريس التي عقدت نهاية هذا الأسبوع.

و يتعرض اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومركوسور (البرازيل، الأرجنتين، أوروغواي والباراغواي) والموقع نهاية يونيو، لانتقادات شديدة، بالأخص من قبل القطاع الزراعي وأنصار البيئة.

المصدر: الكومبس

بورصة ستوكهولم تبدأ تداولاتها على انخفاض تأثراً بأسواق الأسهم الأميركية والعالمية

تأثرت بورصة ستوكهولم للأوراق المالية، صباح اليوم، بما يدور في نظيراتها حول العالم، وخصوصاً الأسواق الأميركية التي أغلقت، نهاية الأسبوع، على انخفاضات كبيرة، على وقع جولة جديدة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

فقد بدأت البورصة تداولات هذا الأسبوع، على انخفاض بـ0.7% ليعقبها بدقائق انخفاض أكبر لمؤشر OMXS بحوالي 1.30%.

ومن بين 30 شركة كبرى يضمها المؤشر، تراجعت 29 شركة، خصوصاً شركات مثل Assa Abloy للتقنيات الطبية وشركة Hexagon التكنولوجية بأكثر من 2% فيما وحدها غردت قليلا خارج السرب، مجموعة الخدمات الأمنية، Securitas التي ارتفعت قليلا ، بنسبة 0.1 في المئة.

وعالمياً تراجعت الأسهم الآسيوية، بشكل حاد خلال، صباح اليوم الاثنين، وحذت حذوها البورصات الأوروبية، بفعل المخاوف من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

المصدر: الكومبس

استمرار الطقس المشمس الى الخميس

توقع مركز الأرصاد الجوي السويدي SMHI أن يستمر الطقس المشمس في معظم أنحاء السويد لعدة أيام أخرى، وأن تكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من السنة.

ووفق المركز يتوقع أن تصل الحرارة في Götaland الى 28 درجة اليوم الاثنين وربما يوم غد الثلاثاء أيضا.

وستكون أعلى درجات الحرارة في سكونه Skåne وفي Halland وعلى طول الساحل الشرقي.

وفي ساحل نورلاند Norrland يمكن أن تصل درجة الحرارة الى حوالي 20 درجة مئوية.

ومع حلول الخميس يتوقع ان تتغير الأجواء وتسيطر منطقة مطرية على معظم أنحاء السويد.

المصدر: الكومبس

الشرطة السويدية تطلق النار على رجل

أطلقت الشرطة السويدية صباح اليوم الاثنين، النار على رجل في الـ 45 من عمره، وأصابته بجروح طفيفة في ساقه، في مدينة Heby بعد أن تصرف الرجل “بشكل عدواني” وفق الشرطة.

وذكرت الشرطة أن الحادث وقع في الساعة السابعة والنصف صباح اليوم في المنطقة الصناعية بالمدينة، حيث قام الرجل بحمل سكين وتصرف بعدوانية وهدد الأشخاص الذين كانوا في مكان الحادث.

وعندما وصلت الشرطة طلبت منه القاء السكين وبعد ذلك أطلقت طلقة تحذيرية ومن ثم أطلق ضابط شرطة النار على الرجل.

ووقع الحادث بحسب الشرطة داخل بناية لم يتم الكشف عن اسمها، لكنها أكدت أنه تم القبض على الرجل بتهمة تهديد الموظفين أثناء العمل، وتم نقله الى المستشفى.

المصدر: الكومبس

مسح: المزيد من البلديات السويدية تريد وضع قيود على التسول

أظهر مسح قام به راديو Ekot أن العديد من البلديات السويدية تريد فرض حظر على التسول، أو فرض شرط الحصول على تصريح مسبق، كما تفعل حاليا بلدية Eskilstuna.

وكانت بلدية Eskilstuna فرضت في آب/ أغسطس الماضي، شرط الحصول على تصريح مسبق من البلدية على المتسولين، قبل السماح لهم بالتسول في الأماكن العامة.

