تقرير: آثار طويلة الأمد لكورونا على الأطفال الذين ولدوا خلال الجائحة

الكومبس – ستوكهولم: قال تقرير صادر عن معهد سوق العمل وتقييم سياسة التعليم، IFAU، إنه يمكن أن تكون آثار أزمة كورونا، طويلة الأمد، لأولئك الذين يولدون وينشؤون خلال فترة الجائحة.

ووفقًا للتقرير، فقد زادت فترات التغيب بين الأطفال والموظفين في المدارس ودور الحضانة بنسبة تتراوح بين 50 و 70 في المئة، وهو ما سيؤثر على مستوى تعليم الأطفال.

و يتوقع التقرير، أن تؤدي الجائحة إلى انخفاض دخل المعيشة للعائلات وهو ما سيؤثر على أطفال تلك الأسر.

وحسب ما جاء في ذاك التقرير، فإنه حتى بالنسبة لأولئك الذين هم في طريقهم إلى الحياة العملية، يمكن أن تكون العواقب وخيمة، وكذلك بالنسبة للأطفال الذين لم يولدوا بعد.

وقالت Anna Sjögren من IFAU لوكالة الأنباء السويدية TT “إن الإجهاد والمرض والخوف لدى الأمهات الحوامل جراء كورونا يمكن أن يؤثر على الأجنة”.

كما يتأثر الأطفال الصغار بالظروف المالية والاجتماعية لوالديهم ، على حد قولها

وتابعت، “نحن لا نرى هذا بعد، فمن المبكر جدا تقدير ذلك. ولكن هناك قدر كبير من الأبحاث التي تظهر أن الأزمة يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الأطفال المولودين الآن”.