الكومبس – أخبار السويد: يمر حزب الشعب الدنماركي المعادي للهجرة في أزمة سياسية بعد انشقاق 5 من نوابه في البرلمان عنه.
واختار خمسة أعضاء في البرلمان، مغادرة الحزب احتجاجًا على سياسة زعيم الحزب المنتخب حديثًا، مورتن ميسرشميت.
ويخسر حزب الشعب الدنماركي (DF) بذلك خمسة مقاعد من أصل 16 مقعدًا في البرلمان الدنماركي.
وقالت النائبة المنشقة، ليز بيش، لراديو الدنمارك، “أرى مورتن ميسرشميت على أنه مغرٍ للناس. إنه ماهر بشكل خيالي على الصعيدين السياسي والخطابي، ولكن هناك شيء يجعله ليس الشخص الحقيقي الذي نراه”.
وكان أيد النواب الخمسة، مرشحًا آخر في انتخاب زعامة الحزب التي جرت في منتصف يناير.
وتشير الأنباء إلى أن مارتن هنريكسن، الذي كان المنافس الرئيسي لميسيرشميدت على منصب قيادة للحزب، قد تقدم بطلب للحصول على تشكيل حزب جديد ليتم تسجيله في الانتخابات البرلمانية المستقبلية.
ومن المتوقع، أن تجرى الانتخابات البرلمانية الجديدة في الدنمارك في موعد أقصاه يونيو 2023.