وقال رئيس المجلس البلدي للمدينة جيمي يانسون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي للراديو، إن السلطات البلدية في المدينة تمكنت الآن من تنظيم وجود المتسولين والسيطرة عليه.

وتعد مدينة Eskilstuna واحدة من أربع بلديات أخرى قامت بوضع قيود على التسول، وهي كل من Vellinge وSölvesborg وKatrineholm.

ووفق المسح فإن 10 بلديات أخرى تفكر بوضع قيود مماثلة على التسول، وهذه البلديات هي: Staffanstorp، Båstad ، Lidingö، Kungsbacka، Bromölla، Täby، Danderyd، Ekerö، Trelleborg، Skurup.

المصدر: الكومبس

سقوط رجل من باخرة سياحية بين ستوكهولم وتالين

ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT، أن رجلاً سقط من باخرة سياحية في أرخبيل ستوكهولم، كانت في طريقها من العاصمة الى تالين.

ووقع الحادث في الساعة 7,47 من صباح اليوم الأحد، على متن الباخرة Baltic Queen.

وأطلق مركز الإنقاذ البحري والجوي التابع للإدارة البحرية السويدية عملية بحث كبرى عن الرجل، تشارك فيها طائرة هليكوبتر والعديد من الزوارق، فيما تقوم فرق أخرى من الشرطة برفقة الكلاب البوليسية بالبحث عن الرجل على سواحل الجزر الصغيرة المتناثرة في البحر.

وقال توبياس فيلت من القسم الصحفي في مركز الإنقاذ البحري إن المناظر الطبيعية الخلابة، من هذه السفن العملاقة تجذب السياح، لكن هناك خطر كبير على الحياة عندما يكون هناك رياح قوية.

المصدر: الكومبس

مايكروسوفت تنشئ مركزاً للبيانات قرب مالمو

ستقوم شركة مايكروسوفت العملاقة ببناء مركز للبيانات في ستافانستورب خارج مالمو، فيما وصفه كريستيان سونسون، رئيس البلدية ذلك بأنه أكبر استثمار “في تاريخ البلدية”.

وقال سونسون في بيان صحفي، اليوم الجمعة، “من الصعب المبالغة في تقدير أهمية استثمارات مايكروسوفت الضخمة في ستافانستورب…ستصبح Microsoft أحد أكبر أرباب العمل في البلدية، وستساهم أيضًا في المجتمع المحلي من خلال توفير الأموال للبلدية والسكان.”

من جهتها قالت شركة مايكروسوفت، إن مركز ستافانستورب سيكون واحدًا من ثلاثة مواقع لمراكز البيانات في السويد، إلى جانب يافله وساندفيكين.

وأضافت الشركة في بيان، “ستدعم المواقع الثلاثة النمو المستمر لخدمات السحابة والإنترنت لدينا في أوروبا ودول الشمال الأوروبي”، مشددة على أن المراكز الثلاثة ستكون “على مستوى عالمي” وتفي “بمعايير الاستدامة والسلامة البيئية”.

وأكد مسؤولو بلدية ستافانستورب، أن مايكروسوفت قد فضلتها على منافسيها الآخرين، على أساس أكثر من 35 معيارًا، بما في ذلك الوصول إلى العمالة المؤهلة وموثوقية إمدادات الطاقة.

وأشار رئيس البلدية، إلى أنه على الرغم من أن تفاصيل المشاريع، التي ستمولها Microsoft في البلدية لم يتم تسويتها بعد، إلا أن المفاوضات تطرقت حتى الآن إلى المدارس والتعليم والمشاريع البيئية، ودعم الأعمال التجارية المحلية والاستثمارات في الثقافة والتاريخ.

