الكومبس – أخبار السويد: نشر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك منشوراً على منصة إكس قال فيه إن 80 بالمئة من “اللاجئين” (وضع كلمة اللاجئين بين قوسين) في السويد ذهبوا في عطلة إلى البلدان التي يزعمون أنهم هربوا منها. وأعاد ماسك نشر منشور يقول صاحبه “إذاً هم ليسوا لاجئين”.
ويستند المنشور الأصلي إلى عنوان صحيفة يؤكد ما ذهب إليه. وحظي منشور ماسك بمليوني مشاهدة حتى ساعة كتابة الخبر.
وأثار المنشور عدداً كبيراً من التعليقات التي سخر بعضها من صفة “اللاجئ” فيما قال بعضها إن هؤلاء ما زالت لديهم عائلات في بلدانهم الأصلية.
استطلاع قديم
ويعود الاستطلاع الذي اعتمد عليه منشور ماسك إلى العام 2022، حيث أجرى مركز نوفوس استطلاعاً لصالح مجلة Bulletin أظهر أن أن 79 بالمئة من المهاجرين الذين جاؤوا إلى السويد كلاجئين عادوا مرة واحدة على الأقل إلى بلدهم الأصلي لقضاء إجازة. وحسب الاستطلاع فإن 2 بالمئة فقط من المولودين في الخارج يخططون للعودة إلى بلدهم الأصلي في المستقبل، بينما أجاب 16 بالمئة “ربما”. وقال 76 في المائة إنهم يعتزمون البقاء. وقال 53 بالمئة من المولودين في الخارج إن السويد بلد أفضل لأطفالهم لينشؤوا فيه مقارنة بوطنهم الأصلي ، بينما يعتقد 9 في المائة أن السويد أسوأ من بلدهم الأصلي.
وكانت الحكومة السويدية كلفت مصلحة الهجرة في ديسمبر الماضي بالتعاون مع الشرطة والسفارات بشأن إجراءات جديدة لتتبع سفر طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأصلية والتحقيق معهم. وتهدف المبادرة إلى جعل تحسين تبادل المعلومات بين الهئيات. وطلبت الحكومة من مصلحة الهجرة تقديم تقرير مشترك بحلول 1 يوليو 2025.