تزايد شراء الجنس.. وتعاون بين الشرطة والسوسيال لمكافحة الدعارة

: 2/17/22, 4:18 PM
Updated: 2/17/22, 4:18 PM
(صورة أرشيفية لامرأة تبيع الجنس في ستوكهولم)
Photo Tomas Oneborg / SvD / SCANPIX TT
(صورة أرشيفية لامرأة تبيع الجنس في ستوكهولم) Photo Tomas Oneborg / SvD / SCANPIX TT

الكومبس – ستوكهولم: ازدادت حالات الدعارة وشراء الجنس في ستوكهولم خلال فترة كورونا. فيما أطلقت الشرطة والخدمات الاجتماعية (السوسيال) تعاوناً جديداً بغرض تسهيل العثور على أولئك الذين يشترون ويبيعون الجنس.

وقال مختص الخدمات الاجتماعية يان يونسون في بيان صحفي “لم يسبق لنا أن وصلنا إلى هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يتعرضون للاستغلال في الدعارة والاتجار بالبشر. أنا فخور بأن شراكتنا مع الشرطة تحدث فرقاً”. وفق ما نقل موقع Mitt i Stockholm.

ومر عام الآن منذ بدء التعاون بين الشرطة والخدمات الاجتماعية في ستوكهولم لمكافحة الدعارة. وتركز الشرطة في عملها بشكل كامل على التحقيقات الأولية، في حين يتواصل موظفو السوسيال على الفور مع الأشخاص المستضعفين الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي لتقديم المساعدة والدعم.

ويتمثل جزء كبير من التعاون في الوصول إلى فئة الشباب الذين يتم استدراجهم إلى الدعارة. فكثير منهم يعتقدون بأن بإمكانهم كسب المال من خلال تناول القهوة أو العشاء مع أحدهم، لكن غالباً ما تتحول العلاقة إلى استغلال جنسي.

وفي العام 2021، قامت الشرطة والاختصاصيون الاجتماعيون بـ117 نوبة عمل مشتركة. وتم الوصول إلى 250 شخصاً يبيعون الجنس، منهم 10 كانوا دون الـ18 عاماً. في حين قبضت الشرطة على 220 شخصاً اشتروا، أو حاولوا شراء الجنس، جميعهم فوق 18 عاماً باستثناء 3 أشخاص.

وكتبت الشرطة في بيان صحفي أن “شراء الجنس ازداد، لكن التعاون سيسهل الوصول إلى المتورطين في هذا الجرم، وفي نفس الوقت سنتمكن من مساعدة الضعفاء على الخروج من هذه الدائرة.

وقال رئيس شرطة ستوكهولم ماتياس أندرشون إن اكتشاف المتورطين في هذه الجريمة سيزداد قريباً.

ويجرم القانون السويدي شراء الجنس في حين يعتبر من تبعنه ضحايا للاستغلال والاتجار بالبشر غالباً.

Source: www.mitti.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.