الكومبس – دولية: أكد الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل ستين صحفياً على الأقل منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة واسرائيل، أي بمعدل صحفي واحد في كل يوم من أيام الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وقال الأمين العام لاتحاد الصحفيين أنطوني بيلانغر لوكالة الصحافة الفرنسية إن غالبية الصحفيين الذين قتلوا هم من الفلسطينيين في غزة (51 صحفياً) ولكن هناك أيضاً إسرائيليون ولبنانيون من بين الصحفيين القتلى.
ولفت إلى أن معظم القتلى سقطوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بينما قُتل عدد منهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 اكتوبر.
وأضاف “لم نرَ هذا النوع من المجازر بحق الصحفيين في الحروب الكلاسيكية السابقة، سواء في سوريا أو العراق ولا حتى في يوغسلافيا”، مضيفاً “الحرب تحوّلت إلى صراع لا مثيل له”.
وتحدث كذلك عن تدمير مباني العديد من المؤسسات الإعلامية في غزة، ووجود نحو ألف صحفي وعامل في مجال الإعلام في قطاع غزة.
وكشف أنه حاول التواصل مع السلطات الإسرائيلية لكنه لم يلق أي ردّ، وقال ““اتصلت بالحكومة الإسرائيلية، لكنهم لم يردوا. وعندما ذهبت إلى فلسطين قبل بضعة أيام، اقترحت على المكتب الصحفي الحكومي عقد اجتماع. لكن لا أحد يرد”.
نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر قال من جهته “الصحفيون في غزة يواصلون تغطيتهم وسط الأنقاض. لقد فقدوا عائلاتهم ومنازلهم ويواصلون عملهم. بلا طعام ولا أمان وبعيداً عن عائلاتهم”.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في مقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، كما قام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بزيارة المنطقة.
Source: www.pbs.org