الكومبس – منوعات: حذرت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI) من خطورة استخدام الرسائل النصية (SMS)، مشيرة إلى أنها باتت وسيلة سهلة للاختراق والتلاعب، مما يهدد خصوصية المستخدمين.
وأكد الخبير السويدي في الأمن السيبراني، أندريه كاتري، من جهته أن الرسائل النصية لم تعد وسيلة آمنة للتواصل.
وأوضح في تصريح لقناة SVT أن نظام إرسال الرسائل يتيح للمخترقين تحديد المرسل والمستلم، مما يجعل الرسائل المزورة تبدو وكأنها صادرة من مصادر موثوقة، مثل البنوك أو أفراد العائلة. وقال “عليك بالتأكيد أن تدرك أنه لم يعد من الممكن الوثوق بالرسائل النصية القصيرة”.
وأوصت FBI باستخدام تطبيقات تدعم التشفير الكامل (End-to-End Encryption) لضمان حماية الاتصالات من التلاعب أو التجسس.
وكذلك نصح كاتري بالتوقف عن استخدام الرسائل النصية القصيرة. وقال “ليس من الضروري أن تكون هاكر لاختراقها، يستطيع معظم الناس القيام بذلك اليوم”.
وأشار إلى غياب قوانين في السويد تجرّم إرسال رسائل بأسماء مستعارة، مما يجعل المشكلة أكثر تعقيداً مقارنة بالولايات المتحدة. وقال “بينما تحظى هذه القضية باهتمام كبير في الخارج، لم تُناقش بجدية في السويد”.