تأثراً بأحداث غزة.. مقتل طفل فلسطيني بـ26 طعنة في أمريكا

: 10/16/23, 7:54 AM
Updated: 10/16/23, 8:25 AM
البيت الذي قتل فيه الطفل
. (Anthony Vazquez/Chicago Sun-Times via AP)  TT
البيت الذي قتل فيه الطفل . (Anthony Vazquez/Chicago Sun-Times via AP) TT

الكومبس – دولية: أعلنت الشرطة الأمريكية أن رجلاً في ولاية إلينوي طعن طفلاً من أصل فلسطيني 26 طعنة وأرداه قتيلاً، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، ويشتبه في أن الجريمة مرتبطة بما يجري في غزة.

واتهمت الشرطة الرجل (71 عاماً) بارتكاب جريمة القتل والكراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاماً). وقال قائد شرطة مقاطعة “ويل” في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين”. وفق ما نقلت TT.

وعثرت الشرطة على الضحيتين صباح يوم السبت في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومتراً جنوب غرب شيكاغو.

وأدان الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم. وقال “هذا العمل المروع من الكراهية ليس له مكان في أمريكا ويتعارض مع قيمنا الأساسية”.

وأضاف “عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة قدمت إلى أميركا بحثاً عما نسعى إليه، وهو ملجأ للعيش والتعلم والعبادة بأمان”، وتابع “يجب علينا كأمريكيين أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية”.

وقال مكتب قائد الشرطة إن الطفل تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير. وأصيبت المرأة بأكثر من 12 طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى يوم الأحد، لكن حالتها مستقرة.

وفي رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، جاء أن المشتبه به صرخ قائلاً “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا” قبل عملية الطعن. وفق ما نقلت وسائل إعلام عربية.

وذكر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” أن الضحيتين يعيشان في الطابق الأرضي من المنزل منذ عامين، وإن المشتبه به هو مالك المنزل.

وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت “جالساً في الخارج على الأرض قرب ممر المنزل” مصاباً بجرح في جبهته، قبل أن تودعه الشرطة الحبس في انتظار المثول أمام المحكمة.

ولم تنشر السلطات أسماء المتوفين، لكن مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية حدد هوية الضحيتين، وهما وديع الفيوم، وهو طفل أمريكي من أصل فلسطيني، ووالدته حنان شاهين.

ووصفت “كير” الجريمة بأنها “أسوأ كابوس لدينا”، داعية إلى وقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين الأميركيين وفي وسائل الإعلام.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.