الكومبس – ستوكهولم: عبر الحزب الديمقراطي الاشتراكي عن رغبته التخلص من المدارس الدينية الحرة، التي لا تنتهج النظام الدراسي السويدي ولا تنتمي للمدارس السويدية.
وقال وزير الشؤون المدنية، أردالان شيكارابي ووزيرة التعليم آنا إيكستروم، اللذان ينتميان لذات الحزب، في مؤتمر صحفي اليوم، إن هناك سلسلة من المشاكل الجدية بسبب توافر ما وصفاها بعناصر طائفية في هذا النوع من المدارس.
ويرى الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أن المدارس الدينية أدت إلى زيادة الفوارق والفجوات على نطاق واسع بين أبناء المجتمع، وأن هذه المشاكل قد زادت في السنوات الأخيرة.
وأكد الوزيران أنه لا يجوز تلقين الطالب الدين، بل جعله على علم به، مشددان على أنه يجب أن تمتثل المدرسة للقيم والمبادئ الواردة في الدستور.
وتحدث الوزير شيكارابي عن تجربته الخاصة، عندما كان طالباً في إحدى المدارس التمهيدية في إيران، قائلا كانت المدارس هناك ولأسباب دينية تبني جداراً فاصلاً بين الذكور والإناث.