المصدر: الكومبس

مقاضاة رجل متهم بـ19 جريمة اغتصاب بحق عدد من الأطفال

قرر الادعاء العام في لوليو، اليوم الجمعة، مقاضاة رجل يبلغ من العمر 32 عامًا متهمٍ بـ 19 عملية اغتصاب خطيرة ضد الأطفال الصغار، وجرائم خطيرة تتعلق باستغلال الأطفال في المواد الإباحية، ووقعت تلك الجرائم في أماكن العمل الخاصة برعاية الأطفال، حيث يعمل الرجل وكذلك في منزله.

وقالت المدعية العامة كارين ليندستروم، إنه تم رفع دعوى باسم 3 أطفال ضد الرجل في محكمة لوليو المحلية، مشيرة إلى أن الرجل استغل ثقة الأطفال والأوصياء به.

وعثرت الشرطة على دلائل في وحدات تخزين UBS في منزله، تُبين أنه استغل الأطفال في تصوير مواد إباحية.

ومن المفترض أن تلك الجرائم جرت منذ العام 2012.

وقالت محامية اثنين من الأطفال الضحايا، “لقد تعرضوا لجريمة خطيرة، وسوف نطالب بأكبر عقوبة ممكنة وتعويض عن الأضرار”.

فيما قال محامي المتهم، إن موكله يعترف ببعض الحقائق في هذه القضية.

المصدر: الكومبس

سابو: قصور في النظام الأمني لشبكة الطاقة السويدية

ذكرت المخابرات السويدية “سابو” في تقرير لها، أن هناك أوجه قصور في الحماية الأمنية لشبكة الطاقة السويدية Svenska kraftnät وفقاً لصحيفة داغينز نيهيتر.

يلاحظ تقرير Säpo أن الشبكة لديها مشاكل في اختبار الأمان الخاص بالموظفين، وفي مشترياتها لأنظمة تكنولوجيا المعلومات، التي قد يجعلها غير محمية كفاية.

وقامت سابو بإجراء تحقيق بهذا الخصوص، خلال فصل الشتاء الماضي بعدما كشفت داغينز نيهيتر، عن أوجه قصور في النظام الأمني للشبكة التي تعتبر أحد أهم المؤسسات الحيوية في السويد

وبناء على ذلك، تقرر أن تقوم إدارة شبكة Svenska kraftnät بتنفيذ عدد من التدابير لتحسين نظام الحماية الأمنية فيها

المصدر: الكومبس

الاتحاد الأوروبي يفرض قيوداً صارمة على استخدام كاميرات التعرف على الوجه

أثار قرار تغريم مدرسة سويدية 200 ألف كرون لخرق قواعد الاتحاد الأوروبي في حماية البيانات جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع السويدي والصحافة السويدية والرأي العام.

وذكرت العديد من الصحف أن القرار يُذّكر مرة أخرى بأهمية القوانين الصادرة عن الاتحاد الأوروبي ومدى تأثيرها على الحياة العامة في السويد.

معروف أن الاتحاد الأوروبي يفرض قيوداً صارمة على استخدام تقنية التعرف على الوجه، حيث تعمل المفوضية الأوروبية على قوانين لمنح المواطنين حقوقًا صريحة في بيانات التعرف على الوجه، مثل الحق في معرفة متى يتم استخدامها، وتنطبق اللوائح على كل من الشركات والشرطة وقوات الأمن.

وقالت صحيفة ” فاينانشال تايمز” إن اللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي تحظر بالفعل جمع البيانات الحساسة “البيومترية” التي يمكن استخدامها لتحديد هوية الأشخاص بشكل فريد، لكن التغييرات التي تجري مناقشتها في بروكسل ستكون أكثر وضوحًا، ووفقا للوثائق التي شاهدتها فاينانشال تايمز، فإن القواعد الجديدة تهدف إلى وضع معيار عالمي لتنظيم الذكاء الاصطناعي.

وكانت إحدى المدارس الثانوية في مدينة Skellefteå السويدية، تلقت غرامة مالية قدرها 200 ألف كرون سويدي، لقيام المدرسة باختبار طريقة جديدة في تسجيل حضور الطلاب عن طريق كاميرات التعرف على الوجوه التي جرى اختبارها لأول مرة في المدرسة.

