الكومبس – ستوكهولم: أعلنت السلطات عن إغلاق التحقيق في قضية وفاة القائد السابق لشرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ، وتبرئة الرئيس السابق للشرطة الوطنية أندش تورنبري الذي كان مشتبها به في القضية.

وقال المدعي العام لارش موراند “لا يمكن إثبات أن المشتبه به تسبب في وفاة ماتس لوفينغ بسبب الإهمال”، كما نقلت وكالة TT.

وقال تورنبري لراديو P4 “من الجيد أن القرار قد صدر. لم أرتكب أي جريمة. لم أكن متهوراً، ولم تكن وفاة ماتس لوفينغ متوقعة أو ناجمة عني”.

وأشار إلى أن فترة التحقيق كانت “صعبة”، لكنه حافظ على تركيزه الكامل على مهمته كحاكم لمنطقة هالاند.

وكان عُثر على ماتس لوفينغ، الذي شغل سابقاً منصب قائد الشرطة الإقليمي في ستوكهولم ونائب رئيس الشرطة الوطنية، ميتاً في منزله في 22 فبراير 2023. وفي وقت سابق من نفس اليوم، أدان محقق خاص عينته قيادة الشرطة لوفينغ بالتورط في القضية التي عرفت بفضيحة قيادات الشرطة، وأوصى بإقالته.

وأكد المدعي العام أن المعلومات التي قُدمت في المؤتمر الصحفي ساهمت في وفاة لوفينغ، ولكن التحقيق لم يكشف عن أي دلائل تثبت أن ثورنبري كان يعلم أو كان ينبغي عليه أن يعلم بوجود خطر كبير على حياة لوفينغ نتيجة لما كشف عنه في المؤتمر.