الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تقدّر رغبة الحكومة السويدية في تطوير العلاقات وتنفيذ المطالب التركية، لكن “لم يتم إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن”.

وعقد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم اجتماعاً مع نظيره التركي في أنقرة. قال أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده الطرفان إنه “لا يزال هناك الكثير للقيام به” من أجل تنفيذ المطالب التي تشترطها تركيا مقابل الموافقة على العضوية الكاملة للسويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) .

وأضاف أوغلو أن السويد “لم تفعل ما يكفي” لترحيل الأفراد المدرجين في قائمة مكونة من 42 شخصاً تطالب تركيا بتسليمهم وتتهمهم بالارتباط بالإرهاب.

وتابع “ليس هناك تطور ملموس في هذا الشأن. تم تسليم شخص واحد، نحن نقدر ذلك لكن قائمتنا مفتوحة ومفصلة. هذا الأسبوع تم رفض تسليم شخص. إنه تطور سلبي جداً”، مشيراً بذلك إلى رفض المحكمة العليا السويدية تسليم الصحفي المطلوب لتركيا بولنت كينيس.

في حين سلط وزير الخارجية السويدي الضوء في المؤتمر الصحفي على الاتفاق الموقع الصيف الماضي بين تركيا والسويد وفنلندا، وقال إن الهدف منه مكافحة الإرهاب.

وأضاف بيلستروم “السويد تفي بوعودها. زدنا تعاوننا بخصوص الإرهابيين المشتبه بهم، لكننا لم نناقش الإرهاب فحسب. حرب روسيا في أوكرانيا لها عواقب وخيمة على بلدينا. ويمكننا أن نفعل المزيد لمساعدة أوكرانيا معاً”.

ورفض بيلستروم الحديث عن حالات محددة، لكنه أكد أن السويد تفعل الكثير لمكافحة الإرهاب.

المصدر: www.svt.se