وذكرت السلطات في المدينة أن الاختبار اعتبر انتهاكا للقواعد والأنظمة الجديدة حول حماية البيانات GDPR.

المصدر: الكومبس

قمة مجموعة السبع: وزير الخارجية الإيراني يغادر بياريتس بعد زيارة مفاجئة وخاطفة للقاء ماكرون

أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مفاجأة كبرى الأحد بدعوته وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى بياريتس حيث تعقد قمة مجموعة السبع، لبحث الملف النووي الإيراني مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.

وفي مفاجأة كبرى بدلت أجواء قمة السبع، أعلنت الرئاسة الفرنسية وصول ظريف إلى بياريتس، محل انعقاد القمة، وذلك بعد هبوط الطائرة الرسمية الإيرانية “نؤكد حضور محمد جواد ظريف إلى بياريتس، وهو يتباحث حاليا مع جان إيف لودريان”.

المحادثات مع ظريف “إيجابية وستتواصل”

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن المحادثات حول النووي الإيراني بين ظريف والمسؤولين الفرنسيين على هامش قمة مجموعة السبع بعد ظهر الأحد كانت “إيجابية” و”ستستمر”.

واستمرت الاجتماعات نحو ثلاث ساعات، أولا مع وزير الخارجية جان إيف لو دريان، ثم مع الرئيس إيمانويل ماكرون لمدة نصف ساعة في مبنى بلدية بياريتس. وأعلنت الرئاسة مشاركة مستشارين دبلوماسيين ألمان وبريطانيين في اللقاء، موضحة أن مجيء ظريف كان “بالاتفاق” مع الولايات المتحدة.

وبعد اللقاء الوجيز قال شاهد من رويترز إن طائرة تقل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد غادرت مقر قمة مجموعة السبع.

البيت الأبيض: دعوة ظريف على هامش قمة مجموعة السبع كانت مفاجأة لترامب

وأفاد قصر الإليزيه بأنه “لا لقاء مقررا في هذه المرحلة مع الأمريكيين” المشاركين في القمة في جنوب غرب فرنسا، وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الزيارة تجري بمبادرة من باريس وليس من مجموعة السبع.

غير أن مصدرا دبلوماسيا فرنسيا أفاد ضمنا أن ترامب تبلغ بوصول ظريف. وقال المصدر “تباحث الرئيس ساعتين مع دونالد ترامب حول طاولة الغداء السبت. إننا نتعامل بشفافية تامة مع الولايات المتحدة. وأجرى الرئيس محادثات مع جميع قادة مجموعة السبع. بالطبع، المعلومات تنتشر”.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن فرنسا لم تبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقا بأن وزير الخارجية الإيراني سيجتمع مع وفد فرنسي على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس.

“دعوة ظريف تشكل استمرارا للجهود الدبلوماسية الفرنسية”

وأوضح المصدر أن قرار دعوة ظريف إلى موقع انعقاد قمة مجموعة السبع بعد يومين على استقباله في الإليزيه الجمعة “يندرج ضمن استمرارية ما يفعله إيمانويل ماكرون منذ عدة أشهر: ايجاد الظروف لخفض حدة التصعيد، وبحث ما ينبغي أن يحصل بعد انتهاء مدة الاتفاق حول النووي الإيراني، ومناقشة برنامج إيران البالستي”.

وأضاف أن دعوة ظريف تشكل استمرارا للجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس الفرنسي “مع الإيرانيين والأمريكيين منذ عدة أشهر، إذ إن الرئيس يتحدث إلى دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني”.

