الكومبس – فيسبي: قالت إيزابيلا لوفين، وزيرة المساعدات الخارجية السويدية، وأحد قطبي رئاسة حزب البيئة، إن موضوع لم شمل عائلات اللاجئين، هي قضية هامة جدا للحكومة الحالية وأولوية بالنسبة لحزبها، معتبرة أن المطالب بتخفيف القواعد المشددة للم الشمل، ستكون ضمن مفاوضات الدخول بالحكومة المقبلة.
وأكدت في مقابلة مع وكالة الأنباء السويدية أنه على الرغم من حقيقة وجود سياسة هجرة حكومية مشددة، إلا أنها لاتزال تؤيد حكومة بقيادة الاشتراكي الديمقراطي.
واعتبرت لوفين أن القرار بتشديد سياسة اللجوء، كان من أصعب القرارات التي اتخذها حزبها (البيئة،) ومن أكثر التنازلات المؤلمة لصالح الحكومة، معربة عن استعدادها للتفاوض في هذا الموضوع في حال تشكيل حكومة حمراء خضراء جديدة.
وقالت، ” نريد أن يتواصل حكم الاشتراكيين الديمقراطيين، ولا نريد التأثير على ذلك نحن نعيش في عالم يجب الدفاع فيه عن الإنسانية كل يوم”
وعبرت عن قلقها مما سمته، الانحدار الذي يشهده العالم، كما ألمحت عن مخاوفها من وصول أشخاص في السويد إلى مناصب كانوا من المستحيل أن يشغلوها قبل بضع سنوات، في إشارة إلى حزب سفاريا ديمكراتنا واحتمال حصوله على مناصب قيادية في البرلمان المقبل.
وكررت إيزابيلا لوفين في حديثها، التأكيد على أن مسألة جمع شمل الأسرة مهمة بالنسبة لحزبها، الذي يريد أن تكون هذه العملية أسهل مشيرة إلى أنه وعلى سبيل المثال لم شمل أسر اللاجئين السوريين، هو أحد وعودها الانتخابية
يذكر أنه وخلال فترة حكم الحكومة الحالية المكونة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة تم تشديد سياسة اللجوء بتعديلات قانونية مؤقتة، من المقرر أن تنتهي في الصيف المقبل 2019، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يلمح إلى جعل هذه القوانين دائمة، في حال فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على قواعد لجوء، بينما يتطلع حزب البيئة للعودة إلى سياسة هجرة ولجوء أكثر سخاءً، حسب إيزابيلا لوفين.