الكومبس – ستوكهولم: خلص استطلاع للرأي أجراه معهد نوفوس الى أن الكثير من السويديين يرون أن حملة Metoo المناهضة للتحرشات والانتهاكات الجنسية والتي أثارت صوت العديد من النساء في قطاعات مختلفة، ستؤدي الى إحداث تغيير في البلاد.

وأدت الحملة العالمية حتى الآن الى استقالة العديد من الشخصيات المعروفة والمدراء التنفيذيين بعد الكشف عن قيامهم باعتداءات وتحرشات جنسية ضد موظفات زميلات لهم في العمل.

وذكر الاستطلاع الذي أُجري لصالح التلفزيون السويدي أن 67 بالمائة من الرجال و72 بالمائة من النساء يرون أن الحملة ستؤدي الى إحداث تغيير في السويد.

وكان ناخبو حزب سفاريا ديموكراتنا الأقل ثقة من أن الحملة ستؤثر على المجتمع، فيما أظهر سكان المدن الكبرى ثقة أكبر.

ومن بين الرجال والنساء الذين عبروا عن اعتقادهم من أن الحملة ستؤدي الى تغيير، ذكر 74 بالمائة منهم أن ذلك سيؤدي الى إحداث تغيير في سلوك المرأة من خلال الإبلاغ أو الحديث بشكل أكثر عن التحرشات والمضايقات الجنسية التي تتعرض لها.

وقالت الخبيرة في علم الإجرام ومحامية الدفاع في قضايا الاعتداء الجنسي نينا رونغ للتلفزيون السويدي، إن النساء جمعن شجاعتهن وقوتهن للإبلاغ عما تعرضهن له. وتوصلنا من خلال ذلك الى حقائق وإحصاءات وشهادات. وحان الوقت الآن للرجال للتدقيق مع أنفسهم والنظر بالشكل الذي يمكن أن يساهموا به لإلغاء ذلك”.

وكان الاستطلاع قد أُجري خلال الفترة من 23-29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وشمل نحو 1200 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 18-79 عاماً.