الكومبس – ستوكهولم: قال تقرير للإذاعة السويدية إن العديد من المدارس الثانوية في البلاد شهدت حالة من الإرباك في التعامل مع الطلاب اليافعين غير المصحوبين بذويهم منتظرة قرار مصلحة الهجرة حول مصير قانون الثانوية الجديد، الذي كان يتيح لهؤلاء البقاء في السويد في حال إكمال دراستهم الثانوية، حتى ولو كان صدر بحقهم قرار رفض سابق من مصلحة الهجرة.
وحسب ما ناقلت الإذاعة عن رئيس دائرة التعليم في يوتيبوري، توماس باندشون، فإن مدارس تلك المدينة سمحت بدخول الطلبة للسنة الدراسية الجديدة ضمن شروط معينة منها، أن يكونوا قد بدأوا بالدراسة في تلك المدارس سابقاً، وأن يكون لديهم عناوين سكن داخل يوتيبوري.
وفي مقابل ذلك ترفض العديد من مدارس العاصمة ستوكهولم استقبال مثل هؤلاء الطلبة ممن تجاوزا سن الثامنة عشر.
وقال مدير التعليم الثانوي في ستوكهولم بيتر ليتي، إنه لا يمكن اعتبارهم بطالبي لجوء وإنه ما دامت النقاشات جارية بهذا الخصوص فلن يتم استقبالهم حتى يصدر قرار توضيحي حول تطبيق القانون الجديد من مصلحة الهجرة السويدية.
وكانت انضمت منتصف الشهر الماضي محكمة الهجرة في ستوكهولم إلى نظيرتها في مالمو برفض قانون المدارس الثانوية الجديد، الذي يمنح الشباب من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في السابق فرصة جديدة للبقاء في السويد، باعتبار أن القانون غير واضح وبالتالي غير صالح للتطبيق الامر الذي دفع مصلحة الهجرة قبل أسابيع قليلة إلى إصدار قرارا بتعليق العمل بالقانون، وإتاحة الوقت لمحكمة الهجرة العليا للاطلاع عليه ومراجعته