وختم الدبلوماسي الفرنسي بأن “جواد ظريف حضر إلى بياريتس بسبب المحادثات الجوهرية مع قادة مجموعة السبع مساء السبت. بناء على ذلك، من المهم جدا استعراض الوضع لمواصلة التقريب بين وجهات النظر” وبحث سبل تسوية الأزمة، مشيرا إلى أن الدعوة تقررت في ختام حفل العشاء مساء السبت.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب / رويترز

الأسهم الأوروبية تهوي بسبب الحرب التجارية

قادت أسهم التكنولوجيا خسائر الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الاثنين مع فرار المستثمرين من الأصول العالية المخاطر بعد تبادل جديد للضربات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في نهاية الأسبوع الماضي.

ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة على جولة جديدة من الرسوم الصينية بفرضه رسوما إضافية نسبتها خمسة بالمئة على سلع صينية مستهدفة بقيمة نحو 550 مليار دولار وطلب من الشركات الأمريكية نقل عملياتها من الصين.

ولكن بدا يوم الأحد أن ترامب تراجع عن تهديده بإصدار تعليمات للشركات الأمريكية بالخروج من الصين.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.51 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش وكانت أحجام التداول ضعيفة بسبب عطلة في بريطانيا.

وكانت التراجعات في الأسواق واسعة النطاق، وتكبدت شركات التكنولوجيا الأكثر انكشافا على الرسوم أكبر الخسائر إذ فقد مؤشر القطاع 1.02 بالمئة.

المصدر: رويترز

ترامب وماكرون يلتقيان مع الصحفيين في فرنسا يوم الاثنين

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيشترك في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين في ختام قمة مجموعة السبع في فرنسا.وأضاف البيت الأبيض في بيانه الصحفي اليومي يوم الاثنين إن المؤتمر سيعقد في بياريتس في الساعة 3.30 مساء (1330 بتوقيت جرينتش) عقب الجلسة الختامية لمجموعة السبع. ولم يذكر تفاصيل أخرى.وأصر ترامب يوم الأحد على أنه كان على وفاق خلال القمة مع زعماء المجموعة الأخرين والتي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.

ولكن خلافات ظهرت بشأن قضايا تراوحت بين تصاعد الحرب التجارية مع الصين والطموحات النووية لكل من إيران وكوريا الشمالية ومسألة ما إذا كان يجب إعادة ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجموعة السبع.

المصدر: رويترز

لماذا يتجاهل ترامب ألمانيا؟

يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليا بجولة في أوروبا، يستهلها بالمشاركة في قمة مجموعة السبع في فرنسا، ومن المقرر أن يعود مرة أخرى إلى القارة الأوروبية في نهاية الشهر في رحلة إلى بولندا للاحتفال بالذكرى الثمانين لبدء الحرب العالمية الثانية.

وعلى الرغم من أن ميركل ستكون بالقرب من ترامب، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يبد رغبة في لقائها سواء في هذه الرحلة أو في المستقبل القريب.

وخلال مدة رئاسته التي تعدت العامين، التقى ترامب مع ميركل في ألمانيا مرة واحدة – لحضور قمة مجموعة العشرين لعام 2017 في هامبورغ – ولم يتم استقباله ضيفًا في برلين مطلقاً.

ما المشكلة؟

قائمة طويلة من القضايا العالقة بين الجانبين، من حجم الإنفاق الدفاعي لألمانيا، إلى موقفها من إيران، ودعمها لخط أنابيب نورد ستريم 2 مع روسيا، ومقاومة ميركل لمحاولات منع الصين من المشاركة في مشروعات البنية التحتية الكبرى. هناك الكثير من القضايا التي لا تتوافق فيها ألمانيا والولايات المتحدة.

وإلى جانب التوترات السياسية، لا يُعرف بوجود كيمياء جيدة بين ترامب وميركل، خاصة عندما يلتقيان بشكل شخصي. فخلال الاحتفالات بذكرى يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، صيف هذا العام، لم يمد ترامب يده لمصافحة ميركل.

