الكومبس – اقتصاد: دعت الحكومة السويدية، كبرى الشركات في البلاد إلى اجتماع مخصص لبحث التهديدات بالمقاطعة التي تتعرض لها هذه الشركات، جراء أزمة حرق المصحف.
وأكد وزير التجارة والمساعدات الخارجية يوهان فورشيل لصحيفة (داغنز إندستري) دعوته مجموعة من الشركات إلى اجتماع للاطلاع على وجهة نظرها حيال الوضع الحالي، وكيفية تأثر نشاطاتها، والمخاطر التي تراها جراء التطورات الأخيرة على موظفيها وأعمالها.
وقال “لا يزال من السابق لأوانه التكهن بالعواقب، ولكن من المهم أن نتذكر أن العديد من الشركات السويدية كانت راسخة في هذه البلدان لفترة طويلة جداً”.
وأضاف “بالنسبة للسويد، من الأهمية بمكان أن تتمتع شركاتنا بوصول جيد إلى السوق العالمية، وأن تتمكن من العمل في الأسواق المحلية”.
وكانت وزيرة الاتصالات العراقية، أعلنت بعيد حادثة حرق المصحف أمام سفارة بلادها في ستوكهولم، عن سحب ترخيص شركة إريكسون السويدية للاتصالات، وعزم بلادها قطع العلاقات الاقتصادية مع كافة الشركات السويدية.
غير أن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أكد بعدها في تصريح خاص للكومبس التزام بلاده بالعقد مع إريكسون، ولفت إلى أن القرار العراقي بتعليق العلاقات مع السويد متعلق فقط بالجانب الدبلوماسي.
وكانت أزمة حرق المصحف سببت ردود فعل عالمية غاضبة، وتصاعدت دعوات شعبية وسياسية، لمقاطعة الشركات والمنتجات السويدية.
كما أصدر الأزهر في مصر بيانات قاسية دعت حكومات وشعوب الدول العربية والإسلامية، إلى مقاطعة جميع الشركات الشركات السويدية.
Source: www.di.se