الكومبس – الشرق الأوسط: على الرغم من استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة، إثر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تتواصل المساعي المصرية من أجل إعادة التهدئة.
فقد احتضنت القاهرة خلال اليومين الماضيين وفداً من حركة فتح قدم “خطة إنقاذ” لغزة.
وضم الوفد الذي ترأسه جبريل الرجوب، محمد اشتية وروحي فتوح المتواجد في العاصمة المصرية والذي عقد عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين.
فيما كشفت مصادر لقناة العربية السعودية، اليوم الاثنين، أبرز النقاط التي تضمنتها تلك الخطة.
وبينت أنها نصت على إلزام حركة حماس ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية.
كما أكدت أن السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية في غزة.
كذلك نصت على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية للحفاظ على المكتسبات الفلسطينية.
وتضمنت أيضاً التأكيد على أهمية استقلالية القرار الفلسطيني بعيدا عن التدخلات الخارجية.
إلى ذلك، شددت على أن توحيد الصف الفلسطيني يمهد لعودة السلطة إلى غزة ويوقف مشروع التهجير ويحافظ على السيادة الفلسطينية في القطاع.
وكانت مصر طرحت سابقا مقترحاً جديداً من أجل وقف النار بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني المدمر، وإدارة غزة في اليوم التالي.
إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواصل عملياته العسكرية، ويتوسع براً في عدة محاور شمال وجنوب وشرق القطاع.
وزير إسرائيلي: لن تدخل حبة قمح واحدة إلى قطاع غزة
من ناحيته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، أن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلاً: “لن يدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة”.
جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الاثنين، الذي قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى من دون اتفاق حول تبادل الأسرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغ الحكومة بضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إلا أن سموتريتش قال معلقا على التقرير: “إذا كان هذا صحيحا، فمن المدهش أن يتحدث الجيش الإسرائيلي إلينا عبر الصحافة، ولن يدخل القطاع حتى حبة قمح واحدة”.
المصدر: وكالات والعربية