الكومبس – منوعة: أيّدت المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع، قانوناً يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، إلا إذا باعت الشركة المالكة Bytedance المنصة لطرف محايد بحلول اليوم 19 يناير، أي قبل يوم من تنصيب ترامب رئيساً. لكن ما هي الأسباب خلف قرار المحكمة العليا الأمريكية؟
جعلت شركة “تيك توك” يوم أمس السبت التطبيق غير متاح في الولايات المتحدة لمستخدميه هناك البالغ عددهم 170 مليوناً، قبل ساعات من موعد دخول قانون “البيع أو الحظر” حيز التنفيذ. وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT خمس نقاط مرتبطة بتوقف التطبيق في الولايات المتحدة.
- تواجه شركة تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية، اتهامات في الولايات المتحدة بالتجسس على 170 مليون مستخدم أمريكي وجمع معلومات عنهم. فيما نفت شركة بايت دانس هذه الاتهامات بشكل مستمر.
- في أبريل العام الماضي، تم التصويت على قانون أمريكي جديد يعني أنه سيتم حظر تيك توك في الولايات المتحدة اعتباراً من 19 يناير 2025، ما لم تقطع الشركة علاقاتها تماماً مع مالكها الصيني.
- تم تقديم طعن على القانون أمام المحكمة العليا الأميركية، التي أعلنت الجمعة موافقتها على اقتراح حظر تطبيق تيك توك في البلاد. وبرر القرار بأن بيع الشركة ضروري لمعالجة المخاوف الأمنية المتعلقة بأساليب جمع البيانات التي تتبعها تيك توك والعلاقة مع الصين.
- وفي اليوم التالي لحكم المحكمة العليا، أعلنت شركة تيك توك أنها ستغلق التطبيق طواعية في الولايات المتحدة. ويرجع ذلك إلى أنهم لا يشعرون بأنهم قد حصلوا على الوضوح والضمان اللازمين لمقدمي الخدمات الذين يجعلون التطبيق متاحاً في الولايات المتحدة. وإذا لم يقم TikTok بإغلاق التطبيق بنفسه، فسيتوقف عن التحديث وسيصبح في النهاية غير قابل للاستخدام على أي حال.
- ومع نهاية يوم السبت تم إيقاف تطبيق تيك توك لجميع المستخدمين الأميركيين. ويتلقى من يدخل إلى التطبيق رسالة خطأ تفيد بإقرار قانون يحظر تيك توك في الولايات المتحدة، ولكن مع آمال في أن ينقذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب التطبيق.