الكومبس – أخبار السويد: تخطط بلدية فلين Flen لتركيب أجهزة مراقبة للأطفال مزودة بكاميرات لالتقاط لحظات النوم في دور الحضانة في البلدية. وفق ما أوردته إذاعة P4 Sörmland.

واتُخذ القرار بعد توجيه اتهامات لموظف في إحدى دور الحضانة التابعة للبلدية بشبهة اغتصاب طفلة في تلك الحضانة.

وتشكك آسا غوستافسون، رئيسة نقابة المعلمين في فلين، بنجاعة هذا القرار وتعتقد أن هذه الخطوة غير كافية.

وقالت للإذاعة: “إذا لم أرغب في أن أتصور، فماذا سيحدث؟”.

كما تتساءل عمن يجب أن يشاهد مقاطع الفيديو التي تصور الأطفال وهو نيام وقت قيلولتهم، خصوصا أن الموظفين يحصلون على استراحة عندما يكون الأطفال نائمين، أو يرعون أطفالا غير نائمين، على حد قولها.

وفي أوائل نوفمبر الجاري، وجهت لرجل شبهات في قيامه باغتصاب فتاة خلال عمله في روضة أطفال ببلدية فلين.

وقال حينها المدعي العام، فريدريك بيغار: “لقد كان يتحمل مسؤولية وحضانة هذه الفتاة وقد أساء إليها بشدة”.

وتم الكشف عن الحادث عندما تحدثت الفتاة عن ما جرى لها إلى ولي أمرها الذي اختار إبلاغ الشرطة بالجريمة المشتبه بها.

المصدر: sverigesradio.se