الكومبس – يونشوبينغ: أظهرت تحقيقات السلطات القضائية السويدية أن الطالب المشتبه به في الاعتداء بالسكين على زميلين خرين في مدرسة Råslättsskolan بيونشوبينغ في أيلول سبتمبر الماضي، كان يخطط لقتل ستة طلاب آخرين، مؤكدة أنه كان معروف من قبل الخدمات الاجتماعية حتى قبل ارتكابه الاعتداء.

وفي الخامس من شهر أيلول سبتمبر الماضي، أصيب طالبان من مدرسة Råslättsskolan بجروح وصفت بأنها غير خطيرة، عندما قام المشتبه به بمهاجمتهما بالسكين قبل أن يتم اعتقاله من قبل الشرطة، وتسليمه للخدمات الاجتماعية، وفق قانون رعاية الشباب LVU، باعتباره تحت السن القانوني.

وتوضح التحقيقات أيضا، التي كشفت عنها القناة الرابعة في راديو السويد، أن الصبي قام بتصوير أفلام يظهر فيها وهو يمارس رمي السكاكين، بالإضافة إلى ولوجه لمواقع على الإنترنت عن كيفية الحصول على سلاح.

ومن جهتها تفيد تحقيقات سلطات الخدمات الاجتماعية في يونشوبينغ، بأن كان لديها مخاوف حول طبيعة الحياة المنزلية للصبي، مشيرة إلى أنه كان يعاني من الروتين وعدم الحصول على الدعم الكافي.

ويقول التقرير،” لقد كان يمضي تقريبا كل وقت فراغه على الكمبيوتر، ومشاهدة أفلام الرعب وكذلك ممارسة ألعاب عنيفة”.

كما قدمت مدرسة الطالب أيضًا تقريرًا مفاده، بأن الصبي واجه صعوبات في التفاعل الاجتماعي مع زملائه طوال فترة المدرسة، واظهر عدم احترام للآخرين، حيث كان غالبا ما ينتهي به الأمر في صراعات وخلافات مع أقرانه، بالإضافة إلى ذلك، فقد ابدت المدرسة قلقًا من أن والديه لا يرغبان في المساعدة بإخضاعه للطب النفسي الخاص بالأطفال والمراهقين.

يذكر أن التحقيق، الذي تجريه الشرطة حول محاولات القتل لزملائه، لا يزال مستمراً، ولكن لن تتم مقاضاة الصبي بسبب صغر سنه.