الكومبس – أخبار السويد: تسلم اليوم الفريق مايكل كلايسون، منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية خلفا لميكائيل بيدين الذي يشغل هذا المنصب منذ 1 أكتوبر 2015
وفي تصريح له قال كلايسون: “إننا نعيش في زمن أخطر من الحرب الباردة.”
وأضاف في حديث لقناة SVT: “هناك الكثير من أوجه التشابه لفترة الحرب الباردة، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث بشكل أكبر مما كان عليه الوضع في زمن الحرب الباردة”.
ولدى سؤاله هل يعني أن الوضع أخطر حاليا أجاب: نعم إنه كذلك.
و عندما سُئل مايكل كلايسون عن شكل التهديد الروسي للسويد، قال إن روسيا “لا يمكن التنبؤ بها استراتيجياً” ولا يمكن استبعاد أن ينتهي الأمر بها إلى صراع عسكري مع إحدى دول الناتو مثل السويد”.
وأضاف: “أرى مجموعة متنوعة من أنواع التهديدات المختلفة. عندما نتحدث عن الحرب الهجينة، على سبيل المثال، يبدو أحيانًا وكأنها شكل أكثر لطفًا من أشكال الحرب، فهي ليس كذلك، ولكنها مزيج من استغلال نقاط الضعف في المجتمع بالإضافة إلى وجود مكونات للعنف العسكري التقليدي”.
وفي 7 يونيو، عينت الحكومة الفريق مايكل كلايسون خلفًا لمايكل بايدن، الذي ينتهي تعيينه بعد تسع سنوات في المنصب.
وقال أولف كريسترشون حينها خلال مؤتمر صحفي عند إعلان القرار: “مايكل كلايسون هو القائد الأعلى المستقبلي ذو المؤهلات العالية”.
ويتولى كلايسون المسؤولية فيما يوصف عادة بأنه أخطر وضع سياسي أمني للسويد منذ الحرب العالمية الثانية.
Source: www.svt.se