أفتونبلادت: على الجميع أن يشكر لوفين

: 7/8/21, 2:21 PM
Updated: 7/8/21, 2:21 PM
Foto: Stina Stjernkvist / TT
Foto: Stina Stjernkvist / TT

الصحيفة تتساءل: هل تحول كريسترشون إلى “ممسحة عتبة” لجيمي أوكيسون؟

الكومبس – ستوكهولم: قالت صحيفة أفتونبلادت في افتتاحيتها اليوم إن على جميع رؤساء الأحزاب أن يشكروا ستيفان لوفين لأنه جنبهم عبء حملة انتخابية لا يريدها أحد في الحقيقة.

وقالت الصحيفة “أصبح للسويد رئيس وزراء مرة أخرى. وغداً سيكون لدينا حكومة. في عالم مثالي، سيكون رؤساء الأحزاب الآخرون ممتنين إلى أبعد حد لستيفان لوفين. فهو في نهاية الأمر جنبهم عبء الحملة الانتخابية التي لا يريدها أحد في الحقيقة. وإضافة إلى ذلك، فقد تولى مهمة صعبة وهي قيادة البلد في وقتٍ تعرقل جميع الأحزاب بعضها بعضاً”.

وأضافت “لكن كما نعلم، فإن السياسة ليست عالماً مثالياً. ومن غير المرجح أن يحصل لوفين على كثير من التعاطف مع جهوده”.

وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها “أولف كريسترشون استسلم بسرعة في تشكيل الحكومة وقال إن كل شيء مرتبط بالرياضيات (حسابات مقاعد البرلمان). وربما شعر أن قاعدته الحكومية المحافظة كانت ستخلق بعض الصداع”.

سياسيون هواة

واستشهدت الافتتاحية بتصريح مصدر من المحافظين لصحيفة داغنز نيهيتر في عطلة نهاية الأسبوع، حيث قال إن الحزب كان مثل “أخ كبير” لديمقراطيي السويد (SD)، واصفاً ممثلي الحزب بأنهم “هواة” وليسوا استراتيجيين بما فيه الكفاية.

ولفت المصدر إلى أن التصويت على حجب الثقة قبل منتصف الصيف كان مثالاً على عدم الاحتراف السياسي، حيث كان المحافظون يفضلون الانتظار.

ورأت افتتاحية أفتونبلادت أن كل ذلك يشير إلى “صورة غريبة” داخل حزب المحافظين.

SD ينمو

وقالت الصحيفة “يتعين على المرء أن يتساءل عما إذا كان ناخبو SD يريدون أن يصبح حزبهم أشبه بالمحافظين؟ وربما كان هذا هو السبب في نمو الحزب وتنافسه مع المحافظين ليكون الأكبر في المعارضة”.

وأضافت “على المرء أن يفكر حقاً في التعاون بين المحافظين وSD، فمن منهما سيتكيف مع الآخر. عندما ألقى أولف كريسترشون أمس باللوم في جميع المشاكل الاجتماعية تقريباً على الهجرة، بدا وكأنه عضو في SD. فإذا كان هناك أي شخص يعتقد بأن أوكيسون سيكون بمثابة “ممسحة العتبة” (الكلمة الأكثر شعبية في السياسة السويدية) لكريسترشون، فربما حان الوقت لإعادة النظر في ذلك”.

وقالت أفتونبلادت في افتتاحيتها “قد يتساءل المرء عمن تصرف بالفعل بشكل استراتيجي في الأسابيع الأخيرة. هل هو أولف كريسترشون، الذي اضطر إلى القول مرة أخرى إنه لن يكون رئيساً للوزراء، أم جيمي أوكيسون الذي أدخل حزبه مباشرة في مفاوضات رسمية على رئيس الوزراء القادم؟”.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول “مرت ثلاث سنوات منذ وعد أولف كريسترشون الناجية من الهولوكوست هيدي فريد بعدم التعاون مع SD. ويخطط المحافظون الآن لحملة انتخابية مع SD. لكن كما قلنا، فإن السياسة ليست عالماً مثالياً”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.