الكومبس – ستوكهولم: بدأت السلطات السويدية والتشيلية المختصة، تحقيقاتها بعملية تبني غير قانونية جرت لأطفال من دولة تشيلي.
وقام فريق من مركز متحصص بالتبني بزيارة تشيلي، ولقاء عدد من المسؤولين الاجتماعيين، للبحث في مخالفات مزعومة تتعلق بالعديد من الأطفال، الذين تم تبنيهم ونقلهم من تشيلي إلى السويد، خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، إذ تدور شكوك بأنهم قد يكونوا أخذوا من أمهاتهم دون موافقتهن.
وتلقى الفريق حتى الآن أكثر من 666 وثيقة حول
عمليات تبني بالتعاون مع سلطة رعاية الطفولة التشيلية.
وجرت عمليات التبني تلك، خلال الأعوام من 1971 إلى 1992 ، أي أن
معظمها كانت خلال فترة حكم ما يعرف بالديكتاتور
بينوشيه لتشيلي، وجرى أثناءها تبني ، من 2000 طفل من تشيلي إلى أزواج سويديين.