الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية ترحيل صحفية صينية، احتجزها جهاز الأمن السويدي (سابو) لتورّطها في أنشطة تهدد أمن السويد، علماً أنها متزوجة من سويدي وتقيم في البلاد منذ 20 عاماً.
وقال (سابو) لمحكمة الهجرة إن المتهمة “تشكل تهديداً خطيراً لأمن السويد” وإن المعلومات التي جمعها الجهاز حولها “موثوقة للغاية”.
وفي نوفمبر من العام الماضي، قررت مصلحة الهجرة السويدية ترحيل الصحفية البالغ من العمر 57 عاماً، لكن تم استئناف القرار. واتخذت الحكومة في 4 أبريل قراراً بترحيلها ومنعها من العودة مدى الحياة.
عملت لأكثر من عقد مع السفارة والحكومة الصنينية
وفي التفاصيل المنشورة حولها، قدمت الصحفية إلى السويد منذ ما يقرب من 20 عاماً وهي متزوجة من رجل سويدي ولديها طفل في السويد.
ووفق قناة SVT وصحيفة GP، كانت المرأة على اتصال وثيق بالسفارة الصينية والعديد من الأشخاص المرتبطين بالنظام الصيني في السويد لأكثر من عقد من الزمن. واصطحبت أيضاً عدداً من وفود الحكومة ورجال الأعمال الصينيين إلى السويد، حيث حاولت ترتيب زيارات لهم إلى وزارات مختلفة.
وفي العام الماضي، تم ذكرها في تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني حول الصين التابع لمعهد السياسة الخارجية. وثبت أنها تنشر بروباغندا الحزب الشيوعي الصيني بنشاط على صفحاتها الإخبارية، وحصلت مقابل مقالاتها على أجر من السفارة الصينية في ستوكهولم.
Source: www.svt.se