الكومبس – ستوكهولم: قال المدعي العام هنريك أولين إن الهجوم الإرهابي بالسكين الذي أودى بحياة امرأة في فيسبي خلال أسبوع ألميدالين كان موجهاً ضد دولة السويد.
وكان جهاز الأمن (سابو) صنف الإثنين الماضي الهجوم عملاً إرهابياً. وقال إن المشتبه به تيودور إنغستروم (32 عاماً)، ارتكب جريمة إرهابية عن طريق القتل، إضافة إلى التحضير لجرائم إرهابية عن طريق التحضير للقتل.
وقال المدعي العام هنريك أولين لـSVT اليوم “هذه جريمة موجهة جزئياً ضد الضحية، لكن موجهة أيضاً ضد المجتمع”.
وتحفّظ أولين على الظروف الجديدة التي جعلته يغير التصنيف الجنائي من القتل إلى “جريمة إرهابية”، لكنه أوضح أن ذلك نتاج الظروف التي ظهرت في التحقيق الأولي، مضيفاً “لا يمكنني الإفصاح بدقة عن الظروف أو التفاصيل في هذه المرحلة المبكرة، لأن هذا يمكن أن يعرض التحقيق للخطر”.
ودون الخوض في التفاصيل، أعرب أولين عن اعتقاده بأن الجريمة موجهة أيضاً ضد السويد كدولة، ما يجعله يشتبه في أنها جريمة إرهابية، مشيراً إلى أن الدافع أصبح أكثر وضوحاً الآن.
وأضاف “تستند الجرائم الإرهابية والاشتباه في ارتكابها إلى الجريمة الأساسية من ناحية، وهي القتل في هذه الحالة، ومن ناحية أخرى إلى ظروف إضافية تتمثل بالنية بإلحاق الضرر بالسويد، ومجتمعها المنفتح، وتوجيه الجريمة ضد المجتمع”.
وتابع “أسبوع ألميدالين هو رمز للديمقراطية السويدية. هذا أيضاً شيء مؤثر في التصنيف”.
وكان الهجوم الذي وقع في 6 يوليو خلال أسبوع ألميدالين السياسي في وضح النهار أسفر عن مقتل إنغ ماري فيسلغرين (64 عاماً) وهي منسقة قضايا الطب النفسي في منظمة البلديات والمحافظات (SKR).
Source: www.svt.se