الكومبس – ستوكهولم: أوضح حزب الليبراليين، موقفه من الميزانية التي أعلنتها اليوم أحزاب المعارضة.
واختار الليبراليون، تقديم ميزانيتهم الخاصة بهم بدلاً من ميزانية مشتركة واحدة مع أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطي السويد.
وأكد الحزب أن عدم موافقته على تلك الميزانية هو جراء رفض الحزب تخفيض ضريبة البنزين التي طالبت بها تلك الأحزاب .
وقال ماتس بيرسون ، المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب، ” إنه
بالنظر إلى أزمة المناخ ، نعتقد أن هذه هي الطريقة الخاطئة في الوضع الحالي”.
وتابع، ” هناك طرق أفضل لمساعدة الأسر في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة بدلاً من تقليل الضرائب على البنزين والديزل ، كما يقترح M و KD و SD في مشروع الموازنة “.
وأضاف، ” نعتقد أنه من الأفضل تعويض الأسر في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة بطرق أخرى. على سبيل المثال ، من خلال بعض الاستقطاعات وأنواع أخرى من الدعم”، كما يقول.
وأكد أنه لهذا السبب ، اختار الحزب الوقوف خارج تلك الموازنة .
لكنه أوضح أن الطرفين يتفقان على قضايا مناخية وبيئية أخرى ويعتقدأن الأحزاب ستكون قادرة على التعاون بعد انتخابات 2022.
وقال، ” أشعر بثقة كبيرة قبل انتخابات 2022 وبعدها بأننا سنتفق”.
وقدمت أحزاب المعارضة السويدية صباح اليوم مشروع ميزانية الظل المضادة لميزانية الحكومة.
وأبرز ما جاء في الميزانية، التي قدمتها أحزاب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وديمقراطي السويد، هو خفض ضريبة الدخل وكذلك تشديد سياسة الهجرة وجعلها أكثر صرامة من قبل، بالإضافة الى خفض الضرائب على البنزين والديزل.
ويأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي تستمر فيه مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.
من بين المقترحات التي قدمتها المعارضة اليوم استثمار ثماني مليارات كرون لخفض الضرائب على كل من يعمل، مع التركيز على الدخل المنخفض والمتوسط.