جوزيف برامل، الخبير الأمريكي في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، قال في تصريحات لـ DW: “إن تجاهل ألمانيا وإلغاء ترامب لرحلة كانت مقررة إلى الدنمارك في سبتمبر بسبب رفض الأخيرة بيعه غرينلاند هما نموذجان لأسلوبه القيادي في التعامل”.

أضاف برامل: “ترامب يرى نفسه القائد، يحدد أهدافًا واضحة ومطالب ومكافآت أو يمنح مرؤوسيه مزايا أو يعاقبهم إذا ما فشلوا في تلبية متطلباته”، وتابع: “لهذا السبب تتم معاقبة ألمانيا والدنمارك بالإهمال. وعلى الجانب الآخر فقد تمكنت بولندا من نيل رضا ترامب واستحسانه بتقديمها تنازلات مادية في الوقت الحالي”.

“بولندا.. تأثير ونفوذ أكبر من ألمانيا”

وفي الوقت الذي ضعف فيه نفوذ برلين في واشنطن، فقد شهدت وارسو تحسناً ملحوظاً في محيطها عبر الأطلسي منذ تولي ترامب منصبه.

وقال نيل غاردينر من مؤسسة هيريتدج للدراسات بواشنطن لمحطة إي آر دي الألمانية العامة إن “بولندا تتمتع بتأثير أكبر من ألمانيا”، مضيفاً أنه قد يصف بولندا باعتبارها “الشريك الثاني الأكثر أهمية [للولايات المتحدة] بعد بريطانيا”.

لكن برامل، والذي يدير كذلك مدونة التحليل السياسي “USA Experte”، حذر من أن بولندا وغيرها يجب أن تشعر بالقلق من العلاقات الدبلوماسية التي تم تعزيزها مؤخراً.

وقال لـ DW: “يجب ألا ينخدع أصدقاء ترامب الحاليين في أوروبا الشرقية. فإن عاجلاً أم آجلاً سيكون من الضروري أن يسعى الخبراء الجيو-استراتيجيون الأمريكيون إلى تسوية الخلافات بشأن المصالح مع روسيا من أجل كبح الأنشطة الصينية الضخمة”.

إن التعامل مع القاطرة الاقتصادية لأوروبا بشكل فيه تعالٍ مع إيلاء اهتمام خاص بالبلدان التي اشتبكت مع بروكسل يخدم غرضًا إستراتيجيًا أكبر، وهو توسيع الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال جاكوب كيركيغارد، الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي ومقره الولايات المتحدة لـ ARD: “تبدو رحلة ترامب في أوروبا كمحاولة واضحة لشق صف الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد أوضحته إدارته بالفعل. هذا ما يعتقدونه. إنهم معارضون للتعددية”.

بيتر باير، منسق العلاقات الألمانية عبر الأطلسي، قال لصحيفة “سودويست برس” إنه على الرغم من أن الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة لا يزال يمثل أولوية كبرى، إلا أن وجهة نظر واشنطن بشأن الاتحاد الأوروبي تهدد الوحدة الهشة للكتلة.

وكان ترامب قد أيد مرارًا وتكرارًا خروج بريطانيا المتعنت من الاتحاد الأوروبي كما دعم رئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون، بينما هدد السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل مؤخرًا بأن بلاده قد تسحب قواتها من ألمانيا لتستقر بدلاً من ذلك في بولندا.

وقال باير: “لقد حاولت حكومة ترامب منذ البداية دق إسفين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هذا أمر علينا أن نأخذه على محمل الجد.”

المصدر: ريبيكا ستودينماير/ DW

تحليل: تراجع النمو الألماني وفرص العمل والتجارة مع العالم العربي

بعد طفرة نمو استمرت نحو عشر سنوات تراجع الناتج المحلي الألماني الأقوى أوروبيا والرابع عالميا بنسبة 0.1 بالمائة في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الذي سبقه. وجاء هذا التراجع بسبب تصاعد حرب الرسوم التجارية التي يخوضها الرئيس ترامب ضد الصين والاتحاد الأوروبي وعدم الاتفاق على خروج بريطانيا من الاتحاد بشكل منظم. ردود الأفعال الألمانية والأوروبية على هذا التراجع الطفيف بدت أوسع وأكبر من حجمها الفعلي رغم المخاطر من انتقال التراجع إلى مرحلة ركود مع احتدام هذه الحرب. وحتى في العالم العربي اتخذ محللون كثر التراجع نقطة انطلاق لتخويف واسع النقاط من تبعاته السلبية على العلاقات الاقتصادية القوية بين ألمانيا وعدد كبير من الدول العربية وعلى سوق العمل الألمانية الباحثة عن عشرات آلاف الكفاءات الأجنبية المتوسطة من مختلف المهن. وهو ما يراه الكثير من الشباب واللاجئين العرب فرصة لهم للعمل في هذه السوق.

حوالي 1.5 مليون وظيفة شاغرة

السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذه المخاوف في محلها؟ بالنسبة لسوق العمل ما تزال ألمانيا تتمتع بنسبة بطالة لا تتجاوز 5 بالمائة، وهي واحدة من أدنى النسب في القارة الأوروبية والعالم. وتفيد معطيات سوق العمل الألماني بأن هناك حاجة لنحو 1.5 مليون موظف وعامل لوظائف شاغرة في جميع المجالات وفي مقدمتها الخدمات الطبية والصحية وتقنية المعلومات وخدمات التجارة والانترنت والحرف والصناعات التحويلية. وتكمن هذه الفرص بشكل أساسي في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يعمل فيها أكثر من ثلاثة أرباع العاملين في ألمانيا. وهو الأمر الذي يفسر إصدار الحكومة الألمانية قانون جديد يسهّل هجرة الكفاءات المتوسطة والعمال المهرة من خارج أوروبا إلى ألمانيا بشكل غير مسبوق منذ عقود. ومما يعنيه ذلك تقديم المزيد من الدعم الحكومي للتأهيل المهني للاجئين العرب وغير العرب في ألمانيا والإسراع في منح تأشيرات الدخول للكفاءات الاجنبية التي تجد فرص عمل في الشركات والمؤسسات الألمانية.

الاستثمارات العربية في ألمانيا مستقرة

هذا بشأن سوق العمل، لكن ماذا بشأن تبعات التراجع المحتملة على اقتصاديات الدول العربية، لاسيما التي تربطها علاقات قوية بألمانيا؟ بداية لا بد من القول أنه من المبكر الحديث عن انكماش أو ركود طويل الأمد، لأن الحكومة الألمانية لديها أكثر من وسيلة لمنعه. لكن في حال حصول انكماش لفترات أطول، فإن الاستثمارات العربية التي تقدر قيمتها بنحو 100 مليار يورو حسب معطيات غرفة التجارة العربية الألمانية ستخسر كون غالبيتها في أسهم شركات صناعية ومالية كبيرة مثل مرسيدس التي تستثمر فيها الكويت وفولكسفاغن ودويتشه بنك التي تستثمر فيهما قطر. غير أن الأمر لن يصل إلى حد تغيير وجهة هذه الاستثمارات، لأنها في غالبيتها طويلة الأمد كما هو الاستثمارات الكويتية المقدرة بنحو 30 مليار يورو والتي يعود القسم الأكبر منها إلى سبعينات القرن الماضي. ولا ننسى أن الاستثمارات العربية في ألمانيا استثمارات حكومية لا تبحث عن الربح فقط، بل أيضا عن تعزيز العلاقات السياسية والأمنية كما هو عليه الحال بالنسبة للاستثمارات القطرية.

مخاطر طفيفة تواجه التجارة العربية الألمانية

أما بالنسبة للتبادل التجاري العربي الألماني الذي وصل حجمه إلى نحو 50 مليار يورو سنويا فإنه يتم بشكل رئيسي مع دول كالإمارات والسعودية والجزائر ومصر وتونس والمغرب. وهنا تركز المستوردات الألمانية بالنسبة لدول كالمغرب وتونس وإلى حد ما مصر على سلع ضرورية كالمواد الغذائية والألبسة والأنسجة. مثل هذه السلع لا تتأثر بشكل ملموس بتراجع طفيف على غرار السلع الكمالية التي يزيد الميل للاستغناء عنها في زمن المخاوف. وفي سوق، كالسوق الألمانية ذور القدرة الشرائية العالية ليس من المتوقع تراجع الطلب على السلع الضرورية رغم انكماش محتمل. وحتى الآن لا يبدو الوضع مختلفا بالنسبة للطلب الألماني والأوروبي على قطع تبديل ومكونات السيارات والأجهزة الإلكترونية الحديثة العهد في تونس والمغرب ومصر بسبب تدني تكاليف إنتاجها وقدرتها التنافسية العالية وتنوع أسواقها. كما أن الطلب على قطع التبديل هذه في زمن الأزمات قد يزداد بسبب الميل تصليح السيارات والأجهزة بدلا من شراء الجديد منها. الجدير ذكره أنه يوجد في تونس لوحدها على سبيل المثال نحو 30 شركة ألمانية، وتونسية – ألمانية مشتركة متخصصة في تصنيع معدات السيارات من مختلف الأصناف وتشغّل ما لا يقل عن 30 ألف عامل وموظف. وهناك شركات ألمانية رائدة في صناعات تحويلية تتمتع بأسواق مستقرة في أفريقيا والشرق الأوسط مثل “ليوني تونس” لصناعة الكابلات. ففي هذه الشركة يعمل 16 ألف تونسي وتصدر منتجاتها إلى ألمانيا وعشرات الدول الأخرى.

أما بالنسبة للواردات الألمانية من مصادر الطاقة العربية، أي النفط والغاز فهي ضعيفة بالمجمل، باستثناء الجزائر التي تلعب دورا هاما في سوق الطاقة الأوروبي، مقارنة بالسعودية والإمارات على سبيل المثال. فقيمة المستوردات الألمانية النفطية من هذه الدول لايصل إلى 3 مليارات يورو. ومن هنا فإن تراجع طلب السوق الألماني على هذه المصادر في حالة الركود الاقتصادي سيكون له أثر محدود مقارنة مع تراجع الطلب الصيني أو الياباني أو الكوري الجنوبي الذي يعتمد بشكل أساسي على نفط الخليج في توفير مصادر طاقته.

مطالبة حكومة ميركل بإجراءات سريعة

مع ازدياد المخاوف من ركود يهدد الاقتصاد الألماني ترتفع الأصوات التي تطالب الحكومة الألمانية بتفعيل أدواتها المالية والاستثمارية لمنعه. وبغض النظر عما إذا كانت بعض هذه الدعوات من باب الدعاية السياسية الانتخابية، فإن غالبية الخبراء على اختلاف مشاربهم يحثون حكومة المستشارة ميركل على التحرك بسرعة من خلال زيادة الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية والبحث العلمي وتخفيض الضرائب التي تنهك فئات الدخل المحدود بهدف الحفاظ على الوظائف وتعزيز الطلب في السوق الألمانية. وتشير آخر معطيات هذه السوق إلى أن زيادة القوة الشرائية للمستهلكين في هذه السوق تشكل أفضل ضمانة في مواجهة الصراعات التجارية والأزمات السياسية. ويساعد الحكومة على التحرك موازنة حكومية لا تعاني من العجز بفضل تدفق الضرائب عليها بشكل متزايد خلال السنوات التسع الماضية التي شهد فيها الاقتصاد الألماني واحدة من أفضل معدلات النمو في أوروبا والبلدان الصناعية متحديا بذلك تبعات الأزمة المالية العالمية.

المصدر: ابراهيم محمد